الفِدائی
للشاعر: ابراهيم طوقان
لاتَسَـــل عَـن سَلامَته رُوحُـهُ فَــوقَ راحَتـِـــه
بَــدَّلتـــــــهُ هُمُـــومُـــه کَفنَــــاً مِــن وِسادَتِــه
يَرقُــبُ السَّــــاعَةَ التی بَعــدَها هَـولُ ساعَتـِه
شاغِلٌ فِکرُ مَن يَرا..... ه بإطــراقِ هــامَتـِــــه
بَيــنَ جَنبـــــــهِ خافِـقٌ يَتَـلَظَّـــی بِـغــايتِــــــه
مَن رَأی فَحمَةَ الدُّجی أُضـرمَت مِن شَرارتِــه
حَمَّـــلَتـهُ جَهَــنَّــــــــمٌ طَــرَفا مِـــن رِسالَتـــه
هُـوَ بِالبــابِ واقِـــــفٌ وَ الــرَّدی مِنـهُ خــائِف
فَاهدَأی يا عَواصِـــفُ خَجَـــلاً مِن جَراءَتِـــــه
******
صــامِتٌ لَو تَکَلَّــــــما لَفَــظَ النَّــارَ وَ الـــدَّمــا
قُـل لِمَن عابَ صَمتَه خُـلِقَ الحَـــزمُ أبکَـــما
وَ أخُــو الحَزمِ لَم تَزل يـَده تَسبـِــقُ الفَــــما
لاتَلــــوموه، قـَـد رَأی مَنــهَجَ الحَــقِّ مُظلــما
وَ بـِـــلادَاً أحَبـَّــــــــها رُکنـُــها قَــد تَهَــدَّمَـــــا
وَ خُصُـــوماً بِبَغيــهِم ضَجَّتِ الارضُ وَ السَّـما
مَرَّ حينٌ، فَکــادَ يقتــ له اليـــأسُ، إنَّمــــا ...
هُــوَ بِالبــابِ واقِــــفٌ وَ الرَّدی مِنــــهُ خـــائف
فَاهــدَأی يا عَواصِـفُ خَجـــلاً مِـن جَـراءَتِــــه
للشاعر: ابراهيم طوقان
لاتَسَـــل عَـن سَلامَته رُوحُـهُ فَــوقَ راحَتـِـــه
بَــدَّلتـــــــهُ هُمُـــومُـــه کَفنَــــاً مِــن وِسادَتِــه
يَرقُــبُ السَّــــاعَةَ التی بَعــدَها هَـولُ ساعَتـِه
شاغِلٌ فِکرُ مَن يَرا..... ه بإطــراقِ هــامَتـِــــه
بَيــنَ جَنبـــــــهِ خافِـقٌ يَتَـلَظَّـــی بِـغــايتِــــــه
مَن رَأی فَحمَةَ الدُّجی أُضـرمَت مِن شَرارتِــه
حَمَّـــلَتـهُ جَهَــنَّــــــــمٌ طَــرَفا مِـــن رِسالَتـــه
هُـوَ بِالبــابِ واقِـــــفٌ وَ الــرَّدی مِنـهُ خــائِف
فَاهدَأی يا عَواصِـــفُ خَجَـــلاً مِن جَراءَتِـــــه
******
صــامِتٌ لَو تَکَلَّــــــما لَفَــظَ النَّــارَ وَ الـــدَّمــا
قُـل لِمَن عابَ صَمتَه خُـلِقَ الحَـــزمُ أبکَـــما
وَ أخُــو الحَزمِ لَم تَزل يـَده تَسبـِــقُ الفَــــما
لاتَلــــوموه، قـَـد رَأی مَنــهَجَ الحَــقِّ مُظلــما
وَ بـِـــلادَاً أحَبـَّــــــــها رُکنـُــها قَــد تَهَــدَّمَـــــا
وَ خُصُـــوماً بِبَغيــهِم ضَجَّتِ الارضُ وَ السَّـما
مَرَّ حينٌ، فَکــادَ يقتــ له اليـــأسُ، إنَّمــــا ...
هُــوَ بِالبــابِ واقِــــفٌ وَ الرَّدی مِنــــهُ خـــائف
فَاهــدَأی يا عَواصِـفُ خَجـــلاً مِـن جَـراءَتِــــه
* من طرف الطالب: ماهر عادل حسنين. فصل:2/2