منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

مدرسة طحلة الإعدادية بنين

نتيجة المدرسة معلنة الآن على موقع ومنتدى المدرسة للصفين الأول والثاني http://tahlaschool.3web.me
عزيزي العضو عزيزي الزائر المدرسة ترحب بك معنا فلا تبخل برأيك أو بموضوع يهمنا فشاركنا للنهوض بأبنائنا
التدخين Img01910">المشاركة المجتمعية جزء من العملية التعليمية تعال وشاركنا

    التدخين

    محمد مجدى محمد عبد الفتاح
    محمد مجدى محمد عبد الفتاح


    عدد المساهمات : 158
    تاريخ التسجيل : 19/10/2009
    العمر : 29

    التدخين Empty التدخين

    مُساهمة  محمد مجدى محمد عبد الفتاح الإثنين نوفمبر 09, 2009 11:56 pm

    [size=24][b]تدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة، غالبًا ما تكون هذه المادة هي التبغ، حيث يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة لتروح النفس عن طريق استخدام المخدر، حيث يَصدر عن الاحتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة وأحيانا تتم هذه الممارسة كجزء من الطقوس الدينية لكي تحدث حالة من الغفوة والتنوير الروحي. وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج "غليون مائي".

    يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحي. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية.وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.
    يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5000 قبل الميلاد، حيث وُجد في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وقد لازم التدخين قديما الاحتفالات الدينية; مثل تقديم القرابين للآلهة، طقوس التطهير، أو لتمكين الشامان و الكهنة من تغيير عقولهم لأغراض التكهن والتنوير الروحي. جاء الاستكشاف والغزو الأوروبي للأمريكتين، لينتشر تدخين التبع في كل أنحاء العالم انتشارًا سريعًا. وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول والتي يعد الحشيش أكثرها شيوعًا. أما في أوروبا فقد قدم التدخين نشاطًا اجتماعيًا جديدًا وشكلاً من أشكال تعاطي المخدرات لم يكن معروفًا من قبل.
    اختلف طرق فهم التدخين عبر الزمن وتباينت من مكان إلى أخر، من حيث كونه مقدس أم فاحش، راقي أم مبتذل، دواء عام -ترياق- أم خطر على الصحة. ففي الآونة الأخيرة وبشكل أساسي في دول الغرب الصناعية، برز التدخين باعتباره ممارسة سلبية بشكل حاسم. في الوقت الحاضر، أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين يعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض مثل: سرطان الرئة، النوبات القلبية، ومن الممكن أن يتسبب أيضًا في حدوث عيوب خلقية. وقد أدت المخاطر الصحية المثبتة عن التدخين، إلى قيام الكثير من الدول بفرض ضرائب عالية على منتجات التبغ، بالإضافة إلى القيام بحملات سنوية ضد التدخين في محاولة للحد من تدخين التبغ.

    استخداماته قديما

    التدخين 180px-Aztec_feast_1 التدخين Magnify-clip
    بعض نساء من الشعب الأزتكي يتسلمن الزهور وأنابيب التدخين قبل تناول الطعام في المأدبة، كتب Florentine Codex، القرن السادس عشر.



    يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5000 قبل الميلاد في الطقوس الشامانية.[1] وقد قامت الكثير من الحضارات مثل الحضارة البابلية والهندية والصينية بحرق البخور كجزء من الطقوس الدينية، وكذلك قام بنو إسرائيل ولاحقا الكنائس المسيحية الكاثوليكية والأرثوذوكسية بالفعل نفسه. ويرجع ظهور التدخين في الأمريكتين إلى الاحتفالات التي كان يقيمها كهنة الشامان ويحرقون فيها البخور، ولكن فيما بعد تمت ممارسة هذه العادة من أجل المتعة أو كوسيلة للتواصل الاجتماعي.[2] كما كان يُستخدم تدخين التبغ وغيره من المخدرات المسببة للهلوسة من أجل إحداث حالة من الغيبوبة أو للتواصل مع عالم الأرواح.
    ويرجع تاريخ استخدام مواد مثل الحشيش، الزبد المصفى (السمن)، أحشاء السمك، جلود الثعابين المجففة، وغيرها من المعاجين التي تُلف وتُشكل حول أعواد البخور إلى 2000 عام على الأقل. وقد كان يوصف التبخير (dhupa) وقرابين النار (homa) في طب أيورفيدا لأغراض طبية وتمت ممارسة هذه العادات لمدة لا تقل عن 3000 سنة، بينما التدخين (dhumrapana) (ويعني حرفيًا "شرب الدخان") فتمت ممارسة لمدة لا تقل عن 2000 سنة. فقبل العصر الحديث، كانت تُستهلك هذه المواد من خلال أنابيب، وقصبة مختلفة الأطوال أو chillums [3].[3]
    وكان تدخين الحشيش رائجًا في الشرق الأوسط قبل وصول التبغ، وكان شائعًا قديما كنشاط اجتماعي تَمركز حول تدخين نوع من أنابيب التدخين المائية الذي يطلق عليه "شيشة". وبعد دخول التبغ أصبح التدخين مكونًا أساسيًأ في المجتمع والثقافة الشرقية، وأصبح ملازما لتقاليد هامة مثل الأفراح والجنائز حيث تمثل ذلك في العمارة والملابس والأدب والشعر.[4]
    دخل تدخين الحشيش إلى جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا من خلال إثيوبيا وساحل إفريقيا الشرقي عن طريق التجار الهنود والعرب في القرن الثالث عشر أو ربما قبل ذلك. وقد انتشر على طرق التجارة نفسها التي كانت تسلكها القوافل المحملة بالبن والتي ظهرت في مرتفعات أثيوبيا.[5] حيث تم تدخينه في أنابيب تدخين مائية تصنع من اليقطين مع جزء مجوف مصنوع من الطين المحروق لوضع الحشيش، ويبدو جليًا أن هذا اختراع أثيوبي وتم نقله فيما بعد إلى شرق وشمال ووسط إفريقيا.
    وعند وصول أخبار من أول مستكشفين أوروبيين يصلوا إلى الأمريكتين وردت أنباء عن الطقوس التي كان يقوم فيها الكهنة المحليين بالتدخين حتى يصلون إلى مستويات عالية من النشوة ولذلك فمن غير المحتمل أن تكون تلك الطقوس قاصرة على التبغ فقط.[6]
    الرواج


    من أجل more about the impact and development of tobacco، انظر History of tobacco.

    من أجل more about the commercial development of tobacco، انظر History of commercial tobacco in the United States.



    التدخين 180px-Persian_girl_smoking التدخين Magnify-clip
    فتاة فارسية تدخن (رسمها محمد قاسم)أصفهان، القرن السابع عشر



    وفي عام 1612، بعد ست سنوات من إقامة مستوطنة جيمس تاون، أصبح جون رولف أول مستوطن ينجح في رفع مكانة التبغ إلى محصول نقدي. وفي وقت وجيز زاد الطلب على التبغ الذي وُصف بـ"الذهب البني"، بعد أن تسبب في ازدهار شركة (Virginia join stock) بعد فشل رحلتها في البحث عن الذهب.[7] وتلبيةً لطلب من العالم القديم، تمت زراعة التبغ بشكل متعاقب، مما تسبب في إنهاك الأرض. مما جعل هذا الأمر حافزًا لتوجه الاستيطان نحو الغرب في القارة المجهولة، وبالمثل كان التوسع في انتاج التبغ.[8] وقد كانت العبودية المرتبطة بعقد مؤقت هي الشكل الأساسي للقوى العاملة، واستمر هذا الأمر حتى ثورة بيكون، والتي تحول بعدها التركيز نحو العبودية. وتراجع هذا الاتجاه بعد الثورة الأمريكية حيث اعتبر الاسترقاق غير مربح. بيد أن تدخين التبغ قد عاد وانتشر في عام 1794 مع اختراع محلاج القطن.
    وفي عام 1560 قدم رجل فرنسي يدعى جان نيكوت (الذي ينسب إليه لفظ النيكوتين) التبغ إلى فرنسا. وانتشر التبغ من فرنسا إلى انجلترا. وفي عام 1556 شوهد أول رجل إنجليزي يدخن التبغ، وهو بحارًاشوهد وهو "ينفث الدخان من فتحتي أنفه".[9] كان التبغ واحدًا من بين المواد المسكرة مثل الشاي والقهوة والأفيون التي كانت تستخدم في الأساس كشكل من أشكال الدواء.[10] قُدم التبغ في عام 1600 من قبل التجار الفرنسيين إلى ما يعرف اليوم ب غامبيا والسنغال. وفي الوقت نفسه، قدمت القوافل القادمة من المغرب التبغ إلى المناطق المحيطة بمدينة تيمبوكتو، كما قدم البرتغالييون السلعة والنبات إلى جنوبي أفريقيا، ومنهاانتشر التبغ في كل انحاء أفريقيا بحلول منتصف القرن السابع عشر.
    بعد فترة وجيزة من تقديم التبغ إلى العالم القديم، تعرض للنقد المتكرر من قبل الدولة وكبار رجال الدين. حيث كان السلطان مراد الرابع (1623-1640) أحد سلاطين الإمبراطورية العثمانية، من أول الذين حاولوا منع التدخين بدعوي أنه يمثل تهديدًا للصحة والأخلاقيات العامة. كما قام الإمبراطور الصيني "شونجزين" بإصدار مرسوم يقضي بمنع التدخين قبل وفاته بسنتين وقبل الإطاحة بسلالة مينج الحاكمة. وفي وقت لاحق، اعتبر المانشووي المنحدرين من سلالة تشينج الذين كانوا في الأصل قبيلة بدوية من المحاربين الفرسان، اعتبروا التدخين جريمة أكثر شناعةً من إهمال الرماية. وخلال عهد إيدو في اليابان، تعرضت بعض مزارع التبغ الأولية إلى الازدراء الشديد من قبل قادة القوات المسلحة اليابانية التي رأت أن هذا الأمر يعد تهديدًا للاقتصاد العسكري، حيث إن ذلك الأمر يمثل إهدارًا للأرض الزراعية القيمة في زراعة المخدرات بدلاً من استخدامها في زراعة محاصيل غذائية.[11]التدخين 180px-Bonsack_machine التدخين Magnify-clip
    ماكينة لف السجائر التي اخترعها بونساك كما عرضت في مكتب براءات الاختراع الأمريكي، 238,640.



    لطالما كان رجال الدين من أبرز المعارضين للتدخين حيث رأوا أن التدخين عمل غير أخلاقي أو من أعمال الكفر الصريح. ففي عام 1634، قام بطريرك موسكو بحظر بيع التبغ وحكم على الرجال والنساء الذين يخالفون القرار بأن تشق فتحات أنوفهم طوليًا وأن تجلد ظهورهم حتى ينسلخ عنها الجلد. وبالمثل قام بابا الكنيسة الغربية إربان السابع بإدانة التدخين في بيان رسمي باباوي في عام 1950. وعلى الرغم من تضافر الجهود، فقد تم تجاهل القيود وقرارات الحظر على مستوى العالم. وعندما اعتلى العرش الملك الانجليزي جيمس الأول، وكان معارضًا شرسًا للتدخين قام بتأليف كتاب ضد التدخين تحت عنوان "إدانة التبغ", وقد حاول تحجيم وحظر هذا الاتجاه الجديد عن طريق فرض زيادة باهظة على ضريبة تجارة التبغ وقدرت ب4000 في المائة في عام 1604. وعلى الرغم من ذلك، فإن تلك التجربة باءت بالفشل، حيث كان في لندن حوالي 7000 بائع للتبغ في مطلع القرن السابع عشر. وبعد ذلك، أدرك الحكام الذين يهتمون بدقة القرارات بعدم جدوى قرارات منع التدخين، وبدلاً من ذلك، قاموا بتحويل تجارة وزراعة التبغ إلى مشاريع حكومية احتكارية مربحة.[12]
    وبحلول منتصف القرن السابع عشر، تعرفت كافة الحضارات على تدخين التبغ، واعتبر تدخين التبغ في حالات كثيرة جزءًا من الثقافة المحلية على الرغم من محاولات كثير من الحكام لمنع تدخين التبغ عن طريق فرض العقوبات القاسية أو الغرامات. وقد اتبع التبغ المُصنع والنبات طرق التجارة الرئيسية ودخل الموانئ والأسواق الكبرى ووجد طريقه إلى الأراضي النائية. وقد تم اصطلاح كلمة "التدخين " في الانجليزية في أواخر القرن الثامن عشر، وقبل ذلك كان يطلق على تلك العملية شرب الدخان .[9]
    اُستخدم التبغ والحشيش في جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا مثلما اُستخدم في كل أرجاء العالم من أجل تأكيد أواصر العلاقات الاجتماعية، ولكن هذا الاستخدام قد أدى أيضًا إلى بناء علاقات جديدة. وفيما يعرف اليوم بدولة الكنغو تم التعرف على مجتمع يسمى "بينا ديمبا" (شعب الحشيش) في أواخر القرن التاسع عشر في منطقة تسمى "لوبوكو" (أرض الصداقة). كما كان شعب "بينا ديمبا" يؤمنون بمذهب الجماعية والسلامية ويرفضون شرب الكحول وتعاطي الأدوية العشبية ويفضلون عليها الحشيش.[13]
    وقد شهد التبغ نموًا مستقرًا حتى نشوب الحرب الأهلية الأمريكية في ستينيات القرن التاسع عشر حيث تحول الشكل الأساسي للقوى العاملة من العبودية إلى نظام المزارعة. وصحب هذا الأمر تغير في الطلب، مما أدى إلى تصنيع التبغ في شكل سجائر. وفي عام 1881 قام أحد الحرفيين، جيمس بونساك، بإنتاج ماكينة للإسراع من إنتاج السجائر.[14]
    الأفيون


    التدخين 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :Opium

    التدخين 180px-French_opium_den التدخين Magnify-clip
    صورة توضح وكر أفيون على غلاف جريدة Le Petit Journal, 5 يوليو 1903.



    أصبح تدخين الأفيون منتشرا في القرن التاسع عشر. ففي السابق كان يتم أكل الأفيون فقط وحتى بعد ذلك كان استخدامه من أجل خواصه الطبية. ويمكن القول تقريبًا أن العجز في ميزان التجارة الإنجليزية لصالح سلالة مينج في الصين أدى إلى زيادة هائلة في تدخين الأفيون في الصين. وقد لجأ الانجليز لتصدير كميات كبيرة من الأفيون الذي يُزرع في المستعمرات الهندية إلى الصين كوسيلة لحل هذه المشكلة. وقد أدت المشاكل الاجتماعية والخسارة الصافية الكبيرة في العملة، أدت للعديد من المحاولات الصينية لوقف الواردات وانتهى الأمر في نهاية المطاف إلى حروب الأفيون.[15]
    وفي وقت لاحق، انتشر تدخين الأفيون بين المهاجرين الصينيين وأدى إلى ظهور العديد من أوكار الأفيون المشبوهة في مدن الصين وحول جنوب وجنوب شرق أسيا وأوربا. وفي النصف الأخير من القرن التاسع عشر، أصبح تدخين الأفيون شائعًا في المجتمع الفني في أوربا ولاسيما في أحياء الفنانين مثل "مونبارناس" و"مونمارت" التي أصبحت عواصم الأفيون. بينما استمرت أوكار الأفيون التي تستهدف في المقام الأول المهاجرين الصينيين في المدن الصينية في مختلف أنحاء العالم، فقد هدأ الاتجاه السائد بين الفنانين الأوروبيين إلى حد كبير بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى.[15] وتضاءل استهلاك الأفيون فى الصين خلال الثورة الثقافية في الستينات والسبعينات.
    الوصمة الاجتماعية


    من أجل more about the movement in the 1930s and 1940s، انظر Anti-tobacco movement in Nazi Germany.

    من أجل more about the modern movement، انظر Anti-smoking movement.

    من أجل more about the development of public policy، انظر Tobacco politics.



    ملف:German anti-smoking ad.jpeg إعلان نازي معارض للتدخين تحت عنوان "المدخن الشرس" ويقول الإعلان "إنه لا يفترس السيجارة، بل إنها تفترسه".



    نتيجة التحديث الذي شهده إنتاج السجائر بالإضافة إلى زيادة متوسط عمر الفرد خلال العقد الثاني من القرن العشرين، أصبحت الآثار السلبية التي يمكن أن يخلفها التدخين على الصحة أكثر انتشارًا. ففي ألمانيا، قامت الجماعات المعارضة للتدخين مع الجماعات المعارضة لشرب الكحول التي عاونتها في بعض الأحيان،[16] لأول مرة بنشر مقالة تعبر عن وجهة نظرهم الرافضة لاستهلاك التبغ، وقد نُشرت تلك المقالة في جريدة "Der Tabakgegner " (معارضو التدخين) في عامي 1912 و1932. وفي عام 1929 قام فريتز لينكينت دريسدين، ألمانيا، بنشر بحث يحتوي على إحصائيات رسمية تثبت أن هناك علاقة بين السرطان والتبغ. وخلال الكساد الاقتصادي الكبير، أدان أدولف هتلر عادة التدخين التي أقلع عنها واصفًا إياها بأنها مضيعة للمال، وقد أكد على هذا لاحقًا بشكل أكثر قوةً.[17] كما تم تعزيز هذا الموقف بالسياسة النازية الإنجابية التي رأت أن النساء المدخنات لسن أهلاً لأن يكن زوجات وأمهات في الأسرة الألمانية.[18]
    ووصلت هذه الحركة في ألمانيا النازية إلى حدود العدو خلال الحرب العالمية الثانية حيث فقدت الجماعات المناهضة للتدخين التأييد الشعبي بشكل سريع. وبنهاية الحرب العالمية الثانية، تمكن مصنعو السجائر الأمريكية من دخول السوق السوداء الألمانية بشكل سريع. وأصبح التهريب غير المشروع للتبغ سائدا،[19] كما تم اغتيال قادة الحملات النازية المعادية للتدخين.[20] قامت الولايات المتحدة بشحن التبغ مجانا إلى ألمانيا كجزء من خطة مارشال؛ بكمية 24،000 طن في عام 1948 و 69،000 طن في عام 1949.[19] وارتفع نصيب الفرد السنوي من استهلاك السجائر في ألمانيا ما بعد الحرب باطراد من 460 في عام 1950 إلى 1،523 في عام 1963.[21] وبحلول نهاية التسعينات، لم تتمكن حملات مكافحة التدخين في المانيا تجاوز ذروة فعالية الحقبة النازية في السنوات 1939-41، حيث وصف روبرت بروكتر الأبحاث الصحية الألمانية حول التبغ، بأنها "سَكنت".[21]التدخين 180px-Cancer_smoking_lung_cancer_correlation_from_NIH.svg التدخين Magnify-clip
    دراسة مطولة أجريت لبيان العلاقة الوثيقة اللازمة لإصدار إجراءات تشريعية.



    نشر ريتشارد دول في عام 1950 بحوث في المجلة الطبية البريطانية تفيد وجود صلة وثيقة بين التدخين وسرطان الرئة.[22] بعد ذلك بأربع سنوات، في دراسة الاطباء البريطانيين، أكدت دراسة لنحو 40 ألف طبيب بعمر أكثر من 20 عاما، الاقتراح -استنادا إلى اصدار الحكومة- الذي ينصح بأن معدلات التدخين ذات صلة بسرطان الرئة.[23] وفي عام 1964 قَدم الجراح العام الأمريكي تقرير بشأن التدخين والصحة حيث أشار إلى العلاقة بين التدخين والسرطان، الذي تأكد بعد 20 عاما في الثمانينات.
    مع تزايد الأدلة العلمية في ثمانينيات القرن العشرين، زعمت شركات التبغ أن هناك مسئولية تقصيرية مشتركة بينها وبين مستهلك التبغ نظرًا لأن الأثار الضارة بالصحة لم تكن معروفة سابقًا أو أنها كانت تفتقر إلى المصداقية المادية. وقد انحازت السلطات الصحية إلى تلك المزاعم حتى عام 1998 وبعدها تغير موقفها. حيث تم فرض الحظر على بعض إعلانات التبغ بموجب اتفاق التسوية مع شركات التبغ الأمريكية والذي تم توقعيه في الأساس بين أكبر أربع شركات تبغ أمريكية و النواب العموميين لستة وأربعين ولاية، كما طالب ذلك الاتفاق بأن تقوم تلك الشركات بدفع تعويضات صحية، وبعد ذلك أصبح هذا الاتفاق أكبر اتفاق تسوية أهلية في تاريخ الولايات المتحدة.[24]
    من 1965 إلى 2006، انخفضت معدلات التدخين في الولايات المتحدة من 42 ٪ إلى 20.8 ٪.[25] وهناك غالبية كبيرة من الذين أقلعوا من المحترفين مهنيا ومسيوري الحال. على الرغم من هذا الانخفاض في معدلات انتشار الاستهلاك، فإن متوسط عدد السجائر المستهلكة لكل شخص يوميا ارتفع من 22 في عام 1954 إلى 30 في عام 1978. هذا الحدث المتناقض يؤكد أن الذين أقلعوا كانوا يدخنون بمعدل أقل، في حين أن أولئك الذين واصلوا التدخين انتقل الى تدخين السجائر الأخف.[26] هذا الاتجاه قد توازى في العديد من الدول الصناعية حيث كانت المعدلات إما تنخفض أو تثبت. أما في العالم النامي، فكان استهلاك التبغ في ارتفاع مستمر ليصل ل 3.4 ٪ في عام 2002.[27] يعتبر التدخين ممارسة حديثة في معظم المناطق بإفريقيا، حيث تجد العديد من الآراء المناهضة للتدخين التي تسود الغرب اهتماما أقل بكثير.[28] نجد اليوم أن روسيا تأتي في مقدمة مستهلكي التبغ تليها اندونيسيا، لاوس، أوكرانيا، روسيا البيضاء، اليونان، الأردن، والصين.[29] ولقد بدأت منظمة الصحة العالمية في تنفيذ برنامج يعرف باسم مبادرة التحرر من التبغ من أجل خفض معدلات الاستهلاك في العالم النامي.
    مواد أخرى


    من أجل more about the rise of Crack Cocaine، انظر Crack epidemic (United States).



    شهدت أوائل الثمانينات نموا في التهريب الدولي المنظم للمخدرات. ومع ذلك، فمع زيادة الإنتاج وتشديد التطبيق القانوني للمنتجات غير المشروعة، فقد قرر تجار المخدرات تحويل مسحوق الكوكايين الى "الكراك" وهو كوكايين في هيئة صلبة قابلة للتدخين، والذي يمكن أن يباع بكميات صغيرة، إلى عدد أكبر من الناس.[30] وقد تراجع هذا الاتجاه في التسعينيات نظرًا لنشاط إجراءات الشرطة وقوة الاقتصاد الذي منع المدمنين المحتملين من التخلي عن هذه العادة أو فشلوا في الاعتياد عليها.[31]
    وتوضح السنوات الأخيرة زيادة في استهلاك الهيروين المبخر والميثامفيتامين والفينسيكليدين. بالإضافة إلى عدد قليل من المخدرات المسببة للهلوسة مثل DMT و5-Meo-DMT وSalvia divinorum.
    المواد والأدوات


    يعد التبغ من أشهر المواد التي يتم تدخينها. وهناك أنواع كثيرة من التبغ الذي يتم تحويله إلى خلطات وماركات تجارية متعددة. وغالبًا يباع التبغ منكهًا بروائح الفواكه المختلفة وهذا أمر شائعًا في الاستخدام لاسيما مع غليونات التدخين المائية مثل الشيشة. أما ثاني أشهر مادة يتم تدخينها فهي الحشيش الذي يستخرج من زهور أو أوراق نبات القنب . وتعتبر هذه المادة غير قانونية في معظم دول العالم، وفي البلدان التي تتسامج مع استهلاك تلك المادة أمام العيان، فيكون عادةً بصفة شرعية زائفة فقط. وعلى الرغم من ذلك، فهناك نسبة كبيرة من السكان البالغين في كثير من البلدان قد جربوا بالفعل استهلاك تلك المادة. وهناك أقليات أقل عددًا تقوم باستهلاك تلك المادة بشكل منتظم ومعتاد. ونظرًا لأن الحشيش يعد غير شرعي ويتم التسامح معه فقط في معظم التشريعات، فليس هناك إنتاجًا جمليًا للسجائر المصنعة وهذا يعني أن الشكل الأكثر شيوعًا للاستهلاك هو السجائر الملفوفة يدويا وغالبًا يطلق عليها "جوينت" أو باستخدام الغليون. وتستخدم غليونات التدخين المائية بشكل كبير، وعندما تستخدم في تدخين الحشيش فإنها يطلق عليها "بونج".
    وهناك أقلية صغيرة تقوم بتدخين عدد قليل من المخدرات المُروحة.ومعظم هذه المواد خاضعة للرقابة وبعضها يعتبر إلى حد كبير أكثر سمية من التبغ والحشيش. وتشمل هذه المواد الكوكايين الصلب والهيروين والميثامفيتامين والفينيسيكليدين. ويتم تدخين عددًا قليلا من المخدرات المسببة للهلوسة مثل DMT و5-Meo-DMT ونبتة القنب.التدخين 200px-Fangspipe_ubt التدخين Magnify-clip
    غليون مزخرف بأناقة



    إن أكثر أنواع التدخين بدائية تتطلبب أدوات من نوع ما لأداء المهمة. وقد نتج عن هذا تنوع كبير في أدوات ومعدات التدخين في كل أنحاء العالم. فسواء كان تبغ، حشيش، أفيون، أو أعشاب فلابد من وجود إناء ومصدر نار لإشعال الخليط. وتعد السجائر هي الأكثر شيوعًا إلى حد كبير في الوقت الراهن، فهي تتكون من أنبوب ورقي ملفوف بإحكام، ويتم تصنيعها عادةً أو لفها من التبغ السائب وورق لف السجائر وتحتوي أحيانا على "فلتر" (مرشح). وهناك أدوات تدخين أخرى شائعة مثل غليونات التدخين المختلفة والسيجار. وهناك شكل آخر وإن كان أقل شيوعًا فإن استخدامه يزداد في الوقت الراهن وهو استخدام المبخار. ويتم هذا عن طريق الحمل الحراري واستنشاق المادة دون احتراق مما يقلل المخاطر الصحية على الرئتين.
    وبالإضافة إلى معدات التدخين الفعلية، هناك أشياء أخرى عديدة مرتبطة بالتدخين. وتشمل هذه الأشياء علبة السجائر، صندوق السيجار، الولاعة، علب الكبريت، مبسم السيجارة، مبسم السيجار، الطقطوقة (منفضة السجائر)، فرشاة تنظيف غليون التدخين، أداة قطع التبغ، حامل الكبريت، أداة رص التبغ في الغليون، رفيق السيجارة وغيرها.وأصبح الكثير من هذه الأشياء من المقتنيات النفيسة لاسيما الأنواع القديمة المزخرفة التي تكون باهظة الثمن في أفخم بيوت المزادات.
    ومع ظهور السجائر الإلكترونية، أصبح هناك منحى جديد تجاه أسلوب أكثر محافظةً على الصحة. فهذه السجائر لا تحتوي على المواد الضارة المتمثلة في القطران وأول أكسيد الكربون. ومن الممكن استخدامها كبديل للسجائر التقليدية أو كوسيلة لتقليل النيكوتين الداخل إلى الجسم تدريجيًا للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
    علم الوظائف العضوية

    التدخين 200px-Blood_nicotine_graph التدخين Magnify-clip
    رسم بياني يظهر فعالية التدخين كوسيلة لامتصاص النيكوتين مقارنة بأشكال التعاطي الأخرى.



    إن استنشاق المواد في صورة غاز مبخر إلى الرئتين يعد طريقة سريعة وفعالة لسريان المخدرات في مجرى الدم حيث تؤثر على المستخدم خلال ثوانٍ من أول استنشاق. وتتكون الرئتان من ملايين عديدة من الجذور البصلية التي يطلق عليها حويصلات هوائية والتي تكون معًا مساحة تقدر بما يزيد عن 70 متر مربع (أي تقريبًأ مساحة ملعب التنس). ومن الممكن استخدام هذا المبخار في إعطاء أدوية طبية مفيدة وكذلك إعطاء مخدرات مُروحة مثل الإيروسولات التي تتكون من قطرات ضئيلة من الأدوية أو كغاز ناتج عن حرق النبات بمواد منشطة أو بأشكال نقية من المادة نفسها. ليس كل أنواع المخدرات من الممكن تدخينها. فعلى سبيل المثال، مشتقات الكبريتات التي غالبًا ما يتم استنشاقها من خلال الأنف، فعلى الرغم من إمكانية تدخين القاعدة الأساسية الأكثر نقاءً، فإن الأمر يستلزم حرفية ومهارة عالية عند تعاطي المخدر بشكل صحيح. كما أن الطريقة نفسها ليست مجدية حيث إن الدخان لن يتم استنشاقه بالكامل.[32] وتُحدث المواد المستنشقة تفاعلات كيميائية في النهايات العصبية في المخ نظرًا لتشابهها مع المواد التي تُفرز طبيعيًا مثل الإندورفين والدوبامين والتي ترتبط بأحاسيس السعادة. وينتج عن ذلك حالة "عـُلو" تتراوح بين المحفز المعتدل الذي يسببه النيكوتين وبين حالة الخفة والشعور بالنشاط التي يسببها الهيروين والكوكايين والميثامفيتامين.
    إن استنشاق الدخان إلى الرئتين بغض النظر عن المادة المستنشقة، له تأثيرات سلبي على صحة الإنسان. ويُصدر عدم الاحتراق الكامل الناتج عن حرق نبات مثل التبغ أو الحشيش أول أكسيد الكربون والذي يعيق بدوره قدرة الدم على حمل الأكسجين عند استنشاقه إلى الرئتين. وهناك العديد من المركبات السامة في التبغ التي تسبب مخاطر صحية خطيرة للمدخنين على المدى الطويل ويرجع هذا لأسباب كثيرة; مثل القصور في وظائف الأوعية الدموية مثل التضيق وسرطان الرئة والنوبة القلبية و السكتة الدماغية والعجز الجنسي وقلة وزن الأطفال المولودين لأم مدخنة. وهناك نتيجة أخرى شائعة للتدخين تتمثل في مجموعة التغيرات التي تبدو على الوجه ويعرفها الأطباء باسم وجه المدخن.
    علم النفس


    يبدأ معظم المدخنين التدخين خلال مرحلة المراهقة او البلوغ المبكر. حيث يروق التدخين للشباب لما يحمله من عناصر المخاطرة والتمرد. كما أن وجود نماذج مرموقة المكانة وأيضًا أقرانهم الذين يدخنون يشجعهم على التدخين. ونظرًا لتأثر المراهقين بأقرانهم أكثر من الكبار، فغالبًا ما تبوء بالفشل محاولات الآباء والأمهات والمدارس والعاملين في المجال الصحي من الأطباء وغيرهم في منع المراهقين من تجربة تدخين السجائر.[33]
    قام بعض علماء النفس أمثال "هانز إيزنك" بعمل وصف لشخصية المدخن التقليدي. ويعد الانبساط هو السمة الأكثر ارتباطًا بالتدخين حيث يميل المدخنون إلى أن يكونوا أشخاصًا اجتماعيين مندفعين يميلون للمخاطرة ويسعون إلى المرح. وعلى الرغم من أن الشخصية والعوامل الاجتماعية من الممكن أن تجعل إقبال بعض الأشخاص على التدخين أمرًا محتملاً، فإن العادة نفسها هي عامل إشتراط إجرائي. فخلال المراحل الأولى يعطي التدخين أحاسيس ممتعة نتيجةً لأثره على نظام الدوبامين وبذلك يكون مصدر تعزيز إيجابي. وبعد مرور عدة سنوات على عادة التدخين، تتولد لدى المدخن دوافع أخرى لاستمراره في التدخين متمثلةً في الخوف من أعراض الانسحاب والتعزيز السلبي.
    ونظرًا لأن المدخنين يمارسون نشاطًا له أثار سلبية على الصحة، فإنهم يلجأوون إلى تبرير سلوكهم. وهذا يعني أنهم يضعون أسبابًا ليُقنعوا بها أنفسهم إذا لم يكن لديهم أسباب منطقية لممارسة التدخين. فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يبرر المدخن سلوكه بأن يصل إلى نتيجة أن الموت هو مصير كل حي وبالتالي فلن تغير السجائر شيئًا في هذه الحقيقة الواقعة. ومن الممكن أن يعتقد الشخص أن التدخين يريحه من الضغط وأنه لديه فوائد أخرى تبرر مخاطره. هذه الأنواع من المعتقدات تجسد بالمعنى السلبي المصطلح "تبرير" نظرا لأن التبغ لا ينتج عنه أي نشوة و لا يؤثر بقوة على مراكز المتعة مثل غيره من المخدرات وآثاره الضارة معروفة وموثقة جيدا.
    الآثار الاجتماعية


    قالب:Moreالتدخين 300px-Male_Smoking_by_Country التدخين Magnify-clip
    التدخين أي منتج من منتجات التبغ ، ٪ ، الذكور [66]



    التدخين - تدخين التبغ في المقام الأول- هو النشاط الذي يمارسه 1.1 مليار نسمة، أي 1/3 من السكان البالغين.[34] صورة المدخن يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا، ولكن غالبا ما ترتبط، ولا سيما في الخيال، بالفردانية والانطواء. وعلى النقيض من هذا، فإن تدخين التبغ والحشيش من الممكن أن يكون نشاطًا اجتماعيًا هدفه تعزيز النظم الاجتماعية أو كجزء من الطقوس الثقافية لكثير من الجماعات الاجتماعية والعرقية المختلفة. يبدأ الكثير ممارسة التدخين في المجالس الاجتماعية، حيث يعتبر عرض السجائر والمشاركة فيها طقسًا مهمًا أو ببساطة عذرًا مقبولاً لبدء محادثة مع الغرباء في كثير من المجالس مثل الحانات، الملاهي الليلية، أماكن العمل، أو في الشارع. بالإضافة إلى ذلك فإن إشعال السيجارة يعد طريقةً فعالة لتجنب الظهور بمظهر التعطل أوالتسكع. وبالنسبة للمراهقين، فالتدخين من الممكن أن يمثل لهم خطوة أولى في الطريق بعيدًا عن الطفولة أو كفعل من أفعال التمرد على عالم الكبار. وباستثناء الاستخدام الترفيهي للعقاقير، فمن الممكن استخدام التدخين في بناء الشخصية وخلق صورة ذاتية عن طريق ربطها بخبرات شخصية متعلقة بالتدخين. إن ظهور الحركة الحديثة المناهضة للتدخين في أواخر القرن التاسع عشر قد أسفرت عن خلق وعي بمخاطر التدخين. بالإضافة إلى ذلك، فقد استفزت ردود أفعال المدخنين فيما مازال يطلق عليه الاعتداء على الحرية الشخصية. كما تمخضت عن وسم شخصية بين المدخنين تصورهم بأنهم متمردون ومنبوذون بعيدًا عن غير المدخنين:
    There is a new Marlboro land, not of lonesome cowboys, but of social-spirited urbanites, united against the perceived strictures of public health.[35]
    وقد عُرفت أهمية التبغ بالنسبة للجنود قديما واعتبر القادة هذا الأمر حقيقة لا يمكن إغفالها. وبحلول القرن الثامن عشر أصبحت مخصصات التبغ جزءًا أساسيًا من الإعاشات البحرية في العديد من الدول، ومع نشوب الحرب العالمية الأولى، تعاون مصنعو السجائر والحكومات لتوفير مخصصات التبغ والسجائر للجنود في المعركة. فقد كان يقال أن الاستخدام المنتظم للتبغ أثناء التعرض للتهديد سوف يهدئ من روع الجنود ويسمح لهم بأن يقاوموا أقصى الصعاب.[36] وحتى منتصف القرن العشرين، كان غالبية السكان البالغين من المدخنين في العديد من الدول الصناعية. كما كانت تجاب دعوات الناشطين في مجال مكافحة التدخين بالتشكك إن لم يكن بالازدراء الكامل. وعلى الرغم من ذلك، فالحركة اليوم لديها ثقل ودليل على مزاعمها، لكن مازال جزء كبير من السكان مصرين على التدخين.[37]
    الصحة العامة


    التدخين 25px-Crystal_Clear_app_kdict مقال تفصيلي :Health effects of tobacco


    تتعلق المخاطر الصحية الرئيسية الناتجة عن طرق الاستهلاك المختلفة بالإصابة بأمراض القلب والجهاز الدوري والذي يتسبب فيها ناقل التدخين ومع مرور الوقت يسمح بترسب كميات هائلة من المواد المسرطنة في الفم والحنجرة والرئتين.وتعتبر الأمراض الناجمة عن التدخين من أكبر الأسباب المؤدية للوفاة في العالم في الوقت الحاضر، كما تعتد من أكبر الأسباب للوفاة المبكرة في الدول الصناعية. وفي الولايات المتحدة ترجع حوالي 500.000 حالة وفاة سنويًا إلى أمراض متعلقة بالتدخين. كما قدرت دراسة حديثة أن ثلث سكان الصين من الرجال سوف يشهدون انخفاضًا في معدل العمر نظرًا للتدخين.[s

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 9:30 pm