الخديوي عباس حلمي الثاني (14 يوليو 1874 الإسكندرية - 19 ديسمبر 1944 جنيف) ابن الخديوي محمد توفيق بن إسماعيل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، حكم مصر من 8 يناير 1892 وعزل في 19 سبتمبر 1914. كان آخر خديوي لمصر والسودان.
ولد في 1874 و كان أكبر أولاد الخديوي توفيق، حاول أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرب إلى المصريين ويقاوم الاحتلال البريطاني فانتهز الإنجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان وقتها خارج مصر، فخلعوه من الحكم وطلبوا منه عدم العودة ونصبوا عمه حسين كامل سلطاناً على مصر بدلاً من أن يكون خديوي. وفرضوا على مصر الحماية رسمياً، وقد توفي في منفاه بعام 1944.
ويوجد في القاهرة كوبري باسمه، وهو كوبري عباس الذي يربط بين جزيرة منيل الروضة والجيزة.
محتويات
[أخفِ]
* 1 اقالة وزارة
* 2 خديويون
* 3 سلاطين
* 4 ملوك
* 5 إحتلال ودفع أموال
* 6 قوة الجيش
* 7 إشتباكات مع الإنجليز
* 8 إحتلال السودان
* 9 حرب بين إنجلترا وتركيا في مصر
* 10 حادثة دنشواي
* 11 رحيل كرومر
* 12 قناة السويس
* 13 الوداع
* 14 محاولة اغتيال
* 15 الخلع
* 16 عباس جاي
* 17 حسابات خاطئة
* 18 زوجاته وأبنائه
* 19 المصادر
[عدل] اقالة وزارة
أسرة محمد علي
حكام مصر من أسرة محمد علي باشا
محمد علي باشا.
إبراهيم باشا.
عباس حلمي الأول.
محمد سعيد باشا.
[عدل] خديويون
الخديوي إسماعيل.
الخديوي محمد توفيق باشا.
الخديوي عباس حلمي الثاني.
[عدل] سلاطين
السلطان حسين كامل.
فؤاد الأول.
[عدل] ملوك
فؤاد الأول.
فاروق الأول.
أحمد فؤاد الثاني.
عرض • نقاش • تعديل
بعد عام من توليه الحكم أقال وزارة مصطفى فهمي باشا، فوقعت أزمة مع إنجلترا وتحدى الخديوي اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني فأدى ذلك إلى زيادة شعبيته.
[عدل] إحتلال ودفع أموال
عندما ذهب لصلاة الجمعة في مسجد الحسين في 11 يناير 1893 دوت الهتافات بحياته وإرتفع صوت الدعاء له وعبر الجميع عن حبهم له.
أرسل اللورد كرومر لوزارة الخارجية في إنجلترا بأن الخديوي في حوار معه قال له إن إنجلترا وعدت بترك مصر وشرفها مقيد بهذا الوعد وظهر هذا في تصاريح الوزراء في مجلس النواب بل وفى خطب الملك. وسافر الخديوي للأستانة ليشكر السلطان عبد المجيد على الثقة التي أولاها له ولينال تأيدة على الخطوات العودة المصرية لحضن الخلافة وقد ذكر الخديوي في مذكراته أن السلطان عبد الحميد الثاني شجعه على معارضة إنجلترا.
وعندما عاد الخديوي واصل سياسة التحدى للاحتلال وبأيعاز منه قررت لجنة مجلس شورى القوانين رفض زيادة الاعتماد المخصص للجيش البريطاني وتخفيض ضرائب الأطيان وتعميم التعليم، فإتهم الاحتلال الخديوي بأنه نسق مع نظارة رياض ولجنة المجلس ولهذا اضطرت نظارة رياض للرضوخ لرغبة الإنجليز وزيادة الاعتمادات.
[عدل] قوة الجيش
على الرغم من الهزيمة السياسية للخديوي في هذه المعركة فانه سرعان ما قرر خوض معركة جديدة ففي 15 يناير 1894 زار أسوان ودعا 33 ضابطا لتناول الطعام معه ثم أبدى لكتشنر القائد العسكري الإنجليزي بعض الملاحظات حول عدم كفاءة الجيش ولكن كتشنر لم يقبل هدذه الملاحظات واعتبرها إهانة وأبلغ اللورد كرومر الذي بدورة أبلغ إنجلترا فثارت ضجة هناك وقالت الصحف إن الخديوي يعاملنا معاملة الأعداء وهددت بخلعه. وطلب اللورد كرومر من الخديوي أن يصدر أمراً عسكرياً يثنى فيه على الجيش وإضطر الخديوي للاذعان في 21 يناير 1894 وإمعان في ذل الخديوي طلبوا منه تغير النظارة الحالية بأخرى بزعامة نوبار باشا الذي عبر عن الخديوي أنه يتألم عندما يرى الإنجليز أصحاب الأمر والنهى في البلاد لكنهم فعلاً أصحاب السلطة المطلقة.
[عدل] إشتباكات مع الإنجليز
كنتيجة للشعور الوطني لدى الشعب إشتبك الأهالي مع بعض البحارة الإنجليز فطلب اللورد كرومر من الخديوي تشكيل محكمة خاصة، وأنشأت المحكمة وأصدرت أحكامها عليهم تترواح بين الحبس 3 إلى 8 شهور. ومع توالى الهزائم إضطر الخديوي لإيقاف الصدام مع الإنجليز مؤقتاً والتحول لميدان آخر وهو إصلاح الأزهر وتنصيب شيخ جديد وإرسال كسوة الكعبة. وإبتسمت الأقدار باستقالة نوبار لظروفه الصحية. وفي 19 سبتمبر 1897 عاد الصدام حيث إشتبك الأهالي في قليوب مع فصيلة إنجليزية وحاصر الإنجليز البلدة.
[عدل] إحتلال السودان
طلب الإنجليز من مصر إعادة فتح السودان بأموال مصرية ورجال من مصر، ومع هذا إستولى الإنجليز عليها مما زاد من كراهية المصرين خاصة مع ظهور مصطفى كامل ومقالتة في جريدة اللواء ودعوته لوحدة مصر مع دولة الخلافة.
[عدل] حرب بين إنجلترا وتركيا في مصر
حاول الإنجليز دق إسفين بين مصر والخلافة، وفكروا في إقالة قاضي القضاة العثماني وتعين قاضي مصري فصرح الخديوي أن تعين قاضي شرعي في مصر ليس من سلطته ولكن من سلطة الخليفة الأعظم، وفي لقاء الخديوي وكرومر تمكن الخديوي من فرض وجهة نظرة ليحقق انتصار سياسي بعد عدة هزائم.
وفي 1904 وقع اتفاق ودي بين إنجلترا وفرنسا بمقتضاه تطلق إنجلترا يد فرنسا في مراكش وتطلق فرنسا يد إنجلترا في مصر، وبهذا خسرت مصر النقد اللاذع من الفرنسين للإنجليز فإضطر الخديوي لمهدانة الإنجليز.
[عدل] حادثة دنشواي
في عام 1906 وقعت مذبحة دنشواي وعقدت محاكمة للأهالي وصدر ضدهم أحكام قاصية، وسافر مصطفى كامل لإنجلترا وشرح المأساة حتى نجح في خلق رأى عام ضد سياسة كرومر في مصر، وإستجابت الحكومة البريطانية ومجلس النواب وهاجم الأديب الأيرلندي برنارد شو الاحتلال فأعفي اللورد كرومر من منصبة في 12 أبريل 1907.
[عدل] رحيل كرومر
في حفل وداع كرومر أثنى على الخديوي توفيق وعلى نوبار باشا وتجاهل الخديوى عباس. وأعلن ان الاحتلال البريطاني سيدوم وذلك في تحد للمصرين والخديوى عباس. وفى 7 يناير 1908 أعلن الخديوي العفو عن 9 من المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة في حادثة دنشواي.
[عدل] قناة السويس
أرسل الخديوي في عام 1908 وفد يطلب من وزراة الخارجية البريطانية منح مصر الحق في حكومة نيابية ذات سلطات معينة. وفي محاولة لإعادة سياسة الصدام وبايعاز منه رفض البرلمان والحكومة مد امتياز القناة على أساس إن هناك غبن وقع على مصر مقدارة 130 مليون جنية. وقد وصل كتشنر المندوب السامي الجديد في 27 سبتمبر 1911 وحاول إجراء إصلاح محدود فضم مجلس الشورى مع الجمعية العمومية في هيئة واحدة تسمى الجمعية التشريعية، فأصدر الخديوي قرار بانشاء الجمعية الجديدة وتعين سعد زغلول رئيساً لها في 22 يناير 1914.
[عدل] الوداع
وصل إلى الخديوي إن هناك رشوة للنظار وإفسادهم ضد ولي الأمر فقال له كتشنر أن رغبت في تغير النظارة فلن نرضى إلا أن تكون تحت رئاسة مصطفى فهمي باشا وتم وطلب من الخديوي القضاء على الرشوة. وإمعاناً في ذل الخديوي طلب كتشنر تغير مصطفى فهمي باشا فعين حسين رشدي.
وفي 21 مايو 1914 إستقل الخديوي اليخت المحروسة في رحلة للخارج وكان هذا آخر عهده في مصر، وكان آخر ما فعله توقيع أمرين بتنقلات وترقيات لرجال القضاء الأهلي ووضع سلطاته لرئيس الوزراء.
[عدل] محاولة اغتيال
أقام الخديوي في فرنسا متنكراً ثم غادرها لتركيا، وفى 25 مايو بينما كان خارج من الباب العالي قام شاب مصري يدعى محمود مظهر بإطلاق الرصاص عليه. وقد قال الخديوي عن الحادثة "إنه شعر بإنقباض صدر قبلها وعندما رأى الشاب يصوب المسدس إليه تمكن من الإمساك بيده الممسكة بالمسدس ودفعه بعيداً في الوقت الذى لم يتحرك فيه الحرس إلا متاخراً وأصابني بعض الرصاص ولكن في مناطق غير مميتة وتناثرت الدماء على ملابسي وكيس نقودي ولكنها لم تصل إلى المصحف الذى كنت أحمله وهذا من لطف الله وحتى لو وصلت إليه لما مس هذا من قداسته".
وتسبب هذا الحادث في تأخير عودة الخديوي لمصر في الوقت الذي نشبت فيه الحرب العالمية الأولى ولم يعد السفر عبر البحار مأموناً وطلب السفير الإنجليزي في تركيا من الخديوي العودة إلى مصر فتردد فطلب منه أن يرحل إلى إيطاليا إلى ان تسمح الظروف بالعودة إلى مصر فرفض الخديوي. حتى الآن كانت الحرب بين إنجلترا وألمانيا إلا ان إنجلترا تعرف إنه كان هناك عداء تركي للإنجليز جعلهم يتشككون في نوايا الخديوي.
[عدل] الخلع
كانت كل الجهات في إنجلترا عدا الخارجية تطالب بخلعه. وفي 10 ديسمبر 1914 صدر القرار بعزل عباس وجاء فيه "يعلن وزير الخارجية لدى جلالة ملك بريطانيا العظمى أنه بالنظر لإقدام سمو عباس حلمي باشا خديوي مصر السابق على الانضمام لأعداء جلالة الملك رأت حكومة جلالته خلعه من منصب الخديوي".
[عدل] عباس جاي
ظل الشعب المصري لفترة طويلة من 1914 إلى 1931 يهتف في مظاهراته ضد الاستعمار عباس جاي على أساس أن عباس هو رمز لعودة مصر للحكم العثماني ونهاية الحكم الإنجليزي. ولكنه تنازل عن كافة حقوقة في عرش مصر بعد مفاوضات اجراها معه إسماعيل صدقي باشا مقابل 30000 جنية دفعتها حكومة مصر وهو تصرف غير سليم فأما أن يجاهد في الحصول على حقه في عرش مصر أو يتركة كرها.
[عدل] حسابات خاطئة
لعب الخديوي على حسابات خاطئة إذ رأى أن تركيا تعادى روسيا حليفة إنجلترا وأنه لو انتصر الأتراك في الحرب فسيعود مع الأتراك إلى القاهرة رافع رايات النصر ولكن بعد أربع سنولت احتل الأنجليز الشام وخسر الأتراك الحرب وتصدعت دولة الخلافة.
[عدل] زوجاته وأبنائه
* زوجته الأولي إقبال هانم .. أنجب منها :
o الأمير محمد عبد المنعم. (الوصي على العرش بعد ثورة يوليو)
o الأمير محمد عبد القادر.
o الأميرة أمينة.
o الأميرة عطية الله.
o الأميرة فتحية.
o الأميرة لطيفة شوكت.
* زوجته الثانيه جاويدان هانم
[عدل] المصادر
ياسرحسين الأيام الأخيرة في حياتهم.
سبقه:
الخديوي توفيق الخديوي
8 يناير 1892 - 19 سبتمبر 1914 لحقه:
السلطان حسين كامل
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%AD%D9%84%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A"
التصنيفات: حكام مصر من أسرة محمد علي | خديويو مصر من أسرة محمد علي | مواليد 1874 | وفيات 1944 | أعلام الإسكندرية | أشخاص تعرضوا لمحاولة اغتيال
معاينة
* مقالة
* نقاش
* عدل هذه الصفحة
* تاريخ
أدوات شخصية
* جرّب البيتا
* لُج / أنشئ حسابًا
الموسوعة
* الصفحة الرئيسية
* الأحداث الجارية
* أحدث التغييرات
* أحدث التغييرات الأساسية
بحث
إبحار
* المواضيع
* أبجدي
* بوابات
* مقالة عشوائية
المشاركة والمساعدة
* اتصل بنا
* بوابة المجتمع
* مساعدة
* الميدان
* تبرع
صندوق الأدوات
* ماذا يصل هنا
* تغييرات ذات علاقة
* الصفحات الخاصة
* نسخة للطباعة
* وصلة دائمة
* استشهد بهذه الصفحة
بلغات أخرى
* مصرى
* Català
* Deutsch
* English
* Español
* Eesti
* Français
* Galego
* עברית
* Hrvatski
* Bahasa Indonesia
* Italiano
* 日本語
* Lietuvių
* मराठी
* Bahasa Melayu
* Nederlands
* Polski
* Русский
* Svenska
* Türkçe
* 中文
Powered by MediaWiki
Wikimedia Foundation
* آخر تعديل لهذه الصفحة في 22:41، 15 أكتوبر 2009.
* النصوص متوفرة تحت رخصة المشاع المبدع نسبة المصنف إلى مؤلفه - المشاركة على قدم المساواة. قد تنطبق بنود إضافية أخرى. انظر شروط الاستخدام للتفاصيل.
ولد في 1874 و كان أكبر أولاد الخديوي توفيق، حاول أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرب إلى المصريين ويقاوم الاحتلال البريطاني فانتهز الإنجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان وقتها خارج مصر، فخلعوه من الحكم وطلبوا منه عدم العودة ونصبوا عمه حسين كامل سلطاناً على مصر بدلاً من أن يكون خديوي. وفرضوا على مصر الحماية رسمياً، وقد توفي في منفاه بعام 1944.
ويوجد في القاهرة كوبري باسمه، وهو كوبري عباس الذي يربط بين جزيرة منيل الروضة والجيزة.
محتويات
[أخفِ]
* 1 اقالة وزارة
* 2 خديويون
* 3 سلاطين
* 4 ملوك
* 5 إحتلال ودفع أموال
* 6 قوة الجيش
* 7 إشتباكات مع الإنجليز
* 8 إحتلال السودان
* 9 حرب بين إنجلترا وتركيا في مصر
* 10 حادثة دنشواي
* 11 رحيل كرومر
* 12 قناة السويس
* 13 الوداع
* 14 محاولة اغتيال
* 15 الخلع
* 16 عباس جاي
* 17 حسابات خاطئة
* 18 زوجاته وأبنائه
* 19 المصادر
[عدل] اقالة وزارة
أسرة محمد علي
حكام مصر من أسرة محمد علي باشا
محمد علي باشا.
إبراهيم باشا.
عباس حلمي الأول.
محمد سعيد باشا.
[عدل] خديويون
الخديوي إسماعيل.
الخديوي محمد توفيق باشا.
الخديوي عباس حلمي الثاني.
[عدل] سلاطين
السلطان حسين كامل.
فؤاد الأول.
[عدل] ملوك
فؤاد الأول.
فاروق الأول.
أحمد فؤاد الثاني.
عرض • نقاش • تعديل
بعد عام من توليه الحكم أقال وزارة مصطفى فهمي باشا، فوقعت أزمة مع إنجلترا وتحدى الخديوي اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني فأدى ذلك إلى زيادة شعبيته.
[عدل] إحتلال ودفع أموال
عندما ذهب لصلاة الجمعة في مسجد الحسين في 11 يناير 1893 دوت الهتافات بحياته وإرتفع صوت الدعاء له وعبر الجميع عن حبهم له.
أرسل اللورد كرومر لوزارة الخارجية في إنجلترا بأن الخديوي في حوار معه قال له إن إنجلترا وعدت بترك مصر وشرفها مقيد بهذا الوعد وظهر هذا في تصاريح الوزراء في مجلس النواب بل وفى خطب الملك. وسافر الخديوي للأستانة ليشكر السلطان عبد المجيد على الثقة التي أولاها له ولينال تأيدة على الخطوات العودة المصرية لحضن الخلافة وقد ذكر الخديوي في مذكراته أن السلطان عبد الحميد الثاني شجعه على معارضة إنجلترا.
وعندما عاد الخديوي واصل سياسة التحدى للاحتلال وبأيعاز منه قررت لجنة مجلس شورى القوانين رفض زيادة الاعتماد المخصص للجيش البريطاني وتخفيض ضرائب الأطيان وتعميم التعليم، فإتهم الاحتلال الخديوي بأنه نسق مع نظارة رياض ولجنة المجلس ولهذا اضطرت نظارة رياض للرضوخ لرغبة الإنجليز وزيادة الاعتمادات.
[عدل] قوة الجيش
على الرغم من الهزيمة السياسية للخديوي في هذه المعركة فانه سرعان ما قرر خوض معركة جديدة ففي 15 يناير 1894 زار أسوان ودعا 33 ضابطا لتناول الطعام معه ثم أبدى لكتشنر القائد العسكري الإنجليزي بعض الملاحظات حول عدم كفاءة الجيش ولكن كتشنر لم يقبل هدذه الملاحظات واعتبرها إهانة وأبلغ اللورد كرومر الذي بدورة أبلغ إنجلترا فثارت ضجة هناك وقالت الصحف إن الخديوي يعاملنا معاملة الأعداء وهددت بخلعه. وطلب اللورد كرومر من الخديوي أن يصدر أمراً عسكرياً يثنى فيه على الجيش وإضطر الخديوي للاذعان في 21 يناير 1894 وإمعان في ذل الخديوي طلبوا منه تغير النظارة الحالية بأخرى بزعامة نوبار باشا الذي عبر عن الخديوي أنه يتألم عندما يرى الإنجليز أصحاب الأمر والنهى في البلاد لكنهم فعلاً أصحاب السلطة المطلقة.
[عدل] إشتباكات مع الإنجليز
كنتيجة للشعور الوطني لدى الشعب إشتبك الأهالي مع بعض البحارة الإنجليز فطلب اللورد كرومر من الخديوي تشكيل محكمة خاصة، وأنشأت المحكمة وأصدرت أحكامها عليهم تترواح بين الحبس 3 إلى 8 شهور. ومع توالى الهزائم إضطر الخديوي لإيقاف الصدام مع الإنجليز مؤقتاً والتحول لميدان آخر وهو إصلاح الأزهر وتنصيب شيخ جديد وإرسال كسوة الكعبة. وإبتسمت الأقدار باستقالة نوبار لظروفه الصحية. وفي 19 سبتمبر 1897 عاد الصدام حيث إشتبك الأهالي في قليوب مع فصيلة إنجليزية وحاصر الإنجليز البلدة.
[عدل] إحتلال السودان
طلب الإنجليز من مصر إعادة فتح السودان بأموال مصرية ورجال من مصر، ومع هذا إستولى الإنجليز عليها مما زاد من كراهية المصرين خاصة مع ظهور مصطفى كامل ومقالتة في جريدة اللواء ودعوته لوحدة مصر مع دولة الخلافة.
[عدل] حرب بين إنجلترا وتركيا في مصر
حاول الإنجليز دق إسفين بين مصر والخلافة، وفكروا في إقالة قاضي القضاة العثماني وتعين قاضي مصري فصرح الخديوي أن تعين قاضي شرعي في مصر ليس من سلطته ولكن من سلطة الخليفة الأعظم، وفي لقاء الخديوي وكرومر تمكن الخديوي من فرض وجهة نظرة ليحقق انتصار سياسي بعد عدة هزائم.
وفي 1904 وقع اتفاق ودي بين إنجلترا وفرنسا بمقتضاه تطلق إنجلترا يد فرنسا في مراكش وتطلق فرنسا يد إنجلترا في مصر، وبهذا خسرت مصر النقد اللاذع من الفرنسين للإنجليز فإضطر الخديوي لمهدانة الإنجليز.
[عدل] حادثة دنشواي
في عام 1906 وقعت مذبحة دنشواي وعقدت محاكمة للأهالي وصدر ضدهم أحكام قاصية، وسافر مصطفى كامل لإنجلترا وشرح المأساة حتى نجح في خلق رأى عام ضد سياسة كرومر في مصر، وإستجابت الحكومة البريطانية ومجلس النواب وهاجم الأديب الأيرلندي برنارد شو الاحتلال فأعفي اللورد كرومر من منصبة في 12 أبريل 1907.
[عدل] رحيل كرومر
في حفل وداع كرومر أثنى على الخديوي توفيق وعلى نوبار باشا وتجاهل الخديوى عباس. وأعلن ان الاحتلال البريطاني سيدوم وذلك في تحد للمصرين والخديوى عباس. وفى 7 يناير 1908 أعلن الخديوي العفو عن 9 من المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة في حادثة دنشواي.
[عدل] قناة السويس
أرسل الخديوي في عام 1908 وفد يطلب من وزراة الخارجية البريطانية منح مصر الحق في حكومة نيابية ذات سلطات معينة. وفي محاولة لإعادة سياسة الصدام وبايعاز منه رفض البرلمان والحكومة مد امتياز القناة على أساس إن هناك غبن وقع على مصر مقدارة 130 مليون جنية. وقد وصل كتشنر المندوب السامي الجديد في 27 سبتمبر 1911 وحاول إجراء إصلاح محدود فضم مجلس الشورى مع الجمعية العمومية في هيئة واحدة تسمى الجمعية التشريعية، فأصدر الخديوي قرار بانشاء الجمعية الجديدة وتعين سعد زغلول رئيساً لها في 22 يناير 1914.
[عدل] الوداع
وصل إلى الخديوي إن هناك رشوة للنظار وإفسادهم ضد ولي الأمر فقال له كتشنر أن رغبت في تغير النظارة فلن نرضى إلا أن تكون تحت رئاسة مصطفى فهمي باشا وتم وطلب من الخديوي القضاء على الرشوة. وإمعاناً في ذل الخديوي طلب كتشنر تغير مصطفى فهمي باشا فعين حسين رشدي.
وفي 21 مايو 1914 إستقل الخديوي اليخت المحروسة في رحلة للخارج وكان هذا آخر عهده في مصر، وكان آخر ما فعله توقيع أمرين بتنقلات وترقيات لرجال القضاء الأهلي ووضع سلطاته لرئيس الوزراء.
[عدل] محاولة اغتيال
أقام الخديوي في فرنسا متنكراً ثم غادرها لتركيا، وفى 25 مايو بينما كان خارج من الباب العالي قام شاب مصري يدعى محمود مظهر بإطلاق الرصاص عليه. وقد قال الخديوي عن الحادثة "إنه شعر بإنقباض صدر قبلها وعندما رأى الشاب يصوب المسدس إليه تمكن من الإمساك بيده الممسكة بالمسدس ودفعه بعيداً في الوقت الذى لم يتحرك فيه الحرس إلا متاخراً وأصابني بعض الرصاص ولكن في مناطق غير مميتة وتناثرت الدماء على ملابسي وكيس نقودي ولكنها لم تصل إلى المصحف الذى كنت أحمله وهذا من لطف الله وحتى لو وصلت إليه لما مس هذا من قداسته".
وتسبب هذا الحادث في تأخير عودة الخديوي لمصر في الوقت الذي نشبت فيه الحرب العالمية الأولى ولم يعد السفر عبر البحار مأموناً وطلب السفير الإنجليزي في تركيا من الخديوي العودة إلى مصر فتردد فطلب منه أن يرحل إلى إيطاليا إلى ان تسمح الظروف بالعودة إلى مصر فرفض الخديوي. حتى الآن كانت الحرب بين إنجلترا وألمانيا إلا ان إنجلترا تعرف إنه كان هناك عداء تركي للإنجليز جعلهم يتشككون في نوايا الخديوي.
[عدل] الخلع
كانت كل الجهات في إنجلترا عدا الخارجية تطالب بخلعه. وفي 10 ديسمبر 1914 صدر القرار بعزل عباس وجاء فيه "يعلن وزير الخارجية لدى جلالة ملك بريطانيا العظمى أنه بالنظر لإقدام سمو عباس حلمي باشا خديوي مصر السابق على الانضمام لأعداء جلالة الملك رأت حكومة جلالته خلعه من منصب الخديوي".
[عدل] عباس جاي
ظل الشعب المصري لفترة طويلة من 1914 إلى 1931 يهتف في مظاهراته ضد الاستعمار عباس جاي على أساس أن عباس هو رمز لعودة مصر للحكم العثماني ونهاية الحكم الإنجليزي. ولكنه تنازل عن كافة حقوقة في عرش مصر بعد مفاوضات اجراها معه إسماعيل صدقي باشا مقابل 30000 جنية دفعتها حكومة مصر وهو تصرف غير سليم فأما أن يجاهد في الحصول على حقه في عرش مصر أو يتركة كرها.
[عدل] حسابات خاطئة
لعب الخديوي على حسابات خاطئة إذ رأى أن تركيا تعادى روسيا حليفة إنجلترا وأنه لو انتصر الأتراك في الحرب فسيعود مع الأتراك إلى القاهرة رافع رايات النصر ولكن بعد أربع سنولت احتل الأنجليز الشام وخسر الأتراك الحرب وتصدعت دولة الخلافة.
[عدل] زوجاته وأبنائه
* زوجته الأولي إقبال هانم .. أنجب منها :
o الأمير محمد عبد المنعم. (الوصي على العرش بعد ثورة يوليو)
o الأمير محمد عبد القادر.
o الأميرة أمينة.
o الأميرة عطية الله.
o الأميرة فتحية.
o الأميرة لطيفة شوكت.
* زوجته الثانيه جاويدان هانم
[عدل] المصادر
ياسرحسين الأيام الأخيرة في حياتهم.
سبقه:
الخديوي توفيق الخديوي
8 يناير 1892 - 19 سبتمبر 1914 لحقه:
السلطان حسين كامل
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%AD%D9%84%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A"
التصنيفات: حكام مصر من أسرة محمد علي | خديويو مصر من أسرة محمد علي | مواليد 1874 | وفيات 1944 | أعلام الإسكندرية | أشخاص تعرضوا لمحاولة اغتيال
معاينة
* مقالة
* نقاش
* عدل هذه الصفحة
* تاريخ
أدوات شخصية
* جرّب البيتا
* لُج / أنشئ حسابًا
الموسوعة
* الصفحة الرئيسية
* الأحداث الجارية
* أحدث التغييرات
* أحدث التغييرات الأساسية
بحث
إبحار
* المواضيع
* أبجدي
* بوابات
* مقالة عشوائية
المشاركة والمساعدة
* اتصل بنا
* بوابة المجتمع
* مساعدة
* الميدان
* تبرع
صندوق الأدوات
* ماذا يصل هنا
* تغييرات ذات علاقة
* الصفحات الخاصة
* نسخة للطباعة
* وصلة دائمة
* استشهد بهذه الصفحة
بلغات أخرى
* مصرى
* Català
* Deutsch
* English
* Español
* Eesti
* Français
* Galego
* עברית
* Hrvatski
* Bahasa Indonesia
* Italiano
* 日本語
* Lietuvių
* मराठी
* Bahasa Melayu
* Nederlands
* Polski
* Русский
* Svenska
* Türkçe
* 中文
Powered by MediaWiki
Wikimedia Foundation
* آخر تعديل لهذه الصفحة في 22:41، 15 أكتوبر 2009.
* النصوص متوفرة تحت رخصة المشاع المبدع نسبة المصنف إلى مؤلفه - المشاركة على قدم المساواة. قد تنطبق بنود إضافية أخرى. انظر شروط الاستخدام للتفاصيل.