أقيمت في قرية طحلة بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات التعليمية ، في طحلة يوم الوفاء لتكريم أصحاب العطاء من أبناء قرية طحلة في كافة المجالات ، أقيم الحفل في يوم 8/8/2009 بالمعهد الديني للبنين ، ونعرض على حضاراتكم نبذات مختصرة عن سير المكرمين في هذا اليوم
-1-
هو من مواليد 1924 ، حصل على شهادة الثقافة العامة، وعمل بمجال الشباب والرياضة، عرفناه ببصمته على مركز شباب طحلة، وعلى أجيال متعاقبة من الشباب، لم يقتصر عمله على مهام وظيفته، ولكنه تخطى ذلك بكثير، فكان مربياً فاضلاً لكل الشباب من حوله، له في نفوسنا كل معزة وحب وتقدير، تحية حب وعرفان لرائد العمل الشبابي في طحلة ، المرحوم الأستاذ محمد على المليجي.
-2-
من مواليد 1936، يقول عنه أصدقاء طفولته، بأنه كان يحمل شهامة نادرة، وحب لهذه القرية، بدأ حياته موظفا في مديرية التحرير، ثم انتقل إلى وزارة التعليم العالي موظفا بشئون العاملين، واستقر به المطاف في جامعة حلوان، وتدرج في وظائفها إلى أن أصبح أمينا للجامعة، واتته فرصة خدمة أهل القرية فلم يضن عليهم ولم يبخل، وكانت مرحلة تأسيس وتوسع في الجامعة، وكان لأهالي قرية طحلة نصيب كبير، شهد له الجميع بنظافة اليد ، وحسن السيرة، ويشهد له عشرات الأسر في طحلة، أنه بعد الله كان سببا في تغيير حياتهم بالكلية. سيظل اسمه نردده يوميا في الحديث عن فضلاء القرية، تحية عرفان للأستاذ محمد عبد الخالق عليو
-3-
أحد علماء الأزهر، المبرزين، يمتد تاثيره إلى خارج القرية، ولكن تأثيره داخل القرية لم ينقطع حتى وفاته، له إسهام في كل الأعمال الخيرية الكبرى في القرية، ..............................................................................................................................................................................................................................................................................
-4-
ولد في أكتوبر 1924، توفي والده وهو بعد طفل صغير، فتولاه بالرعاية أخوه ، فأحسن تربيته وتعليمه، بانت عليه أمارات التفوق ، منذ الصغر، تدرج في مراحل التعليم حتى حصل على التخصص من كلية اللغة العربية بالأزهر، عمل داعية بالأوقاف ، لمدة بداها اماما وخطيبا لجامع أبو الخير بمنشية البكري وأنهاها بجامع عمر مكرم، وساهم في رفع معنويات الجنود خلال العدوان الثلاثي ، وبعد نكسة 67 ، ثم عمل بالجزائر وقطر لمدة طويلة، وعاد إلى مصر، ليبدأ مشروعاً ايمانيا كبيراً ، يتمثل في بناء المجمعات والمساجد في أماكن متفرقة ، بلغت 23 صرحا اسلاميا ، وكان لقريتنا منها نصيب. أخلص في عمله، فوهبه الله الذرية الصالحة، وأحب هذه القرية بقلبه وعقله وجوارحه، ونحن نبادله نفس الحب والتقدير، تحية عرفان إلى فضيلة الشيخ : أحمد محمد حسن شلبي.
-5-
من مواليد 1930، حين يتحدث إليك، تشعر بأن الدفء يحيط بك ، من فرط ما تشعر به من طمانينة وأنت في حضرته، اتخذه الناس في قريتنا ملاذا لحل مشاكلهم المستعصية، ولم يبخل، فكانت بيته مفتوحا للجميع، تولى رئاسة الجمعية الزراعية ، ثم عضوا بجمعية المحافظة على القرآن الكريم، ولجنة الزكاة، أخلص لهذه القرية بعمله وسيرته العطرة بين أهالي القرية والقرى المجاورة ، تحية احترام وتقدير، للشيخ عبد المحسن سليمان قنديل.
-6-
ولد في عام 1934، لم يكمل دراسته، وهو حلم تحقق في ذريته، بدأ العمل بمشروع مديرية التحرير، ثم انتقل إلى العمل في التربية والتعليم حتى المعاش، إنه نسيج نادر من المخلصين، قلما تجده في هذا الزمن، كنا ونحن صغار، نشهد درجة تفانيه في العمل بمدرسة طحلة الابتدائية، في أوقات الدراسة، وحتى في الاجازة الصيفية، تجده هناك يصلح ما أفسدناه طوال العام الدراسي، إنه رجل عشق العمل، وأحبه لدرجة أثارت إعجاب كل الأجيال في طحلة، تحية تقدير وعرفان ، للحاج محمد مندور عطية بدوي.
-7-
من مواليد 1938، عشق الفلسفة، وأحب الانضباط، له في الإدارة الرشيدة علامات بارزة، تلقى تعليمه في الأزهر، وحصل غلى ليسانس أصول الدين بتقدير جيد جدا، ثم تدرج في المناصب حتى منصب مدير عام التنسيق بالمنطقة الأزهرية بالقليوبية. تحمل، رغم متاعبه الصحية، مسؤلية تأسيس وتطوير العمل بالمعاهد الأزهرية، فقدم ملحمة في الصبر وحسن التدبير، تعتبر درسا لنا نتعلمه ، أسس جمعية المحافظة على القرآن الكريم، التي ما يزال دورها في خدمة المجتمع مستمرا إلى الآن، كما أسس لجنة الزكاة بقرية طحلة ، ليرفع المعاناة عن كاهل غير القادرين. لقد تحمل لفترة طويلة مسؤلية تنظيم العمل الاجتماعي الاسلامي، على أحسن ما يكون، متعه الله بالصحة، تحية عرفان لفضيلة الشيخ : محمد رشاد مرسي الكناني.
-8-
من مواليد 1943، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الكفافي والشيخ عبد الغني الجحش، وأخذ القراءات العشر على يد المرحوم فضيلة الشيخ السيد منتصر الشموتي.
عمل بالأزهر، محفظا للقرآن الكريم ، حتى عام 2003، ولكنه بلا منازع أو منافس شكل وجدان أجيال متعاقبة من أهالي قرية طحلة تقترب من نصف قرن، وشكل عقول هذه الأجيال، قلما تجد نابها أو نابغا من أهل هذه القرية لم يتعلم على يديه، متعه الله بالصحة والعافية، تحية عرفان لفضيلة الشيخ موسى عبد الغني شعلان.
-9-
من مواليد 1945، حصل على بكالريوس الهندسة في عام 1970، برع في عمله حتى صار موجها عاما لمادة الميكانيكا بالقليوبية ، وأسهم في تأليف العديد من الكتب الدراسية.
عملت تحت قيادته في جمعية المحافظة على القرآن الكريم بطحلة، فكان نعم المعلم والقائد، يحمل في داخله غيرة وحب كبير لهذه القرية نادر، أحب العمل الشبابي وابدع فيه فقدم مثالا يحتذي في الادارة الرشيدة، طور العمل في مركز شباب طحلة ايما تطوير، ما تزال انجازاته مشهودة، وما يزال حب الشباب له متواصلا . تحية عرفان وتقدير للمهندس محمد جمعة النادي.
-10-
من مواليد 1946، حصل على ليسانس اللغة العربية عام 1972، ترقى في مجالات التدريس حتى أصبح رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية، له مدرسة وطريقة متميزة في الدعوة إلى الله، اختصه الله بملكة في الخطابة ، تمس القلوب وتؤثر في العقول مباشرة، يخطب على المنبر فتصل أفكاره إلى أفهام الجميع دون تعقيد ، غير الكثير من المعتقدات البالية، وقضى على العديد من الممارسات التي تتعارض مع التوحيد الخاص لله ، كما أن دوره في إلاصلاح بين الناس مشهود ومقدر، أحب هذه القرية فأحبته، وصار الصغير والكبير، يسأل أين يخطب الشيخ الجمعة القادمة لكي نذهب إليه، تحية عرفان لفضيلة الشيخ عبد الموجود عطية سليمان معوض.
-11-
آخر الفوارس ، من مواليد 1948 ، التحق بسلاح الدفاع الجوي، عام 1966، شارك في الحروب الكبرى، بعد أن خرج إلى المعاش نقيبا، حمل معه الشرف العسكري، وصار موجها له في أعماله المشهودة على مستوى القرية، عرفناه بدماثة الخلق والانضباط ، والأدب الشديد، وحب العمل الاجتماعي، يشارك بفعالية في كل عمل يتم لمصلحة القرية، اختير عضوا بالمجلس المحلي بقرية طحلة، وكانت ممارستة لهذا العمل مثلا يحتذى به، أحب العمل الشباب، فقاد مركز شباب طحلة ، وتابع مسيرة التطوير في المركز، بكل إخلاص وأمانة، لم يتأخر يوما عن التدخل لحل المشكلات الكثيرة، دافعه الأول والأخير حب هذه القرية، تحية عرفان وتقدير إلى الحاج محمد نجاح طه غنام.
-1-
هو من مواليد 1924 ، حصل على شهادة الثقافة العامة، وعمل بمجال الشباب والرياضة، عرفناه ببصمته على مركز شباب طحلة، وعلى أجيال متعاقبة من الشباب، لم يقتصر عمله على مهام وظيفته، ولكنه تخطى ذلك بكثير، فكان مربياً فاضلاً لكل الشباب من حوله، له في نفوسنا كل معزة وحب وتقدير، تحية حب وعرفان لرائد العمل الشبابي في طحلة ، المرحوم الأستاذ محمد على المليجي.
-2-
من مواليد 1936، يقول عنه أصدقاء طفولته، بأنه كان يحمل شهامة نادرة، وحب لهذه القرية، بدأ حياته موظفا في مديرية التحرير، ثم انتقل إلى وزارة التعليم العالي موظفا بشئون العاملين، واستقر به المطاف في جامعة حلوان، وتدرج في وظائفها إلى أن أصبح أمينا للجامعة، واتته فرصة خدمة أهل القرية فلم يضن عليهم ولم يبخل، وكانت مرحلة تأسيس وتوسع في الجامعة، وكان لأهالي قرية طحلة نصيب كبير، شهد له الجميع بنظافة اليد ، وحسن السيرة، ويشهد له عشرات الأسر في طحلة، أنه بعد الله كان سببا في تغيير حياتهم بالكلية. سيظل اسمه نردده يوميا في الحديث عن فضلاء القرية، تحية عرفان للأستاذ محمد عبد الخالق عليو
-3-
أحد علماء الأزهر، المبرزين، يمتد تاثيره إلى خارج القرية، ولكن تأثيره داخل القرية لم ينقطع حتى وفاته، له إسهام في كل الأعمال الخيرية الكبرى في القرية، ..............................................................................................................................................................................................................................................................................
-4-
ولد في أكتوبر 1924، توفي والده وهو بعد طفل صغير، فتولاه بالرعاية أخوه ، فأحسن تربيته وتعليمه، بانت عليه أمارات التفوق ، منذ الصغر، تدرج في مراحل التعليم حتى حصل على التخصص من كلية اللغة العربية بالأزهر، عمل داعية بالأوقاف ، لمدة بداها اماما وخطيبا لجامع أبو الخير بمنشية البكري وأنهاها بجامع عمر مكرم، وساهم في رفع معنويات الجنود خلال العدوان الثلاثي ، وبعد نكسة 67 ، ثم عمل بالجزائر وقطر لمدة طويلة، وعاد إلى مصر، ليبدأ مشروعاً ايمانيا كبيراً ، يتمثل في بناء المجمعات والمساجد في أماكن متفرقة ، بلغت 23 صرحا اسلاميا ، وكان لقريتنا منها نصيب. أخلص في عمله، فوهبه الله الذرية الصالحة، وأحب هذه القرية بقلبه وعقله وجوارحه، ونحن نبادله نفس الحب والتقدير، تحية عرفان إلى فضيلة الشيخ : أحمد محمد حسن شلبي.
-5-
من مواليد 1930، حين يتحدث إليك، تشعر بأن الدفء يحيط بك ، من فرط ما تشعر به من طمانينة وأنت في حضرته، اتخذه الناس في قريتنا ملاذا لحل مشاكلهم المستعصية، ولم يبخل، فكانت بيته مفتوحا للجميع، تولى رئاسة الجمعية الزراعية ، ثم عضوا بجمعية المحافظة على القرآن الكريم، ولجنة الزكاة، أخلص لهذه القرية بعمله وسيرته العطرة بين أهالي القرية والقرى المجاورة ، تحية احترام وتقدير، للشيخ عبد المحسن سليمان قنديل.
-6-
ولد في عام 1934، لم يكمل دراسته، وهو حلم تحقق في ذريته، بدأ العمل بمشروع مديرية التحرير، ثم انتقل إلى العمل في التربية والتعليم حتى المعاش، إنه نسيج نادر من المخلصين، قلما تجده في هذا الزمن، كنا ونحن صغار، نشهد درجة تفانيه في العمل بمدرسة طحلة الابتدائية، في أوقات الدراسة، وحتى في الاجازة الصيفية، تجده هناك يصلح ما أفسدناه طوال العام الدراسي، إنه رجل عشق العمل، وأحبه لدرجة أثارت إعجاب كل الأجيال في طحلة، تحية تقدير وعرفان ، للحاج محمد مندور عطية بدوي.
-7-
من مواليد 1938، عشق الفلسفة، وأحب الانضباط، له في الإدارة الرشيدة علامات بارزة، تلقى تعليمه في الأزهر، وحصل غلى ليسانس أصول الدين بتقدير جيد جدا، ثم تدرج في المناصب حتى منصب مدير عام التنسيق بالمنطقة الأزهرية بالقليوبية. تحمل، رغم متاعبه الصحية، مسؤلية تأسيس وتطوير العمل بالمعاهد الأزهرية، فقدم ملحمة في الصبر وحسن التدبير، تعتبر درسا لنا نتعلمه ، أسس جمعية المحافظة على القرآن الكريم، التي ما يزال دورها في خدمة المجتمع مستمرا إلى الآن، كما أسس لجنة الزكاة بقرية طحلة ، ليرفع المعاناة عن كاهل غير القادرين. لقد تحمل لفترة طويلة مسؤلية تنظيم العمل الاجتماعي الاسلامي، على أحسن ما يكون، متعه الله بالصحة، تحية عرفان لفضيلة الشيخ : محمد رشاد مرسي الكناني.
-8-
من مواليد 1943، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الكفافي والشيخ عبد الغني الجحش، وأخذ القراءات العشر على يد المرحوم فضيلة الشيخ السيد منتصر الشموتي.
عمل بالأزهر، محفظا للقرآن الكريم ، حتى عام 2003، ولكنه بلا منازع أو منافس شكل وجدان أجيال متعاقبة من أهالي قرية طحلة تقترب من نصف قرن، وشكل عقول هذه الأجيال، قلما تجد نابها أو نابغا من أهل هذه القرية لم يتعلم على يديه، متعه الله بالصحة والعافية، تحية عرفان لفضيلة الشيخ موسى عبد الغني شعلان.
-9-
من مواليد 1945، حصل على بكالريوس الهندسة في عام 1970، برع في عمله حتى صار موجها عاما لمادة الميكانيكا بالقليوبية ، وأسهم في تأليف العديد من الكتب الدراسية.
عملت تحت قيادته في جمعية المحافظة على القرآن الكريم بطحلة، فكان نعم المعلم والقائد، يحمل في داخله غيرة وحب كبير لهذه القرية نادر، أحب العمل الشبابي وابدع فيه فقدم مثالا يحتذي في الادارة الرشيدة، طور العمل في مركز شباب طحلة ايما تطوير، ما تزال انجازاته مشهودة، وما يزال حب الشباب له متواصلا . تحية عرفان وتقدير للمهندس محمد جمعة النادي.
-10-
من مواليد 1946، حصل على ليسانس اللغة العربية عام 1972، ترقى في مجالات التدريس حتى أصبح رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية، له مدرسة وطريقة متميزة في الدعوة إلى الله، اختصه الله بملكة في الخطابة ، تمس القلوب وتؤثر في العقول مباشرة، يخطب على المنبر فتصل أفكاره إلى أفهام الجميع دون تعقيد ، غير الكثير من المعتقدات البالية، وقضى على العديد من الممارسات التي تتعارض مع التوحيد الخاص لله ، كما أن دوره في إلاصلاح بين الناس مشهود ومقدر، أحب هذه القرية فأحبته، وصار الصغير والكبير، يسأل أين يخطب الشيخ الجمعة القادمة لكي نذهب إليه، تحية عرفان لفضيلة الشيخ عبد الموجود عطية سليمان معوض.
-11-
آخر الفوارس ، من مواليد 1948 ، التحق بسلاح الدفاع الجوي، عام 1966، شارك في الحروب الكبرى، بعد أن خرج إلى المعاش نقيبا، حمل معه الشرف العسكري، وصار موجها له في أعماله المشهودة على مستوى القرية، عرفناه بدماثة الخلق والانضباط ، والأدب الشديد، وحب العمل الاجتماعي، يشارك بفعالية في كل عمل يتم لمصلحة القرية، اختير عضوا بالمجلس المحلي بقرية طحلة، وكانت ممارستة لهذا العمل مثلا يحتذى به، أحب العمل الشباب، فقاد مركز شباب طحلة ، وتابع مسيرة التطوير في المركز، بكل إخلاص وأمانة، لم يتأخر يوما عن التدخل لحل المشكلات الكثيرة، دافعه الأول والأخير حب هذه القرية، تحية عرفان وتقدير إلى الحاج محمد نجاح طه غنام.