انفلونزا الخنازير وباء ربنا يستر
شاطر
//
المزيد!
المزيد!
استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
استعرض مُساهماتك
استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها
المواضيع المراقبة
توقف عن مُراقبة هذا الموضوع
ارسل إلى صديق(ة)
قم بنسخ عنوان ال BBCode للصفحة
طبع هذه الصفحة
رجب محمد عبدالمنعم
رجب محمد عبدالمنعم
عدد المساهمات: 14
تاريخ التسجيل: 04/11/2009
<H3>انفلونزا الخنازير وباء ربنا يستر
شاطر
//
المزيد!
المزيد!
استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
استعرض مُساهماتك
استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها
المواضيع المراقبة
توقف عن مُراقبة هذا الموضوع
ارسل إلى صديق(ة)
قم بنسخ عنوان ال BBCode للصفحة
طبع هذه الصفحة
رجب محمد عبدالمنعم
رجب محمد عبدالمنعم
عدد المساهمات: 14
تاريخ التسجيل: 04/11/2009
انفلونزا الخنازير وباء ربنا يستر
رجب محمد عبدالمنعم في الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:41 pm
رجب محمد عبدالمنعم
في السنوات الماضية إنتشر مرض فايروسي قاتل ومعدي ينتقل من الطيور الى الإنسان سميّ بمرض " إنفلونزا الطيور " حيث أصاب الكثير من الناس وفي بقاع مختلفة من العالم. كان هذا المرض حصيلة تحورات جينية حصلت في كيان فايروس إنفلونزا الطيور حيث أصبح قادرا على إصابة البشر والإنتشار بينهم. لم يهدأ بال العالم من هذا المرض المخيف ولم تستكن منظمة الصحة العالمية من إجراءاتها وتحوطاتها من أجل السيطرة عليه وإحتوائه حتى حصلت ضجة إعلامية كبيرة اليوم معلنة ولادة مرض جديد معدي وفتاك سميّ بـمرض " إنفلونزا الخنازير". تنتقل فيه فايروسات الإنفلونزا من الخنازير الى الإنسان ومن ثم من الإنسان الى الإنسان وتسبب له أعراضا مرضيّة حادة قد تكلفه حياته
أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان رئيستها السيدة " مارغاريت شان" على وجود إصابات وحالات مرضية ووفيات بسبب هذا المرض الوبائي الجديد الذي يتميز بشراسته وإمكانية فتكه بالإنسان حتى الوفاة، مما يثير الفزع بين الناس ويجعل السلطات الصحية المحلية والعالمية في حالة تأهب ومراقبة. ظهرت الإصابات الأولى بهذا المرض في المكسيك وذلك ضمن ثلاث مواقع معلومة وهي : الموقع الأوّل في العاصمة المكسيكية " مكسيكو ستي" حيث أعلن عن وفاة 20 شخصا جراء هذا المرض في أول بيان صدر عن الجهات الصحية المكسيكية. والموقع الثاني في الوسط وبالتحديد في "سان لويس بوتوسي" حيث أعلن عن 24 إصابة بينها 3 حالات وفاة، والموقع الثالث في مدينة "مكسيكاني" الواقعة على الحدود المكسيكية الأمريكية. كما أن هناك ما يزيد عن ألف وثلثمائة حالة مشتبه بها وتنتظر نتائج التحاليل المختبرية، بينما تتوارد الأنباء على أن أعداد الإصابات والوفيات بهذا المرض في تزايد مستمر مع مرور الزمن
يبدو أن هذا الوباء قد تسلل من المكسيك الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أكتشفت ثمان حالات غير قاتلة في مدينة كليفورنيا. كما أن ثمة حالات مشتبه بها في مدينة تكساس ونيويورك ، حيث أحتجز 75 طالبا يشكون من علامات المرض لحين التحقق من نتائج فحوصاتهم. كما أظهرت التحاليل المختبرية بأن نوعية الفايروس المسؤول عن المرض في الولايات المتحدة هو نفسه الذي يسبب وباء إنفلونزا الخنازير في المكسيك. وهنا تثار الأسئلة حول طبيعة هذا المرض وإمكانية إنتشاره في سائر بقاع العالم خصوصا بعد توارد الأنباء عن حصول إصابات وحالات مشتبه بها في كل من كندا ونيوزلندا وأسبانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد والدانمارك والبرازيل وبيرو وكولومبيا وإسرائيل وأستراليا وغيرها من الدول. أسئلة أخرى تدور حول نوعية الفايروس المسؤول وسبب شراسته، وعن طرق الوقاية منه وإمكانية العلاج إن حصلت الإصابة
الخنازير، كالإنسان وكسائر الحيوانات الأخرى، قد تصاب بمرض " الإنفلونزا " وهو مرض تسببه فايروسات خاصة تكون موسمية عادة. هذه الفايروسات لا تنتقل من الخنازير الى الإنسان إلاّ في حالات نادرة حيث يصاب بها الإنسان خصوصا المزارعين والمربين لهذه الحيوانات، فتظهر عليهم علامات مرض الإنفلونزا المعهودة التي يدركها الجميع وهي : إرتفاع درجة حرارة الجسم، النحول العام ، فقدان الشهية للطعام، صداع شديد وآلام في الظهر والعضلات، إضافة الى التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان أو إلتهابات في المجاري التنفسية تتميز بالسعال وضيق النفس. تمتد أعراض المرض الى بضعة أيام ثم يشفي منها المريض عادة وينتهي الأمر، حيث لا ينتقل المرض بعدها من المصاب الى إنسان آخر.
الذي حصل في المرض المعدي الجديد هو أن الفايروس المسؤول عن إنفلونزا الخنازير والذي يرمز له بـ " أي/ أش1 أن1" قد تحوّر وأصبح بتركيبة جديدة غريبة تحمل ثلاث صفات جينية وهي : جينات فايروس إنفلونزا الطيور + جينات فايروس إنفلونزا الخنازير وهي على نوعين + جينات فايروس إنفلونزا الإنسان .
هذه التركيبة الجديدة جعلت هذا الفايروس الهجين ذو شراسة وتأثير فتاك على الإنسان، حيث أن المصاب يشكو من أعراض أنفلونزا شرسة تتسم بإلتهابات رئوية حادة قد تؤدي بحياة المريض. كما أن هذا النوع من الفايروسات الهجينة ينتقل من إنسان الى إنسان ويصيب الشباب الذين يتمتعون عادة بمناعة قوية ولا يشكون من أي مشاكل صحية. وهذا ما يعطي إشارة تحذير حمراء توحي بخطورة هذا المرض وإمكانية إنتشاره في س
</H3>
رجب محمد عبدالمنعم في الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:41 pm
رجب محمد عبدالمنعم
في السنوات الماضية إنتشر مرض فايروسي قاتل ومعدي ينتقل من الطيور الى الإنسان سميّ بمرض " إنفلونزا الطيور " حيث أصاب الكثير من الناس وفي بقاع مختلفة من العالم. كان هذا المرض حصيلة تحورات جينية حصلت في كيان فايروس إنفلونزا الطيور حيث أصبح قادرا على إصابة البشر والإنتشار بينهم. لم يهدأ بال العالم من هذا المرض المخيف ولم تستكن منظمة الصحة العالمية من إجراءاتها وتحوطاتها من أجل السيطرة عليه وإحتوائه حتى حصلت ضجة إعلامية كبيرة اليوم معلنة ولادة مرض جديد معدي وفتاك سميّ بـمرض " إنفلونزا الخنازير". تنتقل فيه فايروسات الإنفلونزا من الخنازير الى الإنسان ومن ثم من الإنسان الى الإنسان وتسبب له أعراضا مرضيّة حادة قد تكلفه حياته
أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان رئيستها السيدة " مارغاريت شان" على وجود إصابات وحالات مرضية ووفيات بسبب هذا المرض الوبائي الجديد الذي يتميز بشراسته وإمكانية فتكه بالإنسان حتى الوفاة، مما يثير الفزع بين الناس ويجعل السلطات الصحية المحلية والعالمية في حالة تأهب ومراقبة. ظهرت الإصابات الأولى بهذا المرض في المكسيك وذلك ضمن ثلاث مواقع معلومة وهي : الموقع الأوّل في العاصمة المكسيكية " مكسيكو ستي" حيث أعلن عن وفاة 20 شخصا جراء هذا المرض في أول بيان صدر عن الجهات الصحية المكسيكية. والموقع الثاني في الوسط وبالتحديد في "سان لويس بوتوسي" حيث أعلن عن 24 إصابة بينها 3 حالات وفاة، والموقع الثالث في مدينة "مكسيكاني" الواقعة على الحدود المكسيكية الأمريكية. كما أن هناك ما يزيد عن ألف وثلثمائة حالة مشتبه بها وتنتظر نتائج التحاليل المختبرية، بينما تتوارد الأنباء على أن أعداد الإصابات والوفيات بهذا المرض في تزايد مستمر مع مرور الزمن
يبدو أن هذا الوباء قد تسلل من المكسيك الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أكتشفت ثمان حالات غير قاتلة في مدينة كليفورنيا. كما أن ثمة حالات مشتبه بها في مدينة تكساس ونيويورك ، حيث أحتجز 75 طالبا يشكون من علامات المرض لحين التحقق من نتائج فحوصاتهم. كما أظهرت التحاليل المختبرية بأن نوعية الفايروس المسؤول عن المرض في الولايات المتحدة هو نفسه الذي يسبب وباء إنفلونزا الخنازير في المكسيك. وهنا تثار الأسئلة حول طبيعة هذا المرض وإمكانية إنتشاره في سائر بقاع العالم خصوصا بعد توارد الأنباء عن حصول إصابات وحالات مشتبه بها في كل من كندا ونيوزلندا وأسبانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد والدانمارك والبرازيل وبيرو وكولومبيا وإسرائيل وأستراليا وغيرها من الدول. أسئلة أخرى تدور حول نوعية الفايروس المسؤول وسبب شراسته، وعن طرق الوقاية منه وإمكانية العلاج إن حصلت الإصابة
الخنازير، كالإنسان وكسائر الحيوانات الأخرى، قد تصاب بمرض " الإنفلونزا " وهو مرض تسببه فايروسات خاصة تكون موسمية عادة. هذه الفايروسات لا تنتقل من الخنازير الى الإنسان إلاّ في حالات نادرة حيث يصاب بها الإنسان خصوصا المزارعين والمربين لهذه الحيوانات، فتظهر عليهم علامات مرض الإنفلونزا المعهودة التي يدركها الجميع وهي : إرتفاع درجة حرارة الجسم، النحول العام ، فقدان الشهية للطعام، صداع شديد وآلام في الظهر والعضلات، إضافة الى التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان أو إلتهابات في المجاري التنفسية تتميز بالسعال وضيق النفس. تمتد أعراض المرض الى بضعة أيام ثم يشفي منها المريض عادة وينتهي الأمر، حيث لا ينتقل المرض بعدها من المصاب الى إنسان آخر.
الذي حصل في المرض المعدي الجديد هو أن الفايروس المسؤول عن إنفلونزا الخنازير والذي يرمز له بـ " أي/ أش1 أن1" قد تحوّر وأصبح بتركيبة جديدة غريبة تحمل ثلاث صفات جينية وهي : جينات فايروس إنفلونزا الطيور + جينات فايروس إنفلونزا الخنازير وهي على نوعين + جينات فايروس إنفلونزا الإنسان .
هذه التركيبة الجديدة جعلت هذا الفايروس الهجين ذو شراسة وتأثير فتاك على الإنسان، حيث أن المصاب يشكو من أعراض أنفلونزا شرسة تتسم بإلتهابات رئوية حادة قد تؤدي بحياة المريض. كما أن هذا النوع من الفايروسات الهجينة ينتقل من إنسان الى إنسان ويصيب الشباب الذين يتمتعون عادة بمناعة قوية ولا يشكون من أي مشاكل صحية. وهذا ما يعطي إشارة تحذير حمراء توحي بخطورة هذا المرض وإمكانية إنتشاره في س
شاطر
//
المزيد!
المزيد!
استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
استعرض مُساهماتك
استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها
المواضيع المراقبة
توقف عن مُراقبة هذا الموضوع
ارسل إلى صديق(ة)
قم بنسخ عنوان ال BBCode للصفحة
طبع هذه الصفحة
رجب محمد عبدالمنعم
- أوجد جميع مواضيع العضو
<LI class=popupmenu-item> مُعاينة البيانات الشخصية
<LI class=popupmenu-item> رسالة خاصة
رجب محمد عبدالمنعم
عدد المساهمات: 14
تاريخ التسجيل: 04/11/2009
</li>- مساهمة رقم 1
<H3>انفلونزا الخنازير وباء ربنا يستر
شاطر
//
المزيد!
المزيد!
استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
استعرض مُساهماتك
استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها
المواضيع المراقبة
توقف عن مُراقبة هذا الموضوع
ارسل إلى صديق(ة)
قم بنسخ عنوان ال BBCode للصفحة
طبع هذه الصفحة
رجب محمد عبدالمنعم
- أوجد جميع مواضيع العضو
<LI class=popupmenu-item> مُعاينة البيانات الشخصية
<LI class=popupmenu-item> رسالة خاصة
رجب محمد عبدالمنعم
عدد المساهمات: 14
تاريخ التسجيل: 04/11/2009
</li>- مساهمة رقم 1
انفلونزا الخنازير وباء ربنا يستر
رجب محمد عبدالمنعم في الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:41 pm
رجب محمد عبدالمنعم
في السنوات الماضية إنتشر مرض فايروسي قاتل ومعدي ينتقل من الطيور الى الإنسان سميّ بمرض " إنفلونزا الطيور " حيث أصاب الكثير من الناس وفي بقاع مختلفة من العالم. كان هذا المرض حصيلة تحورات جينية حصلت في كيان فايروس إنفلونزا الطيور حيث أصبح قادرا على إصابة البشر والإنتشار بينهم. لم يهدأ بال العالم من هذا المرض المخيف ولم تستكن منظمة الصحة العالمية من إجراءاتها وتحوطاتها من أجل السيطرة عليه وإحتوائه حتى حصلت ضجة إعلامية كبيرة اليوم معلنة ولادة مرض جديد معدي وفتاك سميّ بـمرض " إنفلونزا الخنازير". تنتقل فيه فايروسات الإنفلونزا من الخنازير الى الإنسان ومن ثم من الإنسان الى الإنسان وتسبب له أعراضا مرضيّة حادة قد تكلفه حياته
أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان رئيستها السيدة " مارغاريت شان" على وجود إصابات وحالات مرضية ووفيات بسبب هذا المرض الوبائي الجديد الذي يتميز بشراسته وإمكانية فتكه بالإنسان حتى الوفاة، مما يثير الفزع بين الناس ويجعل السلطات الصحية المحلية والعالمية في حالة تأهب ومراقبة. ظهرت الإصابات الأولى بهذا المرض في المكسيك وذلك ضمن ثلاث مواقع معلومة وهي : الموقع الأوّل في العاصمة المكسيكية " مكسيكو ستي" حيث أعلن عن وفاة 20 شخصا جراء هذا المرض في أول بيان صدر عن الجهات الصحية المكسيكية. والموقع الثاني في الوسط وبالتحديد في "سان لويس بوتوسي" حيث أعلن عن 24 إصابة بينها 3 حالات وفاة، والموقع الثالث في مدينة "مكسيكاني" الواقعة على الحدود المكسيكية الأمريكية. كما أن هناك ما يزيد عن ألف وثلثمائة حالة مشتبه بها وتنتظر نتائج التحاليل المختبرية، بينما تتوارد الأنباء على أن أعداد الإصابات والوفيات بهذا المرض في تزايد مستمر مع مرور الزمن
يبدو أن هذا الوباء قد تسلل من المكسيك الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أكتشفت ثمان حالات غير قاتلة في مدينة كليفورنيا. كما أن ثمة حالات مشتبه بها في مدينة تكساس ونيويورك ، حيث أحتجز 75 طالبا يشكون من علامات المرض لحين التحقق من نتائج فحوصاتهم. كما أظهرت التحاليل المختبرية بأن نوعية الفايروس المسؤول عن المرض في الولايات المتحدة هو نفسه الذي يسبب وباء إنفلونزا الخنازير في المكسيك. وهنا تثار الأسئلة حول طبيعة هذا المرض وإمكانية إنتشاره في سائر بقاع العالم خصوصا بعد توارد الأنباء عن حصول إصابات وحالات مشتبه بها في كل من كندا ونيوزلندا وأسبانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد والدانمارك والبرازيل وبيرو وكولومبيا وإسرائيل وأستراليا وغيرها من الدول. أسئلة أخرى تدور حول نوعية الفايروس المسؤول وسبب شراسته، وعن طرق الوقاية منه وإمكانية العلاج إن حصلت الإصابة
الخنازير، كالإنسان وكسائر الحيوانات الأخرى، قد تصاب بمرض " الإنفلونزا " وهو مرض تسببه فايروسات خاصة تكون موسمية عادة. هذه الفايروسات لا تنتقل من الخنازير الى الإنسان إلاّ في حالات نادرة حيث يصاب بها الإنسان خصوصا المزارعين والمربين لهذه الحيوانات، فتظهر عليهم علامات مرض الإنفلونزا المعهودة التي يدركها الجميع وهي : إرتفاع درجة حرارة الجسم، النحول العام ، فقدان الشهية للطعام، صداع شديد وآلام في الظهر والعضلات، إضافة الى التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان أو إلتهابات في المجاري التنفسية تتميز بالسعال وضيق النفس. تمتد أعراض المرض الى بضعة أيام ثم يشفي منها المريض عادة وينتهي الأمر، حيث لا ينتقل المرض بعدها من المصاب الى إنسان آخر.
الذي حصل في المرض المعدي الجديد هو أن الفايروس المسؤول عن إنفلونزا الخنازير والذي يرمز له بـ " أي/ أش1 أن1" قد تحوّر وأصبح بتركيبة جديدة غريبة تحمل ثلاث صفات جينية وهي : جينات فايروس إنفلونزا الطيور + جينات فايروس إنفلونزا الخنازير وهي على نوعين + جينات فايروس إنفلونزا الإنسان .
هذه التركيبة الجديدة جعلت هذا الفايروس الهجين ذو شراسة وتأثير فتاك على الإنسان، حيث أن المصاب يشكو من أعراض أنفلونزا شرسة تتسم بإلتهابات رئوية حادة قد تؤدي بحياة المريض. كما أن هذا النوع من الفايروسات الهجينة ينتقل من إنسان الى إنسان ويصيب الشباب الذين يتمتعون عادة بمناعة قوية ولا يشكون من أي مشاكل صحية. وهذا ما يعطي إشارة تحذير حمراء توحي بخطورة هذا المرض وإمكانية إنتشاره في س
</H3>
رجب محمد عبدالمنعم في الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:41 pm
رجب محمد عبدالمنعم
في السنوات الماضية إنتشر مرض فايروسي قاتل ومعدي ينتقل من الطيور الى الإنسان سميّ بمرض " إنفلونزا الطيور " حيث أصاب الكثير من الناس وفي بقاع مختلفة من العالم. كان هذا المرض حصيلة تحورات جينية حصلت في كيان فايروس إنفلونزا الطيور حيث أصبح قادرا على إصابة البشر والإنتشار بينهم. لم يهدأ بال العالم من هذا المرض المخيف ولم تستكن منظمة الصحة العالمية من إجراءاتها وتحوطاتها من أجل السيطرة عليه وإحتوائه حتى حصلت ضجة إعلامية كبيرة اليوم معلنة ولادة مرض جديد معدي وفتاك سميّ بـمرض " إنفلونزا الخنازير". تنتقل فيه فايروسات الإنفلونزا من الخنازير الى الإنسان ومن ثم من الإنسان الى الإنسان وتسبب له أعراضا مرضيّة حادة قد تكلفه حياته
أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان رئيستها السيدة " مارغاريت شان" على وجود إصابات وحالات مرضية ووفيات بسبب هذا المرض الوبائي الجديد الذي يتميز بشراسته وإمكانية فتكه بالإنسان حتى الوفاة، مما يثير الفزع بين الناس ويجعل السلطات الصحية المحلية والعالمية في حالة تأهب ومراقبة. ظهرت الإصابات الأولى بهذا المرض في المكسيك وذلك ضمن ثلاث مواقع معلومة وهي : الموقع الأوّل في العاصمة المكسيكية " مكسيكو ستي" حيث أعلن عن وفاة 20 شخصا جراء هذا المرض في أول بيان صدر عن الجهات الصحية المكسيكية. والموقع الثاني في الوسط وبالتحديد في "سان لويس بوتوسي" حيث أعلن عن 24 إصابة بينها 3 حالات وفاة، والموقع الثالث في مدينة "مكسيكاني" الواقعة على الحدود المكسيكية الأمريكية. كما أن هناك ما يزيد عن ألف وثلثمائة حالة مشتبه بها وتنتظر نتائج التحاليل المختبرية، بينما تتوارد الأنباء على أن أعداد الإصابات والوفيات بهذا المرض في تزايد مستمر مع مرور الزمن
يبدو أن هذا الوباء قد تسلل من المكسيك الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أكتشفت ثمان حالات غير قاتلة في مدينة كليفورنيا. كما أن ثمة حالات مشتبه بها في مدينة تكساس ونيويورك ، حيث أحتجز 75 طالبا يشكون من علامات المرض لحين التحقق من نتائج فحوصاتهم. كما أظهرت التحاليل المختبرية بأن نوعية الفايروس المسؤول عن المرض في الولايات المتحدة هو نفسه الذي يسبب وباء إنفلونزا الخنازير في المكسيك. وهنا تثار الأسئلة حول طبيعة هذا المرض وإمكانية إنتشاره في سائر بقاع العالم خصوصا بعد توارد الأنباء عن حصول إصابات وحالات مشتبه بها في كل من كندا ونيوزلندا وأسبانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد والدانمارك والبرازيل وبيرو وكولومبيا وإسرائيل وأستراليا وغيرها من الدول. أسئلة أخرى تدور حول نوعية الفايروس المسؤول وسبب شراسته، وعن طرق الوقاية منه وإمكانية العلاج إن حصلت الإصابة
الخنازير، كالإنسان وكسائر الحيوانات الأخرى، قد تصاب بمرض " الإنفلونزا " وهو مرض تسببه فايروسات خاصة تكون موسمية عادة. هذه الفايروسات لا تنتقل من الخنازير الى الإنسان إلاّ في حالات نادرة حيث يصاب بها الإنسان خصوصا المزارعين والمربين لهذه الحيوانات، فتظهر عليهم علامات مرض الإنفلونزا المعهودة التي يدركها الجميع وهي : إرتفاع درجة حرارة الجسم، النحول العام ، فقدان الشهية للطعام، صداع شديد وآلام في الظهر والعضلات، إضافة الى التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان أو إلتهابات في المجاري التنفسية تتميز بالسعال وضيق النفس. تمتد أعراض المرض الى بضعة أيام ثم يشفي منها المريض عادة وينتهي الأمر، حيث لا ينتقل المرض بعدها من المصاب الى إنسان آخر.
الذي حصل في المرض المعدي الجديد هو أن الفايروس المسؤول عن إنفلونزا الخنازير والذي يرمز له بـ " أي/ أش1 أن1" قد تحوّر وأصبح بتركيبة جديدة غريبة تحمل ثلاث صفات جينية وهي : جينات فايروس إنفلونزا الطيور + جينات فايروس إنفلونزا الخنازير وهي على نوعين + جينات فايروس إنفلونزا الإنسان .
هذه التركيبة الجديدة جعلت هذا الفايروس الهجين ذو شراسة وتأثير فتاك على الإنسان، حيث أن المصاب يشكو من أعراض أنفلونزا شرسة تتسم بإلتهابات رئوية حادة قد تؤدي بحياة المريض. كما أن هذا النوع من الفايروسات الهجينة ينتقل من إنسان الى إنسان ويصيب الشباب الذين يتمتعون عادة بمناعة قوية ولا يشكون من أي مشاكل صحية. وهذا ما يعطي إشارة تحذير حمراء توحي بخطورة هذا المرض وإمكانية إنتشاره في س