منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

مدرسة طحلة الإعدادية بنين

نتيجة المدرسة معلنة الآن على موقع ومنتدى المدرسة للصفين الأول والثاني http://tahlaschool.3web.me
عزيزي العضو عزيزي الزائر المدرسة ترحب بك معنا فلا تبخل برأيك أو بموضوع يهمنا فشاركنا للنهوض بأبنائنا
قصائد متنوعة  للشاعر ابراهيم طوقان Img01910">المشاركة المجتمعية جزء من العملية التعليمية تعال وشاركنا

    قصائد متنوعة للشاعر ابراهيم طوقان

    avatar
    احمد انور عبد العزيز


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 17/10/2009

    قصائد متنوعة  للشاعر ابراهيم طوقان Empty قصائد متنوعة للشاعر ابراهيم طوقان

    مُساهمة  احمد انور عبد العزيز الإثنين نوفمبر 09, 2009 11:32 pm

    [b][size=12][b]في يوم الجمعة 27 تشرين أول عام 1933 م خرج المصلون في يافا من جامع المدينة الواقع أمام ساعة الساحة ( السرايا ) بمظاهـرة " سلمية سياسية " احتجاجا على سياسـة الانجليز الطائشـة ، وذلك بعد ان طغى سيل هجرة يهود الى فلسطين وتهريب اسلحة اليهـم ، ولكن رجال الأمن الانجليزي تصدوا لهذه المظاهرة وأطلق " البوليس" النار على جموع المتظاهرين فسقط بعض القتلى والجرحى واعتقل الكثيرون من زعماء الحركة ووضعوا في سجن عكا وطلب منهم تقديم كفالات " حسن سلوك " تمهيدا للإفراج عنهم ، فقدموا جميعهـم الكفالات المطلوبة ما عدا الشيخ عبد القادر المظفر رحمه الله ، الذي آثر السجن على تقديم الكفالة ايمانا منه بأن الكفالة هذه لا تتفق وكرامة القضية فقال شاعرنا ابراهيم طوقان في ذلك هذه الأبيات :



    أحرارنا قد كشفتم عن بطولتكم غطاءَها يوم توقيع الكفـالاتِ !



    أنتم رجال خطاباتٍ مُـنـَـمَّـقــــةٍ كما علمنا وأبطال احتجاجاتِ !



    وقد شبعتم ظهورا في مظاهرةٍ مشروعةٍ وسكرتم بالهتافاتِ !



    ولو أصيب بجرح بعضكم خطأً فيهــا إذاً لرتعتـُم بالحفـاواتِ !



    بل حكمةُ اللهِ في ســــــلامتكم لأنكــم غيرُ أهــلٍ للشــهـاداتِ



    أضْحـَـتْ فـلسـطين من غيظٍ تصيحُ بـِكُـــم

    خلــــوا الطريقَ فلسـتم من رجالاتي

    ذاك الســـجينُ* الذي أغلــى كرامتـــــــه

    فداؤه ُ كل طـــــــلاب الـزعـامــــاتِ
    [/b]

    [/size]
    [/b]<B>
    <B>[size=12]
    ولد فى العثمانية، ومن بعدها سلطات الانتداب البريطانى على فلسطين.
    تلقى الفتى إبراهيم دراسته الابتدائية فى المدرسة الرشيدية، قبل أن يتنقل إلى مدرسة المطران فى القدس، سنة1919، وفيها قضى أربع سنوات ليلتحق بعدها بالجامعة الأمريكية فى بيروت، حتى تخرج منها سنة 1929.
    تجلى نشاطه الأدبى، أثناء دراسته فى الجامعة الأمريكية، وساعد الدكتور لويس نيكل البوهيمى فى تحقيق كتاب "الزهرة"، لمحمد بن داود الظاهرى الأصفهانى.
    بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية، غدا مدرسا للغة العربية فى "مدرسة النجاح الوطنية" بنابلس، قبل أن ينتقل للتدريس فى الجامعة التى تخرج منها، لسنتين متواليتين 1931-1933. بعدها عاد إلى فلسطين، ليزاول التعليم فى المدرسة الرشيدية بالقدس، لبضعة أشهر، قبل أن تجرى له عملية جراحية فى المعدة، عين بعدها فى إدارة المياه بنابلس.
    فى سنة 1936 ترأس القسم العربى فى إذاعة القدس، حيث أغنى القسم بالأحاديث الأدبية، والروايات التمثيلية، والأناشيد، وحياة الشخصيات الفلسطينية، ووظف الإذاعة فى بث الروح الوطنية، فأتهم بالتحريض ضد السلطات الإسرائيلية، وأقيل من وظيفته سنة 1945.
    ما دفعه إلى التوجه للعراق، والعمل مدرسا فى مدرسة المعلمين الريفية هناك، لكنه لم يلبث أن اشتد عليه المرض، فغادر العراق إلى مسقط رأسه ليموت بعد أيام سنة 1941.
    جمع فى ديوان شعر، صدرت منه طبعات عدة، وإن بقيت له بعض القصائد عصية على النشر، لما احتوته من عبارات خادشة للحياء.
    كما جمع الشاعر الفلسطينى المتوكل طه بعضا من أحاديث إبراهيم طوقان ومقالاته، وأصدرها فى كتاب.
    اشتهر عن طوقان قصائده الوطنية، لعل أهمها "الفدائى"، وفيها يقول:
    <BLOCKQUOTE class=spip_poesie>لا تسل عن سلامته
    روحه فوق راحته
    بدلته همومه
    كفناً من وسادته
    هو بالباب واقف
    والردى منه خائف
    فاهدئى يا عواصف
    خجلاً من جراءته
    صامت لو تكلما
    لفظ النار والدما
    قل لمن غاب صمته
    خلق الحزم أبكما
    </BLOCKQUOTE>
    حين أقدمت سلطات الانتداب البريطانى على إعدام الأبطال الثلاثة (فؤاد حجازى/ محمد جمجوم/ وعطا الزير)، سنة 1930، خلدهم إبراهيم طوقان بقصيدة أشبه بالمسرحية الشعرية، حملت اسم "الثلاثاء الحمراء" اليوم الذى تم فيه إعدام الأبطال الثلاثة.
    يضيق إبراهيم ذرعا من اتكالية الشعب فخاطبه قائلا:
    أمسيت يا مسكين عمرك بالتأوه والحزن
    وقعدت مكتوف اليدين: حاربنى الزمن
    ما لم تقم بالعبء أنت، فمن يقوم به إذن؟!
    <BLOCKQUOTE class=spip_poesie>وطن يباع ويشترى
    وتصيح فليحيا الوطن
    لو كنت تبغى خيره
    لبذلت من دمك الثمن
    ولقمت تضمد جرحه
    لو كنت من أهل الفطن
    </BLOCKQUOTE>
    وفى قصيدة "يا رجال البلاد" كأن إبراهيم طوقان يصف قادة الصدفة، الذين قفزوا إلى سدة القيادة الفلسطينية، مستقوين برياح معادية.
    <BLOCKQUOTE class=spip_poesie>وطنى مبتلى بعصبة (دلالين)
    لا يتقون فيه الله

    فى ثياب تريك عزا ولكن
    حشوها الذل والرياء شذاها

    ووجوه صفيقة ليس تندى
    بجلود مدبوغة تغشاها
    </BLOCKQUOTE>
    كما لم يخل شعر إبراهيم طوقان من الغزل، والرثاء، إلى الأناشيد التى ملأت حياتنا أطفالا وفتيانا. مدينة نابلس، سنة 1905، لأسرة من كبار الملاك، تمكنت من تعليم أبنائها، مجتازة العوائق التى نصبتها الحكومة
    </B>[/size]
    </B>

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 1:11 pm