وذات مرة كان أحمد بن طولون ومعه القاضي ابن قتيببة يشاهدان (خمارويه ) مع مدربه الذي يدربه على القتال ، رغم حداثة سنه ، وما هى الا برهة حتى صرخ المدرب ، إذ تمكن
( خمارويه) في خفة بارعة أن يوجه السيف الى عنق مدربه ، فقال القاضي ( ابن قتيبة ) منبهرا بما رأى : ( يا مولاى ، لقد ولد خمارويه ليكون قائدا لا يشق له غبارا.
-ابتسم أحمد بن طولون ، وقال للقاضي ، بكل هدوء وثقة : إنني أفكر في أمر ولاية العهد يا ( ابن قتيبة ) وسوف أجعلها لخمارويه ، وقد أطلعتك على هذا الأمر لأنك أقرب انسان لي ، ويجب أن تكون كذلك مع ولدي خمارويه ) .
- وحدث ماتمناه أحمد بن طولون تولى ( خمارويه ) حكم مصر وهو لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره ، وما ان وصلت أخبار ذلك الى الخليفة العباسي ( الموفق ) حتى ثارت أطماعه وقرر أن يرسل جيشا ضخما ، ليخلعه عن الحكم ، وكان أول اختبار حقيقي لقوة ( خمارويه ) وحكمه الذي سرعان ما أعد جيشه وخرج من فوره لملاقاة جيش الخليفة ، وقرب مدينة الرملة بفلسطين ، درات معركة حامية بين الطرفين لجأ فيها ( خمارويه ) الي خداع العباسيين بأن سرت اشاعة بقتله ، فاعتقد العباسيون أن المعركة قد انتهت لصاحهم ، وجلسوا يحتفلون بالنصر ، فانقض عليهم ( خمارويه ) بجزء كبير من جيشه ، محققا انتصار ا باهرا تحدثت عنه كل البلاد وقتها
( خمارويه) في خفة بارعة أن يوجه السيف الى عنق مدربه ، فقال القاضي ( ابن قتيبة ) منبهرا بما رأى : ( يا مولاى ، لقد ولد خمارويه ليكون قائدا لا يشق له غبارا.
-ابتسم أحمد بن طولون ، وقال للقاضي ، بكل هدوء وثقة : إنني أفكر في أمر ولاية العهد يا ( ابن قتيبة ) وسوف أجعلها لخمارويه ، وقد أطلعتك على هذا الأمر لأنك أقرب انسان لي ، ويجب أن تكون كذلك مع ولدي خمارويه ) .
- وحدث ماتمناه أحمد بن طولون تولى ( خمارويه ) حكم مصر وهو لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره ، وما ان وصلت أخبار ذلك الى الخليفة العباسي ( الموفق ) حتى ثارت أطماعه وقرر أن يرسل جيشا ضخما ، ليخلعه عن الحكم ، وكان أول اختبار حقيقي لقوة ( خمارويه ) وحكمه الذي سرعان ما أعد جيشه وخرج من فوره لملاقاة جيش الخليفة ، وقرب مدينة الرملة بفلسطين ، درات معركة حامية بين الطرفين لجأ فيها ( خمارويه ) الي خداع العباسيين بأن سرت اشاعة بقتله ، فاعتقد العباسيون أن المعركة قد انتهت لصاحهم ، وجلسوا يحتفلون بالنصر ، فانقض عليهم ( خمارويه ) بجزء كبير من جيشه ، محققا انتصار ا باهرا تحدثت عنه كل البلاد وقتها