منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

مدرسة طحلة الإعدادية بنين

نتيجة المدرسة معلنة الآن على موقع ومنتدى المدرسة للصفين الأول والثاني http://tahlaschool.3web.me
عزيزي العضو عزيزي الزائر المدرسة ترحب بك معنا فلا تبخل برأيك أو بموضوع يهمنا فشاركنا للنهوض بأبنائنا
صلح الحديبية Img01910">المشاركة المجتمعية جزء من العملية التعليمية تعال وشاركنا

    صلح الحديبية

    avatar
    محمد مجدى إبراهيم


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 15/11/2009

    صلح الحديبية Empty صلح الحديبية

    مُساهمة  محمد مجدى إبراهيم الإثنين ديسمبر 21, 2009 12:33 am


    <H2 dir=rtl align=center><A name=" 3738">صلح <A id=الأماكن name=الحديبية18911>الحديبية


    وفيها كانت وقعة <A id=الأماكن name=الحديبية18912>الحديبية <A id=الغزوات name="غزوة الحديبية5813">. وعدة الصحابة إذ ذاك ألف وأربعمائة . وهم أهل <A id=الأماكن name=الشجرة18917>الشجرة ، وأهل <A id="الكلمات المفتاحية" name="بيعة الرضوان3048">بيعة الرضوان . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم معتمرا ، لا يريد قتالا . فلما كانوا بذي الحليفة قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره وأحرم بالعمرة وبعث عينا من <A id="القبائل والجماعات" name=خزاعة7225>خزاعة يخبره عن <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7228>قريش . حتى إذا كان قريبا من <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%da%d3%dd%c7%e4" name=عسفان18922>عسفان أتاه عينه فقالا : إني تركت <A id=الأعلام name="كعب بن لؤي21062">كعب بن لؤي <A id=الأعلام name="عامر بن لؤي21059">وعامر بن لؤي قد جمعوا جموعا ، وهم مقاتلوك ، وصادوك عن البيت .
    حتى إذا كان ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن <A id=الأعلام name="خالد بن الوليد21055">خالد بن الوليد بكراع <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%db%e3%ed%e3" name=الغميم18920>الغميم ، فخذوا ذات اليمين " .
    فما شعر بهم خالد حتى إذا هو بغبرة الجيش . فانطلق يركض نذيرا . وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان في <A id=الأماكن name="ثنية المرار18909">ثنية المرار ، التي يهبط عليهم منها : بركت راحلته فقال الناس حل حل . فقالوا : خلأت القصواء فقال " ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل . ثم قال والذي نفس محمد بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها " .
    ثم زجرها فوثبت به . فعدل حتى نزل بأقصى <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%cd%cf%ed%c8%ed%c9" name=الحديبية18913>الحديبية ، على ثمد قليل الماء . فلم يلبث الناس أن نزحوه . فشكوا إليه . فانتزع سهما من كنانته . وأمرهم أن يجعلوه فيه فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه .
    وفزعت <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7229>قريش لنزوله . فأحب أن يبعث إليهم رجلا . فدعا عمر فقال يا رسول الله ليس لي بمكة <A id=الأماكن name=أحد18928>أحد من بني <A id=الأعلام name="عدي بن كعب21063">عدي بن كعب يغضب لي إن أوذيت ، فأرسل عثمان . فإن عشيرته بها ، وإنه يبلغ ما أردت . فدعاه فأرسله إلى <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7230>قريش ، وقال " أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا عمارا ، وادعهم إلى الإسلام وأمره أن يأتي رجالا بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات . فيبشرهم في الفتح وأن الله عز وجل مظهر دينه بمكة حتى لا يتخفى فيها الإيمان " .
    فانطلق عثمان . فمر على <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7231>قريش . فقالوا : إلى أين ؟ فقال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوكم إلى الله وإلى الإسلام ويخبركم أنه لم يأت لقتال . وإنما جئنا عمارا . قالوا : قد سمعنا ما تقول . فانفذ إلى حاجتك .
    وقام إليه <A id=الأعلام name="أبان بن سعيد بن العاص21053">أبان بن سعيد بن العاص ، فرحب به . وحمله على <A id="القبائل والجماعات" name=الفرس7224>الفرس ، وأردفه <A id=الأماكن name=أبان18923>أبان حتى جاء <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9" name=مكة18924>مكة . وقال المسلمون قبل أن يرجع <A id=الأماكن name=خلص18926>خلص عثمان من بيننا إلى البيت .
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " <A id="الأحاديث والآثار" name="ما أظنه طاف بالبيت ونحن محصورون1496">ما أظنه طاف بالبيت ونحن محصورون " قالوا : وما يمنعه يا رسول الله وقد <A id=الأماكن name=خلص18927>خلص ؟ قال " ذلك ظني به أن لا يطوف بالكعبة حتى نطوف معه " .
    واختلط المسلمون بالمشركين في أمر الصلح . فرمى رجل من <A id=الأماكن name=أحد18929>أحد الفريقين رجلا من الفريق الآخر . فكانت معركة . وتراموا بالنبل والحجارة . وصاح الفريقان وارتهن كل منهما من فيهم .
    وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عثمان قد قتل . فدعا إلى البيعة . فتبادروا إليه وهو تحت <A id=الأماكن name=الشجرة18918>الشجرة . فبايعوه على أن لا يفروا . فأخذ بيد نفسه وقال " <A id="الأحاديث والآثار" name="هذه عن عثمان1499">هذه عن عثمان " .
    ولما تمت البيعة رجع عثمان فقالوا له اشتفيت من الطواف بالبيت . فقال <A id="الأحاديث والآثار" name="بئس ما ظننتم بي1498">بئسما ظننتم بي . والذي نفسي بيده لو مكثت بها سنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بالحديبية ما طفت بها حتى يطوف . ولقد دعتني <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7232>قريش إلى الطواف فأبيت . فقال المسلمون رسول الله أعلم بالله وأحسننا ظنا .
    وكان عمر أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم للبيعة وهو تحت <A id=الأماكن name=الشجرة18919>الشجرة ، فبايعه المسلمون كلهم . لم يتخلف إلا <A id=الأعلام name="الجد بن قيس21061">الجد بن قيس .
    <A id="الأحاديث والآثار" name="كان معقل بن يسار آخذا بغصنها يرفعه1495">وكان معقل بن يسار آخذا بغصنها يرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان أول من بايعه أبو سنان وهب بن محصن الأسدي ، وبايعه <A id=الأعلام name="سلمة بن الأكوع21056">سلمة بن الأكوع ثلاث مرات في أول الناس ووسطهم وآخرهم .
    فبينا هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء في نفر <A id="القبائل والجماعات" name=خزاعة7226>خزاعة - وكانوا عيبة نصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم من <A id="القبائل والجماعات" name="أهل تهامة7221">أهل تهامة - فقال إني تركت ابن لؤي <A id=الأعلام name="عامر بن لؤي21060">وعامر بن لؤي : قد نزلوا أعداد مياه <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%cd%cf%ed%c8%ed%c9" name=الحديبية18914>الحديبية ، معهم العوذ المطافيل . وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت . فقال " إنا لم نجئ لقتال <A id=الأماكن name=أحد18930>أحد . وإنما جئنا معتمرين . وإن قريشا نهكتهم الحرب وأضرت بهم . فإن شاءوا ماددتهم ويخلوا بيني وبين الناس . فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا ، وإلا فقد جموا ، وإن أبوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقتلناهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، أو لينفذن الله أمره " .
    قال بديل سأبلغهم ما تقول . فانطلق حتى أتى قريشا ، فقال إني قد جئتكم من عند هذا الرجل وسمعته يقول قولا . فإن شئتم عرضته عليكم .
    فقال سفهاؤهم لا حاجة لنا أن تحدثنا عنه بشيء . وقال ذوو الرأي منهم هات ما سمعته يقول قال سمعته يقول كذا وكذا .
    فقال عروة بن مسعود إن هذا قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها ودعوني آته . فقالوا : ائته . فأتاه . فجعل يكلمه . فقال له نحوا من قوله لبديل . فقال عروة أي <A id=الأعلام name="محمد عليه السلام8984">محمد ، أرأيت لو استأصلت قومك ، هل سمعت بأحد من <A id="القبائل والجماعات" name=العرب7222>العرب اجتاح أهله قبلك ؟ وإن تكن الأخرى ، فوالله إني لأرى أو شابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك .
    فقال <A id=الأعلام name="أبو بكر الصديق8905">أبو بكر : امصص بظر <A id=الأعلام name=اللات21068>اللات ، أنحن نفر عنه وندعه ؟ .
    قال عروة من ذا يا <A id=الأعلام name="محمد عليه السلام9098">محمد ؟ قال أبو بكر . قال أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي - لم أجزك بها - لأجبتك .
    وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ويرمق أصحابه . فوالله ما انتخم النبي صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم . فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمر ابتدروا أمره . وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه . وإذا تكلم خفضوا أصواتهم . وما يجدون إليه النظر تعظيما له .
    فرجع عروة إلى أصحابه فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك - كسرى ، وقيصر . <A id=الأعلام name=النجاشي21067>والنجاشي - والله إن رأيت ملكا يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمدا . والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده . ثم أخبرهم بجميع ما تقدم ثم قال وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها .
    قال رجل من بني كنانة " دعوني آته فقالوا : ائته . فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم قال " هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن . فابعثوها له " ففعلوا واستقبله القوم يلبون فلما رأى ذلك . قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت . فرجع إلى أصحابه فأخبرهم . فبينا هم كذلك إذ جاء <A id=الأعلام name="سهيل بن عمرو21058">سهيل بن عمرو . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " <A id="الأحاديث والآثار" name="قد سهل لكم من أمركم1497">قد سهل لكم من أمركم " .
    ففال هات اكتب بيننا وبينك كتابا . فدعا الكاتب وهو <A id=الأعلام name="علي بن أبي طالب21054">علي بن أبي طالب - فقال " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل أما الرحمن فما أدري ما هو ؟ ولكن اكتب " باسمك اللهم " كما كنت تكتب . فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال صلى الله عليه وسلم " اكتب باسمك اللهم " ثم قال " اكتب هذا ما قاضى عليه <A id=الآيات name="محمد رسول الله1130">محمد رسول الله " فقال سهيل والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولكن اكتب " محمد بن عبد الله " فقال " إني رسول الله وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم " على أن تخلوا بيننا وبين البيت . فنطوف به " فقال سهيل والله لا تحدث <A id="القبائل والجماعات" name=العرب7223>العرب أننا أخذنا ضغطة ولكن ذاك من العام المقبل . فقال سهيل " وعلى أن لا يأتيك رجل منا ، وإن كان على دينك ، إلا رددنه إلينا " فقال المسلمون " سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ؟ " .
    فبينا هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل وقد خرج من أسفل <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9" name=مكة18925>مكة يرسف في قيوده حتى رمى بنفسة بين أظهر المسلمين . فقال سهيل هذا أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنا لم نقض الكتاب بعد " فقال إذا والله لا أصالحك على شيء أبدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " فأجزه لي " قال ما أنا بمجتزه لك . قال " بلى فافعل " قال ما أنا بفاعل . قال أبو جندل يا معشر المسلمين كيف أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ؟ ألا ترون ما لقيت ؟ وكان قد عذب في الله عذابا شديدا - قال <A id=الأعلام name="عمر بن الخطاب21057">عمر بن الخطاب : " والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ . فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ألست نبي الله ؟ فال . بلى . قلت : ألسنا على حق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى . قلت علام نعطي الدنية في ديننا ؟ ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبين أعدائنا ؟ فقال إني رسول الله وهو ناصري . ولست أعصيه . قلت . أو لست تحدثنا : أنا نأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى ، أفأخبرتك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا . قال فإنك آتيه ومطوف به . قال فأتيت أبا بكر . فقلت له مثلما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ورد علي كما رد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء وزاد فاستمسك بغرزه حتى نموت .
    فوالله إنه لعلى الحق . فعملت لذلك أعمالا " . فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه " قوموا فانحروا . ثم احلقوا " قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قالها ثلاث مرات . فلما لم يقم منهم <A id=الأماكن name=أحد18931>أحد ، قام ولم يكلم أحدا منهم حتى نحر بدنه ودعا حالقه .
    فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا . وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما . ثم جاء نسوة مؤمنات فأنزل الله ( 60 : 10 ) صلح الحديبية B2 <A id=الآيات title="سورة الممتحنة (سورة رقم: 60)؛ آية رقم:10" href="javascript:DisplayAyaa(60,10)" name="يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات12249">يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن صلح الحديبية B1 - حتى بلغ - صلح الحديبية B2 <A id=الآيات title="سورة الممتحنة (سورة رقم: 60)؛ آية رقم:10" href="javascript:DisplayAyaa(60,10)" name="بعصم الكوافر26667">بعصم الكوافر صلح الحديبية B1 فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك .
    وفي مرجعه صلى الله عليه وسلم أنزل الله سورة الفتح ( 48 : 1 صلح الحديبية B2 <A id=الآيات title="سورة الفتح (سورة رقم: 48)؛ آية رقم:1" href="javascript:DisplayAyaa(48,1)" name="إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك1528">إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر صلح الحديبية B1 - الآية . فقال عمر أو فتح هو يا رسول الله ؟ قال نعم . قال الصحابة هذا لك يا رسول الله فما لنا ؟ فأنزل الله ( 48 : 4 ، 5 ) <A id=الآيات title="سورة الفتح (سورة رقم: 48)؛ آية رقم:4" href="javascript:DisplayAyaa(48,4)" name="هو الذي أنزل السكينة1129">صلح الحديبية B2 هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم صلح الحديبية B1 - الآيتين إلى قوله - صلح الحديبية B2 <A id=الآيات title="سورة الفتح (سورة رقم: 48)؛ آية رقم:5" href="javascript:DisplayAyaa(48,5)" name="فوزا عظيما7864">فوزا عظيما صلح الحديبية B1
    ولما رجع إلى <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9" name=المدينة18915>المدينة جاءه <A id=الأعلام name="أبو بصير21064">أبو بصير - رجل من <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7233>قريش - مسلما ، فأرسلوا في طلبه رجلين وقالوا : العهد الذي بيننا وبينك . فدفعه إلى الرجلين . فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة . فنزلوا يأكلون من تمر لهم .
    فقال <A id=الأعلام name="أبو بصير21065">أبو بصير لأحدهما : إني أرى سيفك هذا جيدا . فقال أجل . والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت فقال أرني أنظر إليه . فأمكنه منه . فضربه حتى برد . وفر الآخر . حتى بلغ <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9" name=المدينة18916>المدينة . فدخل المسجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد رأى هذا ذعرا " فلما انتهى إليه قال قتل والله صاحبي ، وإني لمقتول .
    فجاء <A id=الأعلام name="أبو بصير21066">أبو بصير ، فقال يا نبي الله قد أوفى الله ذمتك ، قد رددتني إليهم فأنجاني الله منهم . فقال صلى الله عليه وسلم " ويل أمه مسعر حرب لو كان له <A id=الأماكن name=أحد18932>أحد " .
    فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم . فخرج حتى أتى <A id=الأماكن name="سيف البحر18910">سيف البحر . وتفلت منهم أبو جندل . فلحق بأبي بصير . فلا يخرج من <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7234>قريش رجل - قد <A id="القبائل والجماعات" name=أسلم7227>أسلم - إلا لحق به .
    حتى اجتمعت منهم عصابة . فوالله ما يسمعون بعير لقريش خرجت إلى <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%d4%c7%e3" name=الشام18921>الشام إلا اعترضوا لها ، فقاتلوهم وأخذوا أموالهم . فأرسلت <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7235>قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده الله والرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه منهم فهو آمن .
    </H2>

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 4:52 am