أشكوك لمن ؟
كشرت عن ناب العداوة دون جرم يا وطن
وجفوتني وحقرتني أتراه كان هو الثمن ؟
شهد الثرى ما أودعت روحي به وسواعدي
والشمس رقت نفسها و فؤادها عنى يئن
فإذا أتى وقت الجزاء قلبت لي ظهر المجن
يا جائرا حتى بمنح الحب أشكوك لمن؟
إن كنت أولى بالجفا من بالوفا أولى إذن ؟
**
كيف اصطفيت المفسدين ، أكاد من دهش أجن
وليتهم أمر العباد ، أقاصدا أم حسن ظن ؟
صنعوا لأنفسهم حقوقا فى قوانين تسن
جلسوا هناك يصنفون الخلق : غضا وعفن
**
أين المعايير التي أسمعتنا خطبا ترن
أين الحقوق المبرمات المدعاة على العلن
أين انتصار الحق والتحكيم فى أحكم أمن
أين العدالة يا لجان الحكم ، من للمتحن ؟
**
أحكامهم لا نقض فيها أو شكوك أو وهن :
] طوبى لهذا إنه تلميذ رائدنا الأحن
تكفى انحناءة رأسه إن قال شيئا أو سكن
الصمت ديدنه ودود في المسرة والمحن
إن لم يكن بالكفء فالأكفاء ملمسهم خشن
تكفى سماحة وجهه وصموده عبر الزمن
( غلبان ) طيبة قلبه أولى بأن يرقى ( فكن )[
**
]أما فلان فهو تلميذ لأستاذ (نتن )
فلتذكروا ما كان منه يوم أزبد وامتهن
إنا سنقطع نسله ليموت روحا وبدن
إن الكفاءة وحدها ليست من الإسقاط حصن
هذا فتى فظ يناقش واثقا سلط لسن
سكن الغرور فؤاده لم يحترم أحدا ( أرن )
هيا نمرغ أنفه حتى يعود كمن ، ومن .[
**
نشر الفتى بحثا رأوه غير كفء ، وسكن
فإذا به من بعد سبع عاشها تحت الكفن
يؤتى بشارة يوسف بين الكواكب فى الوطن
ويقال كفء فى البسيطة كلها وعلى العلن
كشرت عن ناب العداوة دون جرم يا وطن
وجفوتني وحقرتني أتراه كان هو الثمن ؟
شهد الثرى ما أودعت روحي به وسواعدي
والشمس رقت نفسها و فؤادها عنى يئن
فإذا أتى وقت الجزاء قلبت لي ظهر المجن
يا جائرا حتى بمنح الحب أشكوك لمن؟
إن كنت أولى بالجفا من بالوفا أولى إذن ؟
**
كيف اصطفيت المفسدين ، أكاد من دهش أجن
وليتهم أمر العباد ، أقاصدا أم حسن ظن ؟
صنعوا لأنفسهم حقوقا فى قوانين تسن
جلسوا هناك يصنفون الخلق : غضا وعفن
**
أين المعايير التي أسمعتنا خطبا ترن
أين الحقوق المبرمات المدعاة على العلن
أين انتصار الحق والتحكيم فى أحكم أمن
أين العدالة يا لجان الحكم ، من للمتحن ؟
**
أحكامهم لا نقض فيها أو شكوك أو وهن :
] طوبى لهذا إنه تلميذ رائدنا الأحن
تكفى انحناءة رأسه إن قال شيئا أو سكن
الصمت ديدنه ودود في المسرة والمحن
إن لم يكن بالكفء فالأكفاء ملمسهم خشن
تكفى سماحة وجهه وصموده عبر الزمن
( غلبان ) طيبة قلبه أولى بأن يرقى ( فكن )[
**
]أما فلان فهو تلميذ لأستاذ (نتن )
فلتذكروا ما كان منه يوم أزبد وامتهن
إنا سنقطع نسله ليموت روحا وبدن
إن الكفاءة وحدها ليست من الإسقاط حصن
هذا فتى فظ يناقش واثقا سلط لسن
سكن الغرور فؤاده لم يحترم أحدا ( أرن )
هيا نمرغ أنفه حتى يعود كمن ، ومن .[
**
نشر الفتى بحثا رأوه غير كفء ، وسكن
فإذا به من بعد سبع عاشها تحت الكفن
يؤتى بشارة يوسف بين الكواكب فى الوطن
ويقال كفء فى البسيطة كلها وعلى العلن