منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

مدرسة طحلة الإعدادية بنين

نتيجة المدرسة معلنة الآن على موقع ومنتدى المدرسة للصفين الأول والثاني http://tahlaschool.3web.me
عزيزي العضو عزيزي الزائر المدرسة ترحب بك معنا فلا تبخل برأيك أو بموضوع يهمنا فشاركنا للنهوض بأبنائنا
جوائز عربية Img01910">المشاركة المجتمعية جزء من العملية التعليمية تعال وشاركنا

    جوائز عربية

    محمد شوقى الملاح
    محمد شوقى الملاح


    عدد المساهمات : 102
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009
    العمر : 28

    جوائز عربية Empty جوائز عربية

    مُساهمة  محمد شوقى الملاح الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 1:21 pm

    جائزة الملك فيصل العالمية

    تؤمن مؤسسة الملك فيصل الخيرية أنه يتضافر جهود المبدعين تصبح الآمال والطموحات كبيرة واقعا معيشيا.
    وتتيح جائزة الملك فيصل العالمية التي تمنح سنويا الفرصة للمؤسسة لتكافئ الذين أوقفو حياتهم للعلم، وحققو إنجازات فريدة، وتحولا إيجابيا في مجالات إبداعهم.
    وهذه الجوائز تمنح لمن خدمو الإسلام والمسلمين، وللعلماء الذين كان لنتائج بحوثهم الأثر في تحقيق تقدم جوهري في تخصصاتهم العلمية خدمة للإنسانية.
    وهذا الحافز يشجع على توسيع البحوث العلمية وتطويرها الارتياد آفاق جديدة في ميداني الطب والعلوم.
    إن اختيار الفائزين بهذه الجائزة يركز في شرطين، هما: الاستحقاق والتميز، ولا أدل على المكانة العلمية للفائزين بالجائزة، وأهمية بحوثهم من عشرة منهم فازو بجوائز نوبل تقديرا للأعمال نفسها التي أهلتهم لنيل جائزة الملك فيصل العالمية، بل إن أربعة من العلماء الستة الذين فازو بجوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء في عام 2001م، هم من الذين سبق لهم نيل جائزة الملك فيصل العالمية.
    أكد الإسلام علو شأن العلم في حياة الأمم والشعوب، وكرمه بأن جعله فريضة على كل مسلم ومسلمة، وحث على طلبه مهما كانت الصعوبات والعراقيل، وما نهضت الحضارة الإسلامية وغيرها من حضارات الأرض إلا على أساس من العلم المتين، والفكر القويم، لذا عمد المسلمون منذ بزوغ فجر حضارتهم إلى تكريم العلماء، وإحاطتهم بما يستحقونه من تقدير وإجلال، اعترافا بدورهم الكبير في تقدم الأمة وارتقئها في مراتب الحضارة.
    وفي هذا العالم المطرد التقدم في ميادين العلوم المختلفة، أصبح الاحتفاء بالعلماء سمة للتحضر، ودلالة على المكانة السامقة.
    وانطلاقا من أهداف المؤسسة الملك فيصل الخيرية، وسعيها إلى تأكيد القيم الإسلامية التي ناضل في سبيلها الملك فيصل، رحمه الله، جاء إنشاء جائزة الملك فيصل العالمية، وقد أكد المرسوم الملكي هذا المعنى بنصه على أن تأسيسها يجئ << عملا بالقيم الروحية، والمبادئ الإسلامية التي ناضل في سبيلها الإمام الراحل جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله وطيب ثراه، وجعل الجنة مثواه، وترسما لكفاحه الدائب، وعمله المثابر، وسعيه المتواصل لإعلاء كلمة الله، والذود عن حمى الإسلام، والدفاع عن حقوق المسلمين. واسترشادا بما تبناه- رحمه الله- من أصول وقواعد مثالية وإنسانية لتحقيق هذه الأهداف السامية، وتخليدا لذكراه العطرة، واعترافا بأفضاله على البلاد، والأمة الإسلامية جمعاء.

    وقد تحددت غايات الجائزة في:
    - العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية والعملية.
    - تحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة والمشاركة فيها.
    - تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم.
    - الإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.
    وقد طرحت فكرة الجائزة في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في جمادى الأولى سنة 1397هـ، وفي شهر شعبان من العام نفسه أعان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل المدير العام للمؤسسة أن مجلس أمناء المؤسسة قرر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل، يرحمه الله، وأن أولى جوائزها ستمنح سنة 1399هـ/1979م.
    وتحددت في البداية ثلاثة فروع للجائزة هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي. وأضيف إليها فرعان مهمان هما: الطب والعلوم، وقد بدأ منح جائزة الملك فيصل العالمية للطب سنة 1402هـ، والعلوم في سنة 1403هـ.
    وتتيح المعايير الموضوعية التي تعتمدها الجائزة الفرصة لي عالم أو مفكر له دراسة علمية أصيلة في الفرع المعلن أن يكون مؤهلا لنيل الجائزة، مادام قد أغنى مجال تخصصه، وأسهم في تطوره، وحقق فائدة ملحوظة للبشرية، وذلك لأن جائزة الملك فيصل العالمية- حسب ما يؤكده دائما صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل- << تتميز بأنها ليست لها أهداف سياسة أو خلاف ذلك. وقد بنيت أساسا لنصرة الإسلام والمسلمين، ولدفع الثقافة العالمية، والدليل على ذلك نوعية الجنسيات، وحتى الأديان، للأشخاص اللذين فازو بهذه الجائزة، كذلك نوعية القرارات التي تتخذها لجنة الجائزة.
    فالرجل الذي حملت الجائزة اسمه، كانت نيته خالصة لخدمة القضايا الإنسانية كافة، وهذا ما ساعد على تبني الجائزة الكثير من القيم التي قد لا تتوافر لأي جائزة أخرى.



    جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح أبواب الترشيح لفروعها التسعة وتعديل فرعي افضل تقنية وشخصية العام الثقافية من فروع الجائزة


    أعلن راشد العريمي، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2009 / 2010 والذي سيمتد حتى منتصف سبتمبر 2009. وبهذا يبدأ مكتب الجائزة باستقبال الأعمال المرشحة في تسعة فروع، هي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية، حيث يتم التقدم للثماني فروع الأولى من قبل الكاتب أوالمؤلف او المترجم شخصياً، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاثه من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.

    هذا وكشف العريمي عن تعديل تعريف فرعين من فروع الجائزة، أولهما جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، حيث توسّع تعريف هذا الفرع ليشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً، أو براءات الاختراع المعتمدة دولياً، لإحدى التقنيات العلمية الجديدة، التي تسهم في إنتاج المعرفة والثقافة، أو تسجيلها بشكل مبتكر يساعد على شيوعها، أو يشكل بعض خواصها الهامة، بما في ذلك أبحاث تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية وتداولها مع اللغات الأخرى عبر الوسائط المتعددة سواء صدرت هذه المؤلفات عن أفراد أو مؤسسات.

    أما التعديل الثاني فكان في تعريف جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، حيث توسّع مفهوم جائزة هذا الفرع لتمنح لشخصية اعتبارية او طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي بما تتميز بإسهامها الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً ،على ان تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.

    كما أشار أمين عام الجائزة إلى آلية الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب. فعلى الراغبين في الاشتراك في الجائزة الحصول على استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكترونيwww.zayedaward.com وتعبئة الاستمارة وإرسالها مع خمس نسخ من العمل المرشح للمكتب الإداري مرفقة بالسيرة الذاتية للمترشح وصورة من جواز السفر، وصورة فوتوغرافية. هذا ويجب أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوب باللغة العربية - باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية.

    وقد بلغ عدد المرشحين في دورة الجائزة الثالثة 263 مرشحا من أصل 620 متقدما في مختلف فروع الجائزة. وفاز في فرع التنمية وبناء الدولة للباحث الدكتور باقر سلمان النجار من البحرين عن كتاب "الديمقراطية العصية في الخليج العربي". وفي فرع الآداب فاز للاديب جمال الغيطاني ، مصر عن رواية "دفاتر التدوين: الدفتر السادس (رن)". في فرع الفنون فاز المصري الدكتور ماهر السيد راضي عن كتابه "فكر الضوء"، وحصل يوسف وغليسي من الجزائرعلى جائزة فرع المبدع الشاب عن كتابه "اشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد". أما جائزة الترجمة فقد فاز بها الدكتور سعد عبدالعزيز مصلوح، مصر عن كتابه "في نظرية الترجمة : اتجاهات معاصرة". واختير الأستاذ بيدرو مارتينيز مونتافيز كشخصية العام الثقافية تكريماً لدوره الرائد في بناء جسور التواصل بين الثقافتين العربية والأسبانية وجمع المستعربين الأسبان والمستعربين في أمريكا اللاتينية بالمتخصصين العرب باللغة والثقافة الاسبانية. أما جائزة فرع النشر والتوزيع فكانت للدّار المصرية اللبنانية، لاستيفاءها الشروط والمواصفات الخاصة بالنشر وحفاظها على حقوق الملكية الفكرية وعنايتها بدوائر المعارف والموسوعات المتخصصة واهتمامها بالكتب المؤلفة والترجمة.

    ويذكر ان جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسّست عام 2006 وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد تأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث . وتشرف عليها لجنة عليا ترسم سياستها العامة وهيئة استشارية تتابع آليات عملها. وتبلغ القيمة الإجمالية لهذة الجائزة سبعة ملايين درهم إمارتي.




    مة بأسماء الأدباء الذين كرمتهم الحكومة المصرية ومنحت كل منهم جائزة الدولة التقديرية في الآداب منذ أنشائها في عام 1958 وحتى عام 1989:
    السنة الفائز
    1958 طه حسين
    1959 عباس محمود العقاد
    1960 توفيق الحكيم
    1961 أحمد حسن الزيات
    1962 محمود تيمور
    1963 محمد فريد أبو حديد
    1964 عزيز أباظة
    1965 أحمد رامي
    1966 ؟
    1967 يحيى حقي
    1968 نجيب محفوظ
    1969 ؟
    1970 محمد خلف الله أحمد
    1971 ؟
    1972 ؟
    1973 يوسف السباعي
    1974 عبد الرحمن الشرقاوي
    1975 زكي نجيب محمود
    1976 محمد مهدى علام
    1977 سهير القلماوي
    1978 عائشة عبد الرحمن
    1979 أحمد شوقي ضيف
    1980

    * عبد الحميد يونس
    * عبد العزيز الأهواني

    1981

    * أنيس منصور
    * صلاح عبد الصبور
    * حمد محمود شاكر

    1982

    * محمد ثروت أباظة
    * أحمد محمد الحوفي

    1983 ؟
    1984

    * أحمد عبد المقصود هيكل
    * عبد القادر القط
    * يوسف جوهر عطية

    1985

    * عز الدين إسماعيل
    * عبد المنعم أحمد النمر

    1986

    * حسين أحمد نصار
    * محمد محمد القصاص
    * محمود البدوي

    1987

    * عبد السلام هارون
    * محمد سعد الدين وهبة
    * يوسف عز الدين عيسى

    1988

    * شكري عياد
    * لويس عوض
    * طاهر أبو فاشا

    1989

    * إحسان عبد القدوس
    * فاروق خورشيد
    * مصطفى الشكعة

    [عدل] مصادر

    * الصفحتين رقم 35 و 36 من الكتاب التذكاري المعنون باسم "احتفالا بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية مصر تكرم أبناءها المبدعين 1958 ـ 1989 " ـ مطبعة هيئة الآثار المصرية
    1991.

    جائزة نجيب محفوظ
    نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. وُلد في 11 ديسمبر 1911، وتوفي في 30 أغسطس 2006. كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن ثيماتٍ وجودية تظهر فيه. [1] محفوظ أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

    سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة. [2]
    حياته

    وُلد نجيب محفوظ في القاهرة لعبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا الذي كان موظفاً لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن الكريم غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له، [2] وفاطمة مصطفى قشيشة، ابنة الشيخ مصطفى قشيشة من علماء الأزهر.[3] هو أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد وميثولوجيآ ( اى متأثر بما يحكية القدماء). [2] كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

    التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب. انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف (1938 - 1945)، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954. وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية. وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 - 1971)، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام. [2]

    تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف. [3]
    [عدل] محاولة اغتياله

    في 21 سبتمبر 1950 بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام، ثم توقف النشر في 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على "تطاوله على الذات الإلهية". لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفتره، واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية التي طبعتها في بيروت عام 1967.[4] واعيد نشر اولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق

    في أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابٍ قد قرراغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل ، الجدير بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئه كان لها أثر كبير في عدم نشر الروايه في طبعه مصريه لسنوات عديده ، حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري الخولي -الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر- بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر.[5] فطُبعت الرواية في لبنان من اصدار دار الاداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم ان نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الاسواق المصرية.[5] لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدم. . وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر أولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي في حركة الإخوان المسلمين وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح. [4]
    [عدل] وفاته

    تُوفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في القاهرة لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع. [6]
    [عدل] مسيرته الأدبية

    بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة. في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي وزقاق المدق. جرب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع بداية ونهاية وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته الشحاذ، وأولاد حارتنا التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. وتعتبر مؤلّفات محفوظ بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة وإلى النزاع العربي-الإسرائيلي.[7]
    [عدل] أولاد حارتنا

    توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد الثلاثية، ودخل في حالة صمت أدبي، انتقل خلاله من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية. ثم بدأ نشر روايته الجديدة أولاد حارتنا في جريدة الأهرام في 1959. أثارت الرواية ردود أفعالٍ قوية تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها كاملة في مصر، رغم صدورها في 1967 عن دار الآداب اللبنانية. جاءت ردود الفعل القوية من التفسيرات المباشرة للرموز الدينية في الرواية، وشخصياتها أمثال: الجبلاوي، أدهم، إدريس، جبل، رفاعة، قاسم، وعرفة. وشكل موت الجبلاوي فيها صدمة عقائدية لكثير من الأطراف الدينية.

    أولاد حارتنا واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب، كما أنها كانت السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله. وبعدها لم يتخل تماماً عن واقعيته الرمزية، فنشر ملحمة الحرافيش في 1977، بعد عشر سنواتٍ من نشر أولاد حارتنا كاملة.

    كما أنه قد رفض نشرها بعد ذلك وذلك بعد رجوعه وعدوله عنها ونظرته إليها بأنها كانت كتابات مســيئة إليه كمسلم لذا فقد تراجع عنها .[8]
    [عدل] التقدير النقدي

    مع أنه بدأ الكتابة في وقتٍ مبكر، إلا أن نجيب محفوظ لم يلق اهتماما حتى قرب نهاية الخمسينيات، فظل مُتجاهلاً من قبل النُقاد لما يُقارب خمسة عشر عاماً قبل أن يبدأ الاهتمام النقدي بأعماله في الظهور والتزايد، رغم ذلك، كتب سيد قطب عنه في مجلة الرسالة في 1944، واختلف مع صلاح ذهني بسبب رواية كفاح طيبة. [9]
    أعماله
    [عدل] روايات

    * عبث الأقدار (1939)

    (حولت إلى مسلسل بعنوان الأقدار بطولة عزت العلايلي و احمد سلامة)

    * رادوبيس (1943)
    * كفاح طيبة (1944)
    * القاهرة الجديدة (1945)

    (حُولت إلى فيلم بعنوان القاهرة 30 من بطولة حمدي أحمد وسعاد حسني وأحمد مظهر وعبد المنعم إبراهيم)

    * خان الخليلي (1946

    حولت إلى فيلم من بطولة عماد حمدي وسميرة أحمد وحسن يوسف وعبد الوارث عسر

    * زقاق المدق (1947)

    (حُولت إلى فيلم من بطولة شادية وصلاح قابيل وحسن يوسف ويوسف شعبان وحسين رياض)

    * السراب (1948)

    (حُولت إلى فيلم بطولة ماجدة ونور الشريف ورشدي أباظة)

    * بداية ونهاية (1949)

    (حُولت إلى فيلم بطولة عمر الشريف وفريد شوقي)

    * ثلاثية القاهرة:

    1. بين القصرين (1956)

    (حُولت إلى فيلم من إخراج حسن الامام وبطولة يحي شاهين وآمال زايد وعبد المنعم إبراهيم وصلاح قابيل)
    (حُولت إلى مسلسل تلفزيوني من بطولة محمود مرسي وصلاح السعدني)

    1. قصر الشوق (1957)

    ( حُولت إلى فيلم من إخراج حسن الامام وبطولة يحي شاهين وآمال زايد وعبد المنعم إبراهيم ونور الشريف)
    (حُولت إلى مسلسل من بطولة محمود مرسي وصلاح السعدني)

    1. السكرية (1957)

    (حُولت إلى فيلم من إخراج حسن الامام وبطولة يحي شاهين ونور الشريف وعبد المنعم إبراهيم وهدى سلطان)

    * اللص والكلاب (1961)

    (حُولت إلى فيلم من بطولة شكري سرحان وشادية)

    * السمان و الخريف (1962)

    (حُولت إلى فيلم من بطولة محمود مرسي ونادية لطفي)

    * الطريق (1964)

    (حُولت إلى فيلم من بطولة شادية ورشدي أباظة وسعاد حسني)

    * الشحاذ (1965)



    * ثرثرة فوق النيل (1966)

    (حُولت إلى فيلم من بطولة عماد حمدي وعادل أدهم وماجدة الخطيب)

    * ميرامار (1967)

    (حُولت إلى فيلم من بطولة شادية ويوسف شعبان وعماد حمدي)

    * أولاد حارتنا

    (نشرت مسلسلة في جريدة الأهرام عام 1959 ولم يكتمل نشر حلقاتها. نشرت كاملة لأول مرة في لبنان عام 1967)

    * المرايا (1972)

    (حولت إلى فيم بطولة "نور الشريف" و"نجلاء فتحى")

    * الحب تحت المطر (1973)

    (حولت إلى فيلم بطولة نور الشريف)

    * الكرنك (1974)

    (حُولت إلى فيلم من بطولة سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوى ومحمد صبحي وفريد شوقي)

    * حكايات حارتنا (1975)
    * قلب الليل (1975)

    (حولت إلى فيلم بطولة "فريد شوقى" و"نور الشريف"

    * حضرة المحترم (1975)

    (حُولت إلى مسلسل من بطولة أشرف عبد الباقي وسوسن بدر)

    * ملحمة الحرافيش (1977)

    (حُولت إلى فيلم بعنوان التوت والنبوت من إخراج نيازي مصطفى وبطولة عزت العلايلي وسمير صبري ومحمود الجندي)
    (حُولت إلى مسلسل من بطولة نور الشريف ومعالي زايد)

    * عصر الحب (1980)

    (حُولت إلى فيلم من بطولة محمود يس وسهير رمزي وتحية كاريوكا)

    * أفراح القبة (1981)
    * ليالي ألف ليلة (1982)
    * الباقي من الزمن ساعة (1982)

    (حُولت إلى مسلسل تلفزيونى من إخراج هانى لاشين وبطولة على الحجار وفريد شوقى وعزت العلايلى)

    * أمام العرش (1983)
    * رحلة ابن فطومة (1983)
    * العائش في الحقيقة (1985)
    * يوم مقتل الزعيم (1985)
    * حديث الصباح والمساء (1987)

    (حُولت إلى مسلسل تلفزيوني من بطولة ليلى علوي وأحمد خليل وأحمد ماهر)

    * قشتمر (1988)

    ويعتبر الفنان نور الشريف هو أكثر من شارك في أفلام ومسلسلات لروايات نجيب محفوظ. اذ شارك في أكثر من 10 أفلام ومسلسلات
    [عدل] قصص قصيرة

    * همس الجنون 1938
    * دنيا الله 1962
    * بيت سيء السمعة 1965
    * خمارة القط الأسود 1969
    * تحت المظلة 1969
    * حكاية بلا بداية وبلا نهاية 1971
    * شهر العسل 1971
    * الجريمة 1973
    * الحب فوق هضبة الهرم 1979

    (حُولت إلى فيلم من بطولة أحمد زكي وآثار الحكيم)



    * الشيطان يعظ (1979)
    * رأيت فيما يرى النائم (1982)
    * التنظيم السري (1984)
    * صباح الورد (1987)
    * الفجر الكاذب (1988)
    * أصداء السيرة الذاتية (1995)
    * القرار الأخير (1996)
    * صدى النسيان (1999)
    * فتوة العطوف (2001)
    * أحلام فترة النقاهة (2004)

    * جائزة قوت القلوب الدمرداشية - رادوبيس - 1943
    * جائزة وزارة المعارف - كفاح طيبة - 1944
    * جائزة مجمع اللغة العربية - خان الخليلي - 1946
    * جائزة الدولة في الأدب - بين القصرين - 1957
    * وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى - 1962
    * جائزة الدولة التقديرية في الآداب - 1968
    * وسام الجمهورية من الطبقة الأولى - 1972
    * جائزة نوبل للآداب - 1988
    * قلادة النيل العظمي - 1988
    * جائزه كفافيس <الممموله:مصر واليونان>2004زيكو...

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:57 pm