سرقة.. اغتصاب .. وقتل
الإدمان .. بوابة الدخول لعالم الجريمة
انتشرت المخدرات بين الشباب في العالم بشكل كبير، حتى أن منظمة الصحة العالمية تحذر من أن الإدمان على الكحول والمخدرات من أكثر المشاكل الصحية التي سوف تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين. وهي واحدة من أبشع الأمراض النفسية التي تقود إلى الانحراف والجريمة بشكل سريع.. والتي أكدتها الأرقام التي أشارت الى أن 77% من المدمنين مدانين في جرائم من اعنف ما شاهدته المجتمعات العربيه والغربيه على السواء.
محيط – هالة الدسوقي
الإدمان .. أوسع الأبواب لدخول أصحابه إلى عالم الإجرام، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام، فقد عرض أ.د "سعيد جاسم" الأسدي أستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة بجريدة المنارة لدراسة أمريكية بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا قبل وبعد تعرفهم على المخدر جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي.
ومن خلال كتابه "أمراض العصر" أكد د. "عز الدين الدنشاري" أستاذ الأدويه والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، على أنه من أهم المشكلات الاجتماعية المسببة للإدمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء، وأن الإدمان يؤدي الى تزايد حوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار، بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون، وأن الإحصاءات تشير إلى أن إدمان المخدرات أدى إلى تزايد جرائم الاغتصاب في بريطانيا، بالإضافة الى عدد كبيرا من حوادث العنف في أمريكا.
ومن أخطار الإدمان أيضا أنه يؤدي إلى تزايد حوادث السيارات والقطارات والطائرات، حيث كشفت دراسات أجريت في فرنسا أن حوالي 90% من حوادث السيارات ترجع إلى تعاطي الخمور.
أما على الجانب العربي فقد كشفت دراسة سعودية أن 28% من المحكوم عليهم بجرائم جنائية كانوا يتناولون المخدرات، وأن المخدر يدفع الفرد بقوة لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي حيث وصلت نسبتها 62% هتك عرض للذكور و56% اغتصاب الإناث.
وكما ورد بجريدة المغربية بتاريخ 12-3-2008، فإن جرائم القتل ارتفعت في العديد من المدن المغربية خلال الشهرين الماضيين، وفي الدار البيضاء وحدها ارتكبت أكثر من خمس جرائم، أغلب مرتكبيها من الشباب بينهم فتيات وقاصرين، وانحصرت أهم أسبابها في الإدمان على المخدرات والخمر.
أما في مصر فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن 85% من قضايا الطلاق وعدم الاستقرار العائلي ناجمة عن المخدرات.
وفي السطور التالية نعرض على سبيل المثال وليس الحصر لبعض الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين وتهتز لها القلوب وترفضها كل الأعراف، والتي قام بها مدمنون في حق ذويهم وأنفسهم من قبلهم.
بانوراما المدمنين
ففي بداية شهر مارس 2008 أصبح سكان دوار السكويلة بسيدي مومن في العاصمة المغربية على خبر وقوع جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر على يد شقيقه، الذي يكبره بثلاث سنوات، بعد أن وجه له طعنة قوية في القلب أردته قتيلا، بعد نشوب شجار وصراع حاد بينهما بسبب سلوكه المنحرف وعربدته الدائمة مع أسرته وجيرانه.
وفي السعودية عرض مدير قسم الدعم الذاتي بإدارة مكافحة المخدرات في المدينة المنورة الرائد "ضحيان الجهني" خلال عام 2005 لعدة جرائم كان ورائها مدمنين، أولها إقدام مدمن على اغتصاب ابنته في نهار رمضان، وهو تحت تأثير المادة المخدرة، دون أن يكترث لتوسلاتها أو دموعها، بينما قام مدمن آخر بقتل ابنه الصغير، وببساطة انطلق بسيارته وألقى بجثته في الطريق، كما اضطر أحد المدمنين لتقديم ابنته لمروج المخدرات في سبيل الحصول على جرعة صغيرة من الهيروين
الإدمان .. بوابة الدخول لعالم الجريمة
انتشرت المخدرات بين الشباب في العالم بشكل كبير، حتى أن منظمة الصحة العالمية تحذر من أن الإدمان على الكحول والمخدرات من أكثر المشاكل الصحية التي سوف تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين. وهي واحدة من أبشع الأمراض النفسية التي تقود إلى الانحراف والجريمة بشكل سريع.. والتي أكدتها الأرقام التي أشارت الى أن 77% من المدمنين مدانين في جرائم من اعنف ما شاهدته المجتمعات العربيه والغربيه على السواء.
محيط – هالة الدسوقي
الإدمان .. أوسع الأبواب لدخول أصحابه إلى عالم الإجرام، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام، فقد عرض أ.د "سعيد جاسم" الأسدي أستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة بجريدة المنارة لدراسة أمريكية بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا قبل وبعد تعرفهم على المخدر جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي.
ومن خلال كتابه "أمراض العصر" أكد د. "عز الدين الدنشاري" أستاذ الأدويه والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، على أنه من أهم المشكلات الاجتماعية المسببة للإدمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء، وأن الإدمان يؤدي الى تزايد حوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار، بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون، وأن الإحصاءات تشير إلى أن إدمان المخدرات أدى إلى تزايد جرائم الاغتصاب في بريطانيا، بالإضافة الى عدد كبيرا من حوادث العنف في أمريكا.
ومن أخطار الإدمان أيضا أنه يؤدي إلى تزايد حوادث السيارات والقطارات والطائرات، حيث كشفت دراسات أجريت في فرنسا أن حوالي 90% من حوادث السيارات ترجع إلى تعاطي الخمور.
أما على الجانب العربي فقد كشفت دراسة سعودية أن 28% من المحكوم عليهم بجرائم جنائية كانوا يتناولون المخدرات، وأن المخدر يدفع الفرد بقوة لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي حيث وصلت نسبتها 62% هتك عرض للذكور و56% اغتصاب الإناث.
وكما ورد بجريدة المغربية بتاريخ 12-3-2008، فإن جرائم القتل ارتفعت في العديد من المدن المغربية خلال الشهرين الماضيين، وفي الدار البيضاء وحدها ارتكبت أكثر من خمس جرائم، أغلب مرتكبيها من الشباب بينهم فتيات وقاصرين، وانحصرت أهم أسبابها في الإدمان على المخدرات والخمر.
أما في مصر فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن 85% من قضايا الطلاق وعدم الاستقرار العائلي ناجمة عن المخدرات.
وفي السطور التالية نعرض على سبيل المثال وليس الحصر لبعض الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين وتهتز لها القلوب وترفضها كل الأعراف، والتي قام بها مدمنون في حق ذويهم وأنفسهم من قبلهم.
بانوراما المدمنين
ففي بداية شهر مارس 2008 أصبح سكان دوار السكويلة بسيدي مومن في العاصمة المغربية على خبر وقوع جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر على يد شقيقه، الذي يكبره بثلاث سنوات، بعد أن وجه له طعنة قوية في القلب أردته قتيلا، بعد نشوب شجار وصراع حاد بينهما بسبب سلوكه المنحرف وعربدته الدائمة مع أسرته وجيرانه.
وفي السعودية عرض مدير قسم الدعم الذاتي بإدارة مكافحة المخدرات في المدينة المنورة الرائد "ضحيان الجهني" خلال عام 2005 لعدة جرائم كان ورائها مدمنين، أولها إقدام مدمن على اغتصاب ابنته في نهار رمضان، وهو تحت تأثير المادة المخدرة، دون أن يكترث لتوسلاتها أو دموعها، بينما قام مدمن آخر بقتل ابنه الصغير، وببساطة انطلق بسيارته وألقى بجثته في الطريق، كما اضطر أحد المدمنين لتقديم ابنته لمروج المخدرات في سبيل الحصول على جرعة صغيرة من الهيروين