وأجود ما كان في الملوك :كالذي زعموا من أنه كان ملك يدعى بلاذ، وكان له وزير
يدعى إيلاذ .وكان متعبدًا ً ناسكا .فنام الملك ذات ليلة، فرأى في منامه ثمانية أحلام أفزعته، فاستيقظ
ً مرعوبا .فدعا البراهمة، وهم النس اك ليعبروا رؤياه .فلما حضروا بين يديه قص عليهم ما رأى .فقالوا
بأجمعهم :لقد رأى الملك ً عجبا فإن أمهلتنا سبعة أيام جئناه بتأويله .قال الملك :قد أمهلتكم فخرجوا من
عنده ثم اجتمعوا في مترل أحدهم وأتمروا بينهم .وقالوا :قد وجدتم ً علما ً واسعا تدركون به ثأركم و
تنقمون به من عدوكم، وقد علمتم أنه قتل منا بالأمس اثنى عشر ألفا .وها هو قد أطلعنا على سره
وسألناه تفسير رؤياه :فهلم نغلظ له القول ونخوفه حتى يحمله الفرق والجزع على أن يفعل الذي نريد
ونأمر .فنقول :ادفع إلينا أحباءك ومن يكرم عليك حتى نقتلهم :فإن قد نظرنا في كتابنا فلم نر أن يدفع
عنك ما رأيت لنفسك وما وقعت فيه من هذا للشر إلا بقتل من نسمي لك فإن قال الملك :وما تريدون
أن تقتلوا؟ سموهم لي .قلنا نريد الملكة ايراخت أم جوير المحمودة أكرم نسائك عليك .ونريد جوير أحب
بنيك إليك وأفضلهم عندك .ونريد ابن أخيك الكريم، وإيلاذ خليلك وصاحب أمرك .ونريد كالا الكاتب
صاحب سرك وسيفك الذي لا يوجد مثله والفيل الأبيض الذي لا تلحقه الخيل والفرس الذي هو
مركبك في القتال .ونريد الفيلين الآخرين العظيمين الذين يكونان مع الفيل الذكر .ونريد البختي السريع
القوي .ونريد كباريون الحكيم الفاضل العالم بالأمور لننتقم منه بما فعل بنا .ثم نقول :إنما ينبغي لك أيها
الملك أن تقتل هؤلاء الذين سميناهم لك، ثم تجعل دماءهم في حوض تملؤه، ثم تقعد فيه
يدعى إيلاذ .وكان متعبدًا ً ناسكا .فنام الملك ذات ليلة، فرأى في منامه ثمانية أحلام أفزعته، فاستيقظ
ً مرعوبا .فدعا البراهمة، وهم النس اك ليعبروا رؤياه .فلما حضروا بين يديه قص عليهم ما رأى .فقالوا
بأجمعهم :لقد رأى الملك ً عجبا فإن أمهلتنا سبعة أيام جئناه بتأويله .قال الملك :قد أمهلتكم فخرجوا من
عنده ثم اجتمعوا في مترل أحدهم وأتمروا بينهم .وقالوا :قد وجدتم ً علما ً واسعا تدركون به ثأركم و
تنقمون به من عدوكم، وقد علمتم أنه قتل منا بالأمس اثنى عشر ألفا .وها هو قد أطلعنا على سره
وسألناه تفسير رؤياه :فهلم نغلظ له القول ونخوفه حتى يحمله الفرق والجزع على أن يفعل الذي نريد
ونأمر .فنقول :ادفع إلينا أحباءك ومن يكرم عليك حتى نقتلهم :فإن قد نظرنا في كتابنا فلم نر أن يدفع
عنك ما رأيت لنفسك وما وقعت فيه من هذا للشر إلا بقتل من نسمي لك فإن قال الملك :وما تريدون
أن تقتلوا؟ سموهم لي .قلنا نريد الملكة ايراخت أم جوير المحمودة أكرم نسائك عليك .ونريد جوير أحب
بنيك إليك وأفضلهم عندك .ونريد ابن أخيك الكريم، وإيلاذ خليلك وصاحب أمرك .ونريد كالا الكاتب
صاحب سرك وسيفك الذي لا يوجد مثله والفيل الأبيض الذي لا تلحقه الخيل والفرس الذي هو
مركبك في القتال .ونريد الفيلين الآخرين العظيمين الذين يكونان مع الفيل الذكر .ونريد البختي السريع
القوي .ونريد كباريون الحكيم الفاضل العالم بالأمور لننتقم منه بما فعل بنا .ثم نقول :إنما ينبغي لك أيها
الملك أن تقتل هؤلاء الذين سميناهم لك، ثم تجعل دماءهم في حوض تملؤه، ثم تقعد فيه