<H2 dir=rtl align=center><A name=" 3738">صلح <A id=الأماكن name=الحديبية18911>الحديبية
وفيها كانت وقعة <A id=الأماكن name=الحديبية18912>الحديبية <A id=الغزوات name="غزوة الحديبية5813">. وعدة الصحابة إذ ذاك ألف وأربعمائة . وهم أهل <A id=الأماكن name=الشجرة18917>الشجرة ، وأهل <A id="الكلمات المفتاحية" name="بيعة الرضوان3048">بيعة الرضوان . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم معتمرا ، لا يريد قتالا . فلما كانوا بذي الحليفة قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره وأحرم بالعمرة وبعث عينا من <A id="القبائل والجماعات" name=خزاعة7225>خزاعة يخبره عن <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7228>قريش . حتى إذا كان قريبا من <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%da%d3%dd%c7%e4" name=عسفان18922>عسفان أتاه عينه فقالا : إني تركت <A id=الأعلام name="كعب بن لؤي21062">كعب بن لؤي <A id=الأعلام name="عامر بن لؤي21059">وعامر بن لؤي قد جمعوا جموعا ، وهم مقاتلوك ، وصادوك عن البيت .
حتى إذا كان ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن <A id=الأعلام name="خالد بن الوليد21055">خالد بن الوليد بكراع <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%db%e3%ed%e3" name=الغميم18920>الغميم ، فخذوا ذات اليمين " .
فما شعر بهم خالد حتى إذا هو بغبرة الجيش . فانطلق يركض نذيرا . وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان في <A id=الأماكن name="ثنية المرار18909">ثنية المرار ، التي يهبط عليهم منها : بركت راحلته فقال الناس حل حل . فقالوا : خلأت القصواء فقال " ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل . ثم قال والذي نفس محمد بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها " .
ثم زجرها فوثبت به . فعدل حتى نزل بأقصى <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%cd%cf%ed%c8%ed%c9" name=الحديبية18913>الحديبية ، على ثمد قليل الماء . فلم يلبث الناس أن نزحوه . فشكوا إليه . فانتزع سهما من كنانته . وأمرهم أن يجعلوه فيه فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه .
وفزعت <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7229>قريش لنزوله . فأحب أن يبعث إليهم رجلا . فدعا عمر فقال يا رسول الله ليس لي بمكة <A id=الأماكن name=أحد18928>أحد من بني <A id=الأعلام name="عدي بن كعب21063">عدي بن كعب يغضب لي إن أوذيت ، فأرسل عثمان . فإن عشيرته بها ، وإنه يبلغ ما أردت . فدعاه فأرسله إلى <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7230>قريش ، وقال " أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا عمارا ، وادعهم إلى الإسلام وأمره أن يأتي رجالا بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات . فيبشرهم في الفتح وأن الله عز وجل مظهر دينه بمكة حتى لا يتخفى فيها الإيمان " .
فانطلق عثمان . فمر على <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7231>قريش . فقالوا : إلى أين ؟ فقال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوكم إلى الله وإلى الإسلام ويخبركم أنه لم يأت لقتال . وإنما جئنا عمارا . قالوا : قد سمعنا ما تقول . فانفذ إلى حاجتك .
وقام إليه <A id=الأعلام name="أبان بن سعيد بن العاص21053">أبان بن سعيد بن العاص ، فرحب به . وحمله على <A id="القبائل والجماعات" name=الفرس7224>الفرس ، وأردفه <A id=الأماكن name=أبان18923>أبان حتى جاء <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9" name=مكة18924>مكة . وقال المسلمون قبل أن يرجع <A id=الأماكن name=خلص18926>خلص عثمان من بيننا إلى البيت .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " <A id="الأحاديث والآثار" name="ما أظنه طاف بالبيت ونحن محصورون1496">ما أظنه طاف بالبيت ونحن محصورون " قالوا : وما يمنعه يا رسول الله وقد <A id=الأماكن name=خلص18927>خلص ؟ قال " ذلك ظني به أن لا يطوف بالكعبة حتى نطوف معه " .
واختلط المسلمون بالمشركين في أمر الصلح . فرمى رجل من <A id=الأماكن name=أحد18929>أحد الفريقين رجلا من الفريق الآخر . فكانت معركة . وتراموا بالنبل والحجارة . وصاح الفريقان وارتهن كل منهما من فيهم .
وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عثمان قد قتل . فدعا إلى البيعة . فتبادروا إليه وهو تحت <A id=الأماكن name=الشجرة18918>الشجرة . فبايعوه على أن لا يفروا . فأخذ بيد نفسه وقال " <A id="الأحاديث والآثار" name="هذه عن عثمان1499">هذه عن عثمان " .
ولما تمت البيعة رجع عثمان فقالوا له اشتفيت من الطواف بالبيت . فقال <A id="الأحاديث والآثار" name="بئس ما ظننتم بي1498">بئسما ظننتم بي . والذي نفسي بيده لو مكثت بها سنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بالحديبية ما طفت بها حتى يطوف . ولقد دعتني <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7232>قريش إلى الطواف فأبيت . فقال المسلمون رسول الله أعلم بالله وأحسننا ظنا .
وكان عمر أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم للبيعة وهو تحت <A id=الأماكن name=الشجرة18919>الشجرة ، فبايعه المسلمون كلهم . لم يتخلف إلا <A id=الأعلام name="الجد بن قيس21061">الجد بن قيس .
<A id="الأحاديث والآثار" name="كان معقل بن يسار آخذا بغصنها يرفعه1495">وكان معقل بن يسار آخذا بغصنها يرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان أول من بايعه أبو سنان وهب بن محصن الأسدي ، وبايعه <A id=الأعلام name="سلمة بن الأكوع21056">سلمة بن الأكوع ثلاث مرات في أول الناس ووسطهم وآخرهم .
فبينا هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء في نفر <A id="القبائل والجماعات" name=خزاعة7226>خزاعة - وكانوا عيبة نصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم من <A id="القبائل والجماعات" name="أهل تهامة7221">أهل تهامة - فقال إني تركت ابن لؤي <A id=الأعلام name="عامر بن لؤي21060">وعامر بن لؤي : قد نزلوا أعداد مياه <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%cd%cf%ed%c8%ed%c9" name=الحديبية18914>الحديبية ، معهم العوذ المطافيل . وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت . فقال " إنا لم نجئ لقتال <A id=الأماكن name=أحد18930>أحد . وإنما جئنا معتمرين . وإن قريشا نهكتهم الحرب وأضرت بهم . فإن شاءوا ماددتهم ويخلوا بيني وبين الناس . فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا ، وإلا فقد جموا ، وإن أبوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقتلناهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، أو لينفذن الله أمره " .
قال بديل سأبلغهم ما تقول . فانطلق حتى أتى قريشا ، فقال إني قد جئتكم من عند هذا الرجل وسمعته يقول قولا . فإن شئتم عرضته عليكم .
فقال سفهاؤهم لا حاجة لنا أن تحدثنا عنه بشيء . وقال ذوو الرأي منهم هات ما سمعته يقول قال سمعته يقول كذا وكذا .
فقال عروة بن مسعود إن هذا قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها ودعوني آته . فقالوا : ائته . فأتاه . فجعل يكلمه . فقال له نحوا من قوله لبديل . فقال عروة أي <A id=الأعلام name="محمد عليه السلام8984">محمد ، أرأيت لو استأصلت قومك ، هل سمعت بأحد من <A id="القبائل والجماعات" name=العرب7222>العرب اجتاح أهله قبلك ؟ وإن تكن الأخرى ، فوالله إني لأرى أو شابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك .
فقال <A id=الأعلام name="أبو بكر الصديق8905">أبو بكر : امصص بظر <A id=الأعلام name=اللات21068>اللات ، أنحن نفر عنه وندعه ؟ .
قال عروة من ذا يا <A id=الأعلام name="محمد عليه السلام9098">محمد ؟ قال أبو بكر . قال أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي - لم أجزك بها - لأجبتك .
وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ويرمق أصحابه . فوالله ما انتخم النبي صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم . فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمر ابتدروا أمره . وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه . وإذا تكلم خفضوا أصواتهم . وما يجدون إليه النظر تعظيما له .
فرجع عروة إلى أصحابه فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك - كسرى ، وقيصر . <A id=الأعلام name=النجاشي21067>والنجاشي - والله إن رأيت ملكا يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمدا . والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده . ثم أخبرهم بجميع ما تقدم ثم قال وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها .
قال رجل من بني كنانة " دعوني آته فقالوا : ائته . فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم قال " هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن . فابعثوها له " ففعلوا واستقبله القوم يلبون فلما رأى ذلك . قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت . فرجع إلى أصحابه فأخبرهم . فبينا هم كذلك إذ جاء <A id=الأعلام name="سهيل بن عمرو21058">سهيل بن عمرو . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " <A id="الأحاديث والآثار" name="قد سهل لكم من أمركم1497">قد سهل لكم من أمركم " .
ففال هات اكتب بيننا وبينك كتابا . فدعا الكاتب وهو <A id=الأعلام name="علي بن أبي طالب21054">علي بن أبي طالب - فقال " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل أما الرحمن فما أدري ما هو ؟ ولكن اكتب " باسمك اللهم " كما كنت تكتب . فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال صلى الله عليه وسلم " اكتب باسمك اللهم " ثم قال " اكتب هذا ما قاضى عليه <A id=الآيات name="محمد رسول الله1130">محمد رسول الله " فقال سهيل والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولكن اكتب " محمد بن عبد الله " فقال " إني رسول الله وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم " على أن تخلوا بيننا وبين البيت . فنطوف به " فقال سهيل والله لا تحدث <A id="القبائل والجماعات" name=العرب7223>العرب أننا أخذنا ضغطة ولكن ذاك من العام المقبل . فقال سهيل " وعلى أن لا يأتيك رجل منا ، وإن كان على دينك ، إلا رددنه إلينا " فقال المسلمون " سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ؟ " .
فبينا هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل وقد خرج من أسفل <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9" name=مكة18925>مكة يرسف في قيوده حتى رمى بنفسة بين أظهر المسلمين . فقال سهيل هذا أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنا لم نقض الكتاب بعد " فقال إذا والله لا أصالحك على شيء أبدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " فأجزه لي " قال ما أنا بمجتزه لك . قال " بلى فافعل " قال ما أنا بفاعل . قال أبو جندل يا معشر المسلمين كيف أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ؟ ألا ترون ما لقيت ؟ وكان قد عذب في الله عذابا شديدا - قال <A id=الأعلام name="عمر بن الخطاب21057">عمر بن الخطاب : " والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ . فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ألست نبي الله ؟ فال . بلى . قلت : ألسنا على حق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى . قلت علام نعطي الدنية في ديننا ؟ ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبين أعدائنا ؟ فقال إني رسول الله وهو ناصري . ولست أعصيه . قلت . أو لست تحدثنا : أنا نأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى ، أفأخبرتك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا . قال فإنك آتيه ومطوف به . قال فأتيت أبا بكر . فقلت له مثلما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ورد علي كما رد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء وزاد فاستمسك بغرزه حتى نموت .
فوالله إنه لعلى الحق . فعملت لذلك أعمالا " . فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه " قوموا فانحروا . ثم احلقوا " قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قالها ثلاث مرات . فلما لم يقم منهم <A id=الأماكن name=أحد18931>أحد ، قام ولم يكلم أحدا منهم حتى نحر بدنه ودعا حالقه .
فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا . وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما . ثم جاء نسوة مؤمنات فأنزل الله ( 60 : 10 ) <A id=الآيات title="سورة الممتحنة (سورة رقم: 60)؛ آية رقم:10" href="javascript:DisplayAyaa(60,10)" name="يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات12249">يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن - حتى بلغ - <A id=الآيات title="سورة الممتحنة (سورة رقم: 60)؛ آية رقم:10" href="javascript:DisplayAyaa(60,10)" name="بعصم الكوافر26667">بعصم الكوافر فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك .
وفي مرجعه صلى الله عليه وسلم أنزل الله سورة الفتح ( 48 : 1 <A id=الآيات title="سورة الفتح (سورة رقم: 48)؛ آية رقم:1" href="javascript:DisplayAyaa(48,1)" name="إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك1528">إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر - الآية . فقال عمر أو فتح هو يا رسول الله ؟ قال نعم . قال الصحابة هذا لك يا رسول الله فما لنا ؟ فأنزل الله ( 48 : 4 ، 5 ) <A id=الآيات title="سورة الفتح (سورة رقم: 48)؛ آية رقم:4" href="javascript:DisplayAyaa(48,4)" name="هو الذي أنزل السكينة1129"> هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم - الآيتين إلى قوله - <A id=الآيات title="سورة الفتح (سورة رقم: 48)؛ آية رقم:5" href="javascript:DisplayAyaa(48,5)" name="فوزا عظيما7864">فوزا عظيما
ولما رجع إلى <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9" name=المدينة18915>المدينة جاءه <A id=الأعلام name="أبو بصير21064">أبو بصير - رجل من <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7233>قريش - مسلما ، فأرسلوا في طلبه رجلين وقالوا : العهد الذي بيننا وبينك . فدفعه إلى الرجلين . فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة . فنزلوا يأكلون من تمر لهم .
فقال <A id=الأعلام name="أبو بصير21065">أبو بصير لأحدهما : إني أرى سيفك هذا جيدا . فقال أجل . والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت فقال أرني أنظر إليه . فأمكنه منه . فضربه حتى برد . وفر الآخر . حتى بلغ <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9" name=المدينة18916>المدينة . فدخل المسجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد رأى هذا ذعرا " فلما انتهى إليه قال قتل والله صاحبي ، وإني لمقتول .
فجاء <A id=الأعلام name="أبو بصير21066">أبو بصير ، فقال يا نبي الله قد أوفى الله ذمتك ، قد رددتني إليهم فأنجاني الله منهم . فقال صلى الله عليه وسلم " ويل أمه مسعر حرب لو كان له <A id=الأماكن name=أحد18932>أحد " .
فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم . فخرج حتى أتى <A id=الأماكن name="سيف البحر18910">سيف البحر . وتفلت منهم أبو جندل . فلحق بأبي بصير . فلا يخرج من <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7234>قريش رجل - قد <A id="القبائل والجماعات" name=أسلم7227>أسلم - إلا لحق به .
حتى اجتمعت منهم عصابة . فوالله ما يسمعون بعير لقريش خرجت إلى <A id=الأماكن href="http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%d4%c7%e3" name=الشام18921>الشام إلا اعترضوا لها ، فقاتلوهم وأخذوا أموالهم . فأرسلت <A id="القبائل والجماعات" name=قريش7235>قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده الله والرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه منهم فهو آمن .
</H2>