جودة المدارس بين الواقع والمأمول

ان جودة المدارس فى الواقع الذى نعيشة هى من ضرب الخيال لان الجميع بلا استثناء يريد تخفيف الحمل الذى يحملة ولا يريد الزيادة فيه وتأتى الجودة بزيادة فى الاعباء او زيادة فى المسميات والعائد من الجودة مستقبلا لايعود عليك مباشرة

ولكن جودة المدارس المأمولة لهى شيء من العمل المبدع اذا تم تحقيقه ووجد من العاملين من يؤمنون به ويقومون عليه دون المعوقات التى تعوقهم

الجودة ليست فقط تحتاحج إلى الايمان بها بل إلى القدرة على استيعابها ومعرفة الفائدة التي تعود على المجتمع من ورائها إذا تم تطبيقها بحق وصدق كما تحتاج إلى أناس مدربين ومدركين ما سيسألون عنه أمام الله أولا والمجتمع ثانيا

ان العمل من اجل تحقيق الذات اهم من العمل لاكتساب رغيف العيش
لان تحقيق الذات مرهون بصاحبه اما رغيف العيش فقد تكفل به الله تعالي اذا سعيت نحوه فقط
لذا فان العمال الذين يحققون الذات اكثر سعادة دائما