منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

مدرسة طحلة الإعدادية بنين

نتيجة المدرسة معلنة الآن على موقع ومنتدى المدرسة للصفين الأول والثاني http://tahlaschool.3web.me
عزيزي العضو عزيزي الزائر المدرسة ترحب بك معنا فلا تبخل برأيك أو بموضوع يهمنا فشاركنا للنهوض بأبنائنا
ابني طالب في الإعدادية وما يزال يخاف من النوم في الظلام ... ماذا أفعل ؟؟؟ Img01910">المشاركة المجتمعية جزء من العملية التعليمية تعال وشاركنا

4 مشترك

    ابني طالب في الإعدادية وما يزال يخاف من النوم في الظلام ... ماذا أفعل ؟؟؟

    avatar
    عبير حمدي السيد


    عدد المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 01/10/2009

    ابني طالب في الإعدادية وما يزال يخاف من النوم في الظلام ... ماذا أفعل ؟؟؟ Empty ابني طالب في الإعدادية وما يزال يخاف من النوم في الظلام ... ماذا أفعل ؟؟؟

    مُساهمة  عبير حمدي السيد السبت أكتوبر 17, 2009 7:46 am

    [size=18]أحد أولياء الأمور، طلب من إدارة المدرسة، المساعدة في حل مشكلة ابنه ، وتتمثل في أن ابنه يخاف بشدة عند الصعود على سطح المنزل، كما أنه يخاف من الظلام، ولابد أن ينام بجواره أحد الكبار، كما أن وهو في هذه السن (12عام) ، وقد تم التعرف على المشكلة وتحديد أسبابها، وجاري تنفيذ برنامج لعلاج هذه المشكلة بمعرفة الأسرة والمدرسة.
    وسوف نقدم لقراء المنتدى ، نبذة عن طبيعة مشكلة الخوف المرضي لدى الأطفال، وأسبابها ، وطرق علاجها، والمدرسة على أية حال مستعدة لمساعدة أولياء الأمور في علاج أي مشكلة من هذا القبيل:

    تمهيد:
    لقد خلق الله الإنسان ، حمالا لمشاعر متنوعة ومختلفة ، ومنها الخوف، ولولا الخوف ما تورع الناس عن فعل أي منكر في حياتهم، ولكن هناك فرق كبير بين الخوف الطبيعي، وبين الخوف المرضي الذي يمكن ان يؤدي إلى أمراض نفسية وعضوية عديدة.

    يذهب علماء النفس ، إلى أن الإنسان ، عندما ولادته، تتكون لديه نوعين من مشاعر الخوف:
    النوع الأول : هو الخوف من الأصوات العالية، لأن الطفل طوال مدة حمله ، كان يعيش في وسط مكيف ، ولم تواجه أثناء هذه الفترة أية أصوات مفاجئة ، وحين يتعرض لها الإنسان ، تبدأ مشاعر الخوف تتولد لديه.

    أما النوع الثاني: فهو الخوف من الأماكن العالية، ويفسر علماء النفس هذا الخوف بأن الطفل في بطن أمه، كان في حالة طمأنينة كاملة ، ولم يواجه خبرات الأماكن العالية إلا عندما يسقط (بالولادة من رحم أمه) وبمجرد هذا السقوط تتولد لديه مشاعر الخوف من الأماكن العالية.


    ومع الوقت، تتراكم لدى الطفل ، خبرات مخيفة ، ربما تصل به في بعض الأحيان الخوف المرضي، من أهم أسباب تولد هذه الخبرات المخيفة لدى الطفل ما يلي:

    1- التعامل مع الطفل بأسلوب الصوت الآمر المرتفع بصفة دائمة.
    2- إظهار مشاعر الخوف التي عند الكبار في حضور الطفل، يؤدي إلى زيادة هذه المشاعر لدى الطفل.
    3- كثرة الشجار في الأسرة ، واستخدام أنواع العقاب البدني في التعامل مع الطفل، أو يشاهد الطفل هذا السلوك في محيط الأسرة ( كمشهد تعنيف الأب للأم أو ضربها ومثل ذلك من الأمور)
    4- عادة بعض الآباء ، لمنع أطفالهم من عمل سلوك معين ، إلى تخويفهم ، بعدة طرق سلبية ، ( مثال لو خرجت دلوقتي البعبع هياكلك)
    5- لا يتوقف الأمر عند التخويف بطرق سلبية ، ولكن هناك عادة بعض الآباء، لمنع أطفالهم من عمل سلوك معين ، إلى تخويفهم ، بأشياء ايجابية ( مثل لو عملت هذا الشيء هديلك حقنة ، أو لو عملت كذا هخلي الدكتور يديك حقنة)
    6- عادة بعض الآباء إلى حكي قصص ، فيها الكثير من الخرافات ، أو عادة الآباء للتحدث عن كائنات غيبية كالجن مثلا ، بطريقة تزيد من مشاعر الخوف لدى الطفل.
    7- المبالغة في العقاب والعنف ، وفرض رأي الكبير بدون إقناع ، وبالتالي يتولد لدى الطفل مشاعر الخوف من العقاب عند القيام بالسلوك.
    8- تقييد حرية الطفل في الصغر، يؤدي لاحقا إلى الجبن ثم الخوف. لأننا نجعل منهم خاضعين ، مستسلمين،
    9- الاستهانة بمشاعر الطفل ، فليس هناك أسوء من أن يسخر الكبير من مشاعر الخوف لدى الأطفال، وهي تؤدي مستقبلا إلى جانب الخوف المرضي، إصابة الطفل بعدم الثقة بذاته ، والتقدير السلبي للذات، ( أي أنه شخص غير سوي ، أو فاشل، أو غير نافع)
    10- التعريض والتشهير بالطفل داخل محيط الأسرة والأقارب وأقرانه، بأنه خواف .

    أساليب العلاج:
    تتمثل أساليب العلاج ، في التخلص من الأسباب المؤدية للخوف، عن طريق التعود على الأسلوب الملائم للتعامل مع مخاوف الطفل، ولكن لابد من تحديد نوع الخوف أولا، ثم الشروع في تنفيذ برنامج متدرج للتخلص من المشاعر المبالغ فيها. وفي كل الأحوال ، لابد من احترام شخصية الطفل عن تنفيذ البرنامج .


    1- تحديد الأشياء التي يخاف منها الطفل، ومحاولة كبح خيال الطفل ، تجاه هذه الأشياء، بمعنى أن خيال الطفل ليس له حدود، وهم ما يؤدي في حالة الخوف ، إلى تولد مشاعر مؤلمة جدا نتيجة التفكير في الأشياء التي تخيف الطفل، فالطفل الذي يخاف من الظلام، حين يتعرض للسير في مكان مظلم، تنتابه حالة من الرعب الشديد، في كل خطوة يمشيها. وربما تنتابه بعض التصورات المرضية ، نتيجة لسماع أصوات عادية أو مشاهد عادية ، فيصورها على غير حقيقتها.
    2- الخطوة التالية ، هي محاولة تقريب المخاوف لإدراك الطفل، (صورة أو تجربة)، وذلك ببيان حقيقة هذه الأشياء المخيفة، وإكساب الطفل معرفة ايجابية عنها بدلا من السلبية ، فالظلام مثلا، لابد وأن يتعلم الطفل أنه يساعد على الراحة الجسم والنوم الهادئ ، كما أن هناك بعض المنجزات التي ينجزها الإنسان لا تتم إلا في الظلام ، مثل تحميض الصور والأفلام الجميلة التي يشاهدها ، وغيرها من الأفكار التي تستهدف تغيير مفهوم ومعنى الظلام لدى الطفل.
    3- التدرج في تعويد الطفل على العادة الايجابية. ، ففي حالة الظلام ، فلا بد من التدرج في تعويد الطفل على البقاء في الأماكن المظلمة لفترات متدرجة ، على أن يكون الشخص الكبير مع الطفل في البداية.
    4- مكافأة الطفل عند النجاح فير كل مرحلة من مراحل التغلب على المخاوف، والمكافأة تكون بالتحدث عن السلوك الايجابي الجديد في محيط الأسرة وبين الأقارب وبين أقران الطفل، إلى جانب المكافأة المادية ، في إحضار هدية يحبها الطفل .. وهكذا
    5- تعويد الطفل على التحصن بذكر الله ، وتعريفه بأن الإنسان محمي بقوة الله ، وأن ذكر الله كفيل بطمأنينة الإنسان، وعدم شعوره بالخوف .
    6- زرع الثقة بالنفس، وبناء الثقة ، بتكوين صورة ايجابية للطفل عن ذاته. ويتم ذلك بعدة طرق منها ، اطلاق الحرية للطفل للتحدث عن ذاته، شريطة أن يكون المستقبل مقدر ومحفز للطفل ، وليس محبط له، ومنها إعطاء الإيحاءات الدائمة بأن الطفل تخلص من مشكلته، وأصبح في أحسن حال ( كأن نمتدحه دوما بأنه ولد شجاع ، وغير ذلك من العبارات) .
    7- إبعاد الطفل عن الأحداث التي يمكن أن تسبب له الخوف، مثل التعرض لمشاهدة أفلام الرعب، ومشاهد الحروب والقتل وغيرها.
    8- خلق نموذج ، بمعنى ، إعطاء أمثله من القصص والحكايات لأطفال في نفس سنه ، لا يخافون ، فيتولد لدى الطفل الرغبة في محاكاة النموذج.

    مع تحيات فريق المشاركة المجتمعية بالمدرسة ،
    [/size]


    عدل سابقا من قبل عبير حمدي السيد في الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 4:33 pm عدل 2 مرات
    avatar
    المصري


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 17/10/2009

    ابني طالب في الإعدادية وما يزال يخاف من النوم في الظلام ... ماذا أفعل ؟؟؟ Empty مقال ممتاز

    مُساهمة  المصري السبت أكتوبر 17, 2009 12:45 pm

    أحيي القائمين على هذا المنتدى ، فقد استفدت كثيرا جدا من هذا الموضوع

    بارك الله فيكم
    avatar
    عاطف عوض


    عدد المساهمات : 34
    تاريخ التسجيل : 26/09/2009

    ابني طالب في الإعدادية وما يزال يخاف من النوم في الظلام ... ماذا أفعل ؟؟؟ Empty رد: ابني طالب في الإعدادية وما يزال يخاف من النوم في الظلام ... ماذا أفعل ؟؟؟

    مُساهمة  عاطف عوض الجمعة أكتوبر 23, 2009 1:36 pm

    ان الطالب او الطفل الذى يخاف من النوم بمفرده لازم انه يكون يريد الامان لنفسه وعندما يكبر هذا الطفل يعمل على التغير من نفسه
    avatar
    الفن الأصيل


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 23/10/2009

    ابني طالب في الإعدادية وما يزال يخاف من النوم في الظلام ... ماذا أفعل ؟؟؟ Empty استفادة عظيمة

    مُساهمة  الفن الأصيل الأحد أكتوبر 25, 2009 6:30 am

    أنا شاكر جدا لمن وضع هذا الموضوع، فقد تعلمت منه أشياء كثيرة ، بالتوفيق ان شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 4:57 am