منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

مدرسة طحلة الإعدادية بنين

نتيجة المدرسة معلنة الآن على موقع ومنتدى المدرسة للصفين الأول والثاني http://tahlaschool.3web.me
عزيزي العضو عزيزي الزائر المدرسة ترحب بك معنا فلا تبخل برأيك أو بموضوع يهمنا فشاركنا للنهوض بأبنائنا
انتصار حرب اكتوبر عام 1973 Img01910">المشاركة المجتمعية جزء من العملية التعليمية تعال وشاركنا

    انتصار حرب اكتوبر عام 1973

    ماهر عادل
    ماهر عادل


    عدد المساهمات : 57
    تاريخ التسجيل : 12/10/2009
    الموقع : الايمل: maherhammam66

    انتصار حرب اكتوبر عام 1973 Empty انتصار حرب اكتوبر عام 1973

    مُساهمة  ماهر عادل الإثنين ديسمبر 07, 2009 6:14 am

    حرب اكتوبر ( حرب العاشر من رمضان - حرب تشرين - حرب يوم الغفران- حرب يوم كيبور) هي الحرب اللى ابتدت يوم السبت 6 اكتوبر سنة 1973 و خلصت يوم الجمعه 26 اكتوبر سنة 1973 بين مصر من ناحية و اسرائيل و الدعم اللوجستي و الغير لوجستى المش محدود وقت الحرب من الولايات المتحدة من الناحية التانية و في نفس الوقت برضة ضربت سوريا الجيش الاسرائيلي في الجولان و حققت نتائج رائعة عرفت تاخد القنيطرة و ساعدت سوريا العراق.

    على الجبهه المصريه قدر الجيش المصرى يعبر قناة السويس و يقتحم خط برليف و يثبت أقدامه على أرض سينا وكانت النتيجة النهائية للحرب هي انتصار للجيش المصري و بقائه فى سينا.

    ابتدت الحرب لما هجمت مصر و سوريا فجأة على اسرائيل في ضهر يوم 6 أكتوبر سنة 1973 و كان فى شهر رمضان و بيوافق يوم الغفران ( يوم كيبور بالعبري) اهم عيد عند اليهود. في اليوم دا هاجمت الطيارات المقاتله المصريه مواقع الجيش الإسرائيلى و مراكزه فى سينا و ضربت مئات المدافع المصريه تحصينات خط برليف فى الناحيه الشرقيه من قناة السويس ، و اجتازت القوات المصريه قناة السويس فى مراكب مطاطيه تحت هدير المدافع و اترفع علم مصر على قمة خط برليف ، و بعد ما قامت قوات خاصه بعمل فتحات فى ساتر خط برليف و اتحطت الكبارى عدت القوات البريه بالدبابات و المدرعات و المشاه. قدر جدار الصواريخ المضاده للطيارات من تحييد السلاح الجوى الإسرائيلى على خط القناه و قامت معارك ضخمه زى معركة المنصوره الجويه اللى انتصر فيها الطيارين المصريين.


    اتصدت الصواريخ و القوات الجويه المصريه للطيارات الاسرائيليه.القائد فؤاد عزيز غالى قدر يوم 7 اكتوبر يحرر القنطرة شرق ويدمر ‏6‏ نقاط عسكريه اسرائيليه قويه ، و فى يوم 8 اكتوبر اتصدى حسن أبو سعده للدبابات و المدرعات الاسرائيليه و دمر 143 دبابه و أسر كتيبه اسرائيليه كامله بما فيها قائدها عساف ياجورى ، و فى 9 اكتوبر اتصدى القائد عبد رب النبى لهجوم اسرائيلى و قدر يدمر 113 دبابه [1].

    فى حرب اكتوبر ظهرت اسامى عساكر عاديين اشتهرو جنب القواد الكبار من أشهرهم محمد عبدالعاطي اللى اشتهر بلقب " صياد الدبابات " لإنه قدر لوحده يدمر 23 دبابه اسرائيليه و تلت مدرعات وبكده ضرب رقم قياسى فى براعة و دقة التنشين و بقى اسطوره بين العسكر.

    حرب أكتوبر 73 حصل فيها ‏64‏ معركه ( المعركه هى القتال اللى بيشارك فيه لواء عسكرى أو أكتر ). انتصرت القوات المصريه نصر مطلق فى 51 معركه واستولت فيها علي مساحة أرض كان الجيش الاسرائيلى بيحتلها يوم 5 اكتوبر بإمتداد ‏168‏ كم و بعمق 15 ‏كم ‏ بما كان عليها من 31 نقطه عسكريه اسرائليه قويه. ‏ فى الجبهه السوريه عدت القوات السوريه خط الجبهه فى هضبة الجولان و اللي كانت اسرئيل احتلتهم في حرب 1967.




    تطورات عسكريه و سياسيه

    الجبهه المصريه وقت حرب اكتوبر 73لما وصلت أمريكا أخبار عبور الجيش المصرى قناة السويس إتصل وزير الخارجيه الامريكى هنرى كيسنجر بوزير خارجية مصر أحمد حسن الزيات اللى كان وقتها فى نيويورك و طلب منه وقف إطلاق النار فوراً ، و قبول لجنة تحقيق لتحديد مين اللى بدا الحرب ، و إنسحاب الجيش المصرى فوراً من سينا لغرب القناه. مصر استلمت طلبات كيسنجر و رفضتها.

    بعد حوالى 72 ساعه من بداية الحرب أعلن موشى ديان: " بنعتذر لإننا مش قادرين نرد على المصريين‏.‏ المصريين عندهم معدات ضخمه و مختلفين بالكامل عن أي حرب قبل كده‏.‏ اللى بنملكه من دبابات و سلاح وطيران قوى ما يمكمناش من الرد علي المصريين‏.‏ أنا رايح رئاسة الوزرا عشان اطلب الانسحاب للخطوط الخلفيه ".


    جولدا مائير استغاثت بأمريكافى 8 اكتوبر بدأت اسرائيل هجوم مضاد ضد الجيش المصرى و انتهى الهجوم بخساره كبيره للقوات الاسرائيليه المهاجمه اللى خسرت 143 دبابه و اتقتلت و اتأسرت اعداد كبيره من القوات المهاجمه ، و اضطرت التلت فرق مدرعه اللى استخدمتهم اسرائيل فى الهجوم للتقهقر و الانسحاب. و إضطر هنرى كيسنجر بعد المعركه إنه يقول إن مصر حققت إنتصار استراتيجى هايل و ان العجله مش ممكن تدور لورا.

    فى يوم 9 اكتوبر رئيسة وزرا اسرائيل جولدا مائير اتصلت بالتليفون بهنرى كيسنجر و قالت له وهي بتعيط - حسب ما ذكرت و نشرت المصادر الاسرائيليه - و بتصرخ : إلحقونا اسرائيل حا تضيع ، خسرنا أكتر من ‏400‏ دبابه وأكتر من ‏50‏ طياره‏!.‏ و طلبت جولدا مائير إنها تروح واشنطن عشان تستغيث و تشرح بنفسها الموقف للأمريكان لكن اتطلب منها انها ما تعملش كده لإن ده حايبين ان اسرائيل خسرت الحرب [2]. بعد حرب اكتوبر اضطرت جولدا مائير للإستقاله.

    الثغره و فك الإشتباك

    خريطة ثغرة الدفرسوار بتوضح حصار الجيش التالت و القوات الاسرائيليه اللى محصراهبعد نجاح المصريين و السوريين فى تحقيق تقدم كبير على الجبهات بدإت اسرائيل بعد شويه تلحس جراحها و توصلها امدادات عسكريه ضخمه من الغرب. يوم 10 اكتوبر غيرت اسرائيل أغلب قياداتها على الجبهه المصريه ، و من يوم ‏13 ‏اكتوبر نقلت امريكا لاسرائيل عن طريق الجو 28 ألف طن من أحدث الأسلحه و دبابات أمريكيه ع الزيرو ، و عن طريق البحر 36 ألف طن أسلحه و ذخاير. على أخر الاسبوع التاني من الحرب قدرت اسرائيل انها تطلع السوريين من هضبة الجولان ، و عمل الجيش الاسرائيلي عبور مضاد لقناة السويس فى منطقة الدفرسوار فى أواخر الاسبوع التانى من الحرب ، و قدرت القوات الاسرائيليه بقيادة ايريل شارون من الدخول ما بين الجيشين المصريين التاني و التالت فى مناوره استعراضيه اتعرفت بإسم " الثغره " و اتحاصر الجيش التالت و كان على مصر اما انها تدمر القوات الاسرائيليه المحاصره و معاها قوات مصريه أو تتفاوض لفك الإشتباك والتداخل القايم لإن بطبيعة الحال القوات الاسرائيليه اللى كانت محاصره الجيش التالت كانت نفسها متحاصره من قدام من جهة العمق المصرى و الجانبين ففضلت مصر انها توافق على وقف اطلاق النار بطلب الامم المتحده بدل وقوع مذبحه رهيبه حا تستخدم فيها صواريخ ليها قدرات تدميريه كبيره حا يضيع فيها الاف من الجانبين. كان من رأى رئيس الأركان المصرى سعد الدين الشاذلى سحب قوات من الجيش المصرى من الضفه الشرقيه المحرره للضفه الغربيه لصد الإختراق الاسرائيلى لكن وزير الدفاع أحمد اسماعيل و القائد الأعلى للقوات المسلحه الرئيس أنور السادات رفضو إقتراحه لإنهم شافو إن ده حا يقلل عدد القوات المصريه فى الجانب الشرقى من القناه و ممكن يجر الجيش لجوه مصر مره تانيه ، و ممكن دى فعلاً كانت الخطه الاسرائيليه ، و تم عزل سعد الدين الشاذلى. طبعأ القوات الاسرائيليه اللى اخترقت منطقة الدفرسوار كانت نفسها محاصره من تلت جهات فى الغرب و بمجرد شن الجيش المصرى لهجوم كان الجيش التانى و الجيش التالت حا يقفلو الجهه الرابعه فى الشرق ، ده غير العمق المصرى من جهة الدلتا اللى كانت حا تتضرب منه صواريخ ضخمه، فكان من الصعب جداً لإسرائيل أنها تتقدم أكتر. لمنع وقوع مدبحه رهيبه ماكانش فيه حل غير قبول اسرائيل و مصر لفض اشتباك قواتهم و ده اللى عملوه من غير ما تضطر مصر إنها تسحب قواتها من سينا لجوه مصر و ترجيع الوضع زى ما كان يوم 5 أكتوبر و ده فى حد ذاته بيبين مدى ثبات الجيش المصرى فى حرب اكتوبر 73.


    الطيارات المصريه شنت غارات على القوات الاسرائيليه فى سينا.فى أيام 23 و 24 اكتوبر حاولت اسرائيل تحتل مدينة السويس عشان تعمل فرقعه إعلاميه فقاد ابراهام أدان الفرقه الاسرائيليه المدرعه 162 و هاجم السويس من تلت جهات فى خطة اندفاع سريع و لما دخلت المدرعات لقت نفسها فى نفس موقف قوات لويس التاسع يوم معركة المنصورة سنة 1250 فإضطرت الفرقه الانسحاب بأقصى سرعه من السويس بعد ما اتصابت بخساير فادحه.

    فى عملية الثغره خسرت اسرائيل 400 دبابه و ارتفع عدد الطيارات الاسرائيليه اللى اسقطت من 50 ل 127 طياره.

    بيقول موشى ديان فى كتابه " حياتى " إن الخساير اللى حصلت للقوات الاسرائيليه فى الثغره و العمليات اللى قبلها ما كانتش فى الحسبان و انه لما راح يتفرج على اثار المعركه فى منطقة المزرعه الصينيه شاف اعداد كبيره من المدرعات و الدبابات الاسرائيليه طالع منها الدخان و بتتحرق.

    و بيقول الخبير الاستراتيجى الأمريكى الكبير ديبويه فى كتابه " النصر المرواغ " إن اللى عملته اسرائيل فى عملية الثغره بيعتبر هزيمه و عمليه تلفزيونيه حققت هدف مصرى هو تطويل مدة الحرب و بيه حطت اسرائيل نفسها قواتها فى وضع حصار فى الثغره ما انقذهاش منه غير الولايات المتحده الامريكيه فى صفقة فض الاشتباك الاولى اللى اتوقعت يوم 17 يناير 1974 [3].

    شهادة إيلى زاعيرا

    السادات قاد مصر فى حرب اكتوبر 73مدير المخابرات الإسرائيليه إيلي زاعيرا قال في كتابه " حرب يوم الغفران " إن خطة الخداع المصريه هى أكبر نجاح علي المستوي الاستراتيجى و بتكمن عظمة الخطه وسر نجاحها في الإدراك بإن عشان تنجح فى خداع الجيش الاسرائيلى لازم مصر كانت تخدع الجيش المصرى نفسه لغاية لحظة بدء الحرب و عشان ينجح السادات فى خطة خداع الجيش المصرى كان لازم هو و كاتمين اسراره المحدودين إنهم ينفذو تلت شروط، هى :

    الأول‏:‏ الحرص على إنهم يخلو توقيت الحرب سر دفين و إنه ما يتوزعش كأمر عمليات سرى جداً لغاية أخر ثانيه.

    التانى : إلغاء اجراءات الحشد و الاستطلاع قبل شن الحرب لإن أعمال زى دى بطبيعتها بتكشف النيات.

    التالت : عمل خطة حرب بسيطه و فعاله ما تحتاجش اجراءات أو تحركات معقده بتتطلب تغييرات فى أوضاع القوات المصريه على الجبهه.

    بيقول إيلى زاعيرا : الجيش المصرى نجح فى استيفاء و تحقيق كل شروط المفاجاءه ، و اكتر من كده إن كل مناوراته من سنة 1971 كان هدفها تحضير خطه بسيطه يفاجىء بيها الجيش الاسرائيلى [4].

    التأثير و النتايج

    خلد المصريين ذكرى عبور عساكرهم قناة السويس فى 6 اكتوبر 1973الحرب دي كان ليها تأثير كبير على دول الشرق الاوسط من جهه البلاد المصدره للبترول زاد دخلها من تصديره بعد ما إرتفع تمنه فى الأسواق العالميه و ظهر الثراء الفاحش. و من جهه تانيه، النجاح و الانتصار الكاسح اللى حصل في الايام الاولانية للحرب بدل الاحساس بالهزيمة المهينة اللي حصلت للجيوش المصرية و العربيه في حرب الست ايام سنة 1967 . تحقيق مصر لنصر استراتيجى كبير و وقوف قواتها على أرض سينا فى شرق قناة السويس مهد الطريق لعملية السلام اللي حصلت بعد الحرب و كمان لتغييرات اقتصادية، زي سياسة الانفتاح في مصر و خروجها من تحت سيطرة الاتحاد السوڤييتى اللى لعب دور كبير فى مساندة مصر و مدها بالسلاح و العتاد عشان تقدر تواجه تدفق السلاح الأمريكى المتطور على إسرائيل.

    زى أى حرب كان فيه طرفين متصارعين : مصر و اسرائيل. هدف مصر الاستراتيجى كان تحرير سينا و ترجيعها لمصر و هدف اسرائيل كان الإحتفاظ بسينا ومنع مصر من تحريرها. بغض النظر عن المعارك و الاختراقات هنا و هناك و التكتيكات العسكريه، المحصله النهائيه هى إن مصر حققت هدفها الاستراتيجى و قدر جيشها انه يعدى قناة السويس و يقتحم خط بارليف و يصمد فى سينا على ضفة قناة السويس الشرقيه بعمق ‏15‏ كم وبإمتداد ‏168‏ كم ، و ما قدرش الجيش الاسرائيلى رغم كل المساعدات الضخمه اللى وصلته عبر جسر جوى إنه يطلع الجيش المصرى من سينا.

    بيقول المحلل مأمون فندى إن نتايج أى حرب هى اللى بتحدد مين اللى انتصر و مين اللى انهزم. نتيجة حرب اكتوبر 1973 الرئيسية هى إن مصر استردت سينا. البروتوكول العسكرى بتاع معاهدة كامب ديفيد اللى مضت عليها اسرائيل بيوضح من غير أى شك مين اللى انتصر حيث إن البروتوكول بيقول إن الجيش المصرى بقى مسيطر على الممرات و المنطقه ألف اللى بتمتد جوه سينا من الشيخ زويد شمالاً لشرم الشيخ جنوباً [5].

    عملية السلام

    انتهت المفاوضات بتوقيع اتفاقية سلام فى كامب ديفيد اللى وفرت على مصر و اسرائيل نزيف الدم.عملية السلام وصلت في الأخر لتوقيع اتفاقيات سلام فى كامب ديفيد بين مصر و اسرائيل برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر ، و بموجبها انسحبت اسرائيل من بقية سينا من غير حرب جديده و اعلن الرئيس السادات وقتها ان حرب أكتوبر هى أخر حرب بين مصر و إسرائيل و إن السلام هو الطريق الوحيد النافع للجانبين فإتغاظ العرب و خرجو مصر من جامعتهم و فضل الوضع على كده لغاية ما هاجم صدام حسين الكويت و هدد العرب فى منطقة الخليج فهرولو على مصر لطلب ودها و رجعو علاقاتهم بيها. لكن برغم كده استمر السلام قايم و وفر لمصر و اسرائيل دمار و خراب و ضحايا ماحدش كان حا يدفع ضريبتهم غير مصر و اسرائيل .


    *مع تحيات الطالب: ماهر عادل حسنين. فصل:2/2

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:57 pm