القصيدة العلوية
شاعر البادية الشيخ محمد عبد المطلب
1288 - 1350 ه / 1871 - 1931 م
محمد بن عبد المطلب بن واصل.
من أسرة أبي الخير، من جهينة.
شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه.وتوفي بالقاهرة.
له (ديوان شعر ).
وله ( تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و(كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و(إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و(ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.
القصيدة العلوية لشاعر البادية الشيخ محمد عبد المطلب
أرى ابن الأرض أصغرها مقاماً زهـاه رونـق الـخضراء iiلما فـشـد عـلـى كواكبها iiمغيراً عـلـى بنت الهواء كأن iiطيفاً إذا مـا هزمت في الجوم iiخلنا وإن زجـر الرياح جرت iiرخاء يسف على الثرى طوراً iiوطورا أجـدك مـا النياق وما iiسراها ومـا قـطر البخار إذا iiاستقلت فـهـب لـي ذات أجنحةٍ iiلعلي إمـام بني الهدى وهو ابن iiتسع أبـا السبطين كيف تفي المعاني مـقـامٌ دونـه نـجب iiالقوافي فـحسبك يا أخا الشعراء iiعذراً ومـا أدراك ويـحـك ما iiعليٌ ومـن هـو كلما ذكرت iiقريش | فـهـل جعل النجوم بها iiمراما تـلـفـت فـي مجرتها iiوشاما وحـلـق فـي جوانبها iiوحاما يـشـق الـجـوم يقطعه iiلماما جـبـال الـنـجم تنهد iiانهداما وولـت حـيث يأمرها الزماما تـراه على الذرى شق iiالغماما تـخـوض بها المهامه iiوالأكاما بها النيران تضطرم iiاضطراما بـها ألقى على السحب iiالإماما وأول مـسـلـم صلى iiوصاما نـثـاراً فـي مديحك أو iiنظاما وإن كـانـت مـسـومة كراما رمـيـت بـها مكاناً لن iiيراما فـتـكـشف عن مناقبه iiاللثاما أنـاف عـلـى غواربها iiسناما |
علي في صباه وإسلامه
تـبـصر هل ترى إلا iiعلياً غـلامٌ يـبـتغي الإسلام دينا إذا الروح الأمين ب قم iiفانذر وأمـتـهـم إلـى الإسلام iiأمٌّ وصـلـى حيدر فشأى قريشاً كـأنـي بالثلاثة في iiالمصلى تـحـيـيـهـم ملائكة iiكرام وما اعتنق الحنيف بغير iiرأي ولـكـن الـنـبـوة iiأمهلته فـأقـبـل والحجا يرخ iiعليه يـمـد إلى النبي يد ابن iiعم وإذ يـدعو العشيرة يوم iiجمع فـكـهـل فى جهالته iiتولى وهـذا يـوسع المختار iiلوماً وآخـر لا يـبـين له iiجواب وأيـده عـلـى التقوى iiأخوه ولـجـت فى عمايتها iiقريش وجـاشت بين أضلعها قلوب فـما فعل الفتى والشر iiتغلى مضى كالسيف لم يعقد iiإزازاً يـروح على مجامعهم iiويغدو صـغير السن يخطر فى iiإباء ومـازالـت بـه الأيام ترقى وقـد جمع الحجا والدين iiفيه فما أوفى على العشرين iiحتى | إذا ذكـر الـهدى ذاك الغلاما ولـمـا يـعد أن بلغ iiالفطاما أتـى طـه لـيـنذرهم iiفقاما غـدت بالسبق أوفرهم iiسهاما إلـى الحسنى فسموه iiالإماما جـمـيـعـاً عند ربهم iiقياما وتـقـرئهم عن اللَه iiالسلاما ولـم يـسلك محجته iiاقتحاما لـيـجـمع رأيه يوماً iiتماما جـلالاً يصغر الشيخ iiالهماما بـحبل اللَه يعتصم iiاعتصاما لـيـنـذر فى رسالته iiالأناما وشـيـخ فى ضلالته iiتعامى وذلـك عـن ملامته iiتحامى أطاع الصمت واجتنب الكلاما إذا مـا خـاف كل أخ iiوخاما تـصارحه العداوة iiوالخصاما عـلى الإسلام تلتهب iiاحتداما مـراجـلـه وتهتزم iiاهتزاما عـلى ريب ولم يشدد iiحزاما كـشبل الليث يعترم iiاعتراما فـلا ضيماً يخاف ولا iiملاما عـلى درج النهى عاماً iiفعاما خـلائق تجمع الخير iiاقتثاما شـهـدنا من عظائمه iiعظاما |
استخلافه ليلة الهجرة
فـلن ينسى النبى له iiصنيعاً عـشـية سامه فى الله iiنفساً فـأرخصها فدى لأخيه iiلما وأقـبلت الصوارم iiوالمنايا فـلـم يـأبـه لها أنفاً عليٌّ وما زأموا الفتى ولرب iiبأس وأغشى الله أعينهم iiفراحت عموا عن أحمدٍ ومضى نجيا وغـادرت البطاح به ركابٌ وفـي أم الـقرى خلى iiأخاه أقـام بـها ليقضيها iiحقوقاً | عـشية ودع البيت الحراما لـغـير الله تكبر أن iiتساما تـسجى فى حظيرته iiوساما لـحرب اللَه تنتحم iiانتحاما ولـم تـقـلق بجفنيه iiمناما لهم يقضي به الليث ازدئاما ولـم تـر ذلك البدر iiالتماما مـع الصديق يدرع iiالظلاما إلى الزوراء تعتزم iiاعتزاما عـلى وجدٍ به يشكو iiالأواما عـلـى طه بها كانت iiلزاما |
على بالمدينة
فـإن يـك عـهده فيها iiوبالا فـكـم طابت به للحق نفس وكم شهدت له الزوراء iiيوماً فسائل في المواطن عن iiفتاها إذا لـمـعت سيوف الله iiفيها وخيل اللَه في الجلبات iiشعثٌ سـل الرايات كم راءت iiعلياً كـأنـي بابن عتبة يوم iiبدر ولـو علم الوليد بمن iiسيلقي رويـد بني ربيعة قد iiظلمتم وصـلـناكم بها iiوقطعتموها فـهـل ينسون للفرقان يوماً لقد ظنوا النظنون بنا iiفخابوا وهـل وجـدوا كفِتيَتِهِم iiعليّاً ومـا صهر النبي إذا iiتنادوا ومن تهدى البتول له عروساً بـأمـر الـلَـه زفوها iiإليه كـأنـي بـالملائك إذ تدلت فلو كشف الحجاب رأيت iiفيه أطـافوا بالحظيرة في iiجلال تـفيض على منصتها iiوقاراً فـلا يحزن خديجة أن iiتولت تـولاهـا الـذي ولى iiأباها قـران زاده الإسـلام iiيـمناً فـمـا تبعا الفتوة وهي iiعذر ولـم يـشـغلهما حل iiولكن فإن تك خير من عقدت iiإزاراً فما شغلته عن خوض iiالمنايا | على الطاغوت أو داءا iiعقاما بـطـيبة حين أوطنها iiمقاما وكـم حـمد الحنيف له مقاما إذا حـبكت عواصفها القتاما تـقـط خـواصراً وتقد iiفاما تدك السهل أو تطس الرضاما يصرف تحتها الجيش اللهاما يـعـاني تحت مجثمه iiجثاما لألـقى قبل مصرعه iiالسلاما بني الأعمام والرحم iiالحراما فكان الحزم أن تردوا iiالحماما سـقاهم من صوارمنا iiسماما وكـان عـلـيهم يوماً iiعقاما إذا لـبسوا القوانس iiوالعماما كـمن يدعو ربيعة أو iiهشاما بنى في النجم بيتاً لا iiيسامى عـشـية راح يخطبها وساما بصحن البيت تزدحم iiازدحاما جـنـود اللَه تنتظم iiانتظاما صـفـوفاً حول فاطمةٍ قياما وتـكسو حسن طلعتها iiوساما ولـم تـبـلغ بجلوتها iiمراما رسـالـتـه وزوجها iiالإماما وشـمـلٌ زاده الحب iiالتئاما بـما اعتادا من التقوى iiلزاما بـركن البيت للصلوات قاما وأكـرم مـن تـلثمت iiاللثاما إذا التطمت زواخرها iiالتطاما |
أحد
فـسائل عنه في أحد iiالعوالي وجـاءت في زمازمها iiقريش فـقطر كبشها وهوى iiصريعاً هوى من تحت رايتهم iiفخرت فـويـح المسلمين هناك ولّوا كـآدم إذا عصى والأمر iiحتم كـلا الـفـعلين صاحبه كريم فـأرجـف بـالنبي هناك iiقوم تـداعـوا حـوله ولهم iiعواء فـلـما غاب عن عيني iiعلى أتـى الـشـهداء مفتقداً iiأخاه أخـي بـأبي يخبم يفر iiحاشى أم اجـترأت عليه يد العوادي كـأنـي بـالرجام تقول iiوحياً لـعـل الـلَـه أصـعده iiإليه إذا رفـع الإلـه نـبـي قوم فـبئس العيش بعدك يابن iiأمي وحـطـم غـمده وهوى إليهم فـطـاروا عن مواقفهم iiشعاع وألـفـى ثم أحمد في iiرحاها | وقـد حـاك العجاج بها iiوآما يـهـزون الـمثقف iiوالهذاما عـلـى الدقعاء يلتهم الرغاما بـأم الأرض ترتطم iiارتطاما فـراراً لا أسـمـيـه انهزاما جـرى أزلاً فـأخطأ iiواستلاما وإن قـضت الخطيئة أن يلاما تـعـادوا حـول موقفه iiحياما كـمـا نـبهت من سنة فداما وعـاد بياض نورهما iiسحاما لـعـل الموت عاجله iiاختراما أخي في الخطب جبناً أو خياما فـغـالـته اجتراء iiواجتراما رسـول الـلَه لم يرد iiالرجاما لـيـبـعـثه بحضرته iiمقاما فـأنـذرهـم بلاءً iiواصطلاما سـئـمت العيش والدنيا iiسآما هـوى الـباز يعتبط iiالحماما وطاحوا في مصارعهم حطاما بجند الكفر يصطدم iiاصطداما |
يوم الخندق
فـذاك ولو ترى إذ جاب iiقوم وأقبل في لباس البأس iiعمرو يـدافـع نـفسه ولها iiغطيط ردى حـسـبي هناةٌ يوم iiبدر لقد أكلت نساء الحي iiعرضي مـلـن بطاح مكة بي iiحديثا يـقلن وما درين مكان iiعمرو قـضى تسعين يختدم iiالمنايا يـطيح المجر إن قيل ابن iiود فـلـما شام بارقة iiالمواضي سـتنسيهن ماضية iiالمخازي فـويـحك أقدمي يا نفس إني أمـام وهل أمامي غير iiكأس ويـا مهري مجالك دون iiسلع فـجـال مـنازلاً ودعا مدلاً يـشـول بـأنفه أنفا iiومحكا نزال بني الهدى هل من iiكميٍّ يـرددهـا فـيحجم عنه iiقوم هـنـالك لو ترى الكرار iiلما إذا مـا هـم أقـعـده iiأخوه مـكانك يا علي فذاك iiعمرو فـقال وإن يكن عمراً iiفدعني تـقـلد ذا الفقار وقام iiيرغو يـحـدث نـفسه ولها iiأجيج وما عمروا ومن أنا ما iiغنائي فـلم يك غير أن فلق ابن iiود وعـاد إلى النبي يفيض iiبأسا وراح الـكـفر يرجف جانباه | عـلى الإسلام خندقه iiاقتحاما يـزيـد على مخيلته iiعراما حـذار الـموت تنتهم iiانتهاما بـهـا ألـبـستني ذمّاً iiوذاما فـلا لـحماً تركن ولا iiعظاما مـسـخـن به مناقبي iiالقداما وشهب الموت ترجمه ارتجاما فتسعى تحت صارمه iiاختداما وتـسـتن الضراغمة انهزاما بـبـدرٍ خار من فرق iiوخاما وتـبـهـرهن أحداثي إذا iiما خـلـقـت لكل مقدمة iiقدامى تـدور بها الندامة لا iiالندامى هـلاً فالمجد إن تمضي iiأماما فـغم الهول حين دعا iiوغاما كـمـا تشكوا مزنمة iiصداما يـسوم الخلد بالنفس iiاستياما وإن كـانوا القساورة iiالكراما تـصـبب في حميته iiجماما وزاد إلـى اللقاء جوى iiفقاما وإن لـكـل ذات جنىً جراما رسـول الـلَه أجلمه iiالحساما رغـاء الـفحل يعتلك iiاللغاما ببأس اللَه يضطرم اضطراما إذا لـم أرو منه صدىً iiوهاما وخاض السيف في دمه iiوعاما ويـزخـر في حميته iiجماما وأمـسى عضب عزته iiكهاما |
يوم خيبر
وسـائـل يـوم خيبر عن iiعلى إذ الـرايـات فـي جهد iiعليها وقـامـت لـلـهيود بها iiجنود وظنوا في الحصون ظنون صادٍ فـأقـيـل بالعقاب على iiخميس فـشـد عـلـى مـناكبها iiوثاقا ولم تغن الحصون ولا الصياصي فـثـاروا لـلأسـنة والمواضي | تـجـد فـيـهـا مآثره iiجساما تـعـاصي الفتح وانبهم iiانبهاما رزمـن عـلـى معاقلها iiرزاما يـشيم على الصدى سحبا iiجهاما يـدق بـه الـمـراجم والرجاما ولـف عـلـى معاطسها iiخطاما وإن قـام الـحـديـد لها iiدعاما ودوى الـهـول بـيـنهم iiوداما |
قتله مرحب بن منسية
وأقبل مرحبٌ في البأس iiيحبو يـميل إذا انتمى صلفاً iiوكبرا ألـم أك مـرحباً يوم iiالتنادي ألـسـت لآل إسرائيل iiغوثا ومـا عـلـم الفتى أن المنايا وأن لـه مـن الـكرار iiيوماً سـلا ابن الخيبرية يوم iiوافى ضـفا حلق الحديد عليه مثنى ولم أرى قبل مرحب من كمي فـشد على الإمام بذي iiسطام فـزال مـجن حيدر لا iiلوهن ومـا بـطـرفـه فإذا iiرتاجٌ فـسـل يـسراه كيف iiتلقفته يـقـلـبه بها ترساً iiويغشى عـلاه بضربة لو أن رضوى فـلم يعصمه من حين iiرخامٌ ولـيس أخو اللئام وإن iiتزكى رأى بان الخيبرية كيف iiلاقى وعـادت خـيـبـر للَه iiفيئاً | وكـان البأس صاحبه iiالأزاما كـراكـب لجةٍ يشكو iiالهداما إذا مـا الليث من فزع iiألاما إذا نـشدوا بي البطل الهذاما خـططن بذي الفقار له iiمناما عـبوس الجو يحتبك iiالإياما ولـيـث الـلَه يرقبه رعاما وظـاهر فوق بيضته الرخاما يـثني في الوغى سيفاً iiولاما نـضـاه لكل جامحة iiسطاما ولا ضـعفت لمحمله iiسلامي هـنـاك تخاله جبلاً iiتسامى وقـد أعـيـا تـحمله iiالفئاما بـيـمـناه الفتى موتاً iiزؤاما تـلـقـاهـا لـعاد بها هياما ولـم يـجد الحديد له iiعصاما لـسـيف اللَه في الهيجا لئاما بـحـيدر ذلك الأسد الرزاما يـقـسـم في كتائبه iiاقتساما |
زعامته فى المواطن
فدع عنك المواطن iiوالمغازي فـجـبه للظغاة بها iiوجوهاً ومن أجرى عتاق الخيل iiقبّاً يخوض بها المواطن معلمات فـمـا وجدت كحيدرةٍ iiإماما | ومـن سل الظبا فيها وشاما وجـدع لـلظلال بها iiحثاما فـأوطـأها المتالع iiوالحثاما ونـصر اللَه كان لها iiعلاما غـداه الـروع يقدمها iiإداما |
على فى السلم
قلبه
وسل أهل السلام تجد عليّاً حـوى علم النبوة في iiفؤاد سـقاه الحق أفواق iiالمعاني وزوده الـيـقين به iiفكانت رمى في عالم الأنوار سبحاً | أمـام الناس يبتدر السلاما طـما بالعلم زخاراً iiفطاما وهـيـمـه بـه حبّاً فهاما أفـاويـق اليقين له iiقواما إلى سوح الجلال به iiترامى |
نفسه
ونـفـسـاً لم تذق طعم iiالدنايا غـذاها الدين مذ كانت iiفشبت ونـشـأهـا عـلى كرم وأيد زكـت فسمت عن الدنيا iiطلابا طوى عنها على الضراء كشحاً | ولا لـذت مـن الـدنيا iiطعاما على التقوى رضاعاً iiوانفطاما وصـاغ من الجلال لها iiقواما وأضـنـى حـبها قوماً وتاما وعـاف نـضارها تبراً وساما |
وجهه
ووجـهـاً فاض نور اللَه iiفيه يـروع الليث منظره iiعبوساً تـرى فـيـه مخايل iiخندفيٍّ | فـألـبـسه المهابة iiوالقساما ويخجل ضاحك الغيث ابتساما يـسـيما الحق يزدان iiاتساما |
جوده
وفيض يدٍ من الوسمي iiأندى على حب الطعام يصد عنه سل القرآن أو جبريل iiتعلم مـن الأبرار يغتبقون كأساً عـلـي والـبتول iiوكوكباه ثـنـاءٌ في الكتاب له عبيرٌ | إذا الحي اشتكى سنةً iiأزاما لـيطعمه الأرامل iiواليتامى مـكارم لن تبيد ولن iiتراما من الرضوان مترعةً iiوجاما ضياء الأرض إن أفق أغاما تقصر عنه أرواح iiالخزامى |
قيامه الليل
وكم أجرى على المحراب دمعاً إذا مـا قام في المحراب iiقامت صـلاة الـليل يجعلها iiسحوراً تـرى صـبر القنوع له iiغذاءً رأيـنـا في الكهولة منه iiشيخاً فـمـا للدهر لم يعرف iiحقوقاً | لـخـوف اللَه ينسجم iiانسجاما لـه زمـر الـملائكة iiاحتشاما إذا ما في الغداة نوى iiالصياما جـرى دمع الخشوع له iiإداما حـوى المجد اشتمالاً iiواعتماما لـه شـيـخاً ولم ينكر iiظلاما |
على في كبره
مقتل عثمان
خـلـيلي أربعاً وتنظر iiاني ومـا أنا بالمغلب في القوافي ولـكـن الزمان له iiصروف سـحبا ليل الحوادث بعد طه وحـلـت بالخلافة iiمرزئات اهـبـن بها فما أجلين iiحتى قواصم على ظهر الدين عنها أرى الإسلام يوم الدار يبكي وكـانـت فتنة فيها استحلت أحـاطت بالمدينة يوم iiنحس فـلـم يعروا لإمرته iiعهوداً مضى عثمان والإسلام iiيذرى فـزن أبـا الحسين به فريقٌ وحـاشى أن يريد أبو حسين عـلـيٌّ كـان أول من iiوقاه فـيا لك فتنةً ضرمت iiفكانت رأيت شرارها ينتاب مصرا | ضللت القول لا أجد iiالكلاما ولا حصراً بها يشكو iiالفحاما يـعـود الـمفلقون بها iiفداما فـعـم الـدين والدنيا ظلاما طواحن تحتسي الناس التهاما رأيـت حبيكها سال iiانثماما ولولا اللَه لا نقصم iiانقصاما شـهيد الدار إذ ورد الحماما سـيوف المارقين دماً iiحراما زعـانـف منهم تقفوا iiلئاما ولـم يـخـشوا لغيلته iiأثاما عـلـيه الدمع منهلاً iiسداما ولجوا في الظنون به iiاتهاما بذي النورين سوءاً أو iiظلاما ومن ذاد الردى عنه iiوحامى نـفوس المسلمين لها ضراما ومـكـة والجزيرة iiوالشآما |
اختلاف المسلمين فى الخلافة
رمت بالمسلمين إلى iiشتاتٍ طـوائف فرقتهن iiالمرامي | وأمسى حبل وحدتهم iiرماما ولولا الحق ما افترقوا مراما |
الطائفة التى على الحيدة ومن بايعه
فـمنهم من أقام بكسر iiبيتٍ وطائفة على الحق استقرت تـبايع وهي راضيةٌ iiعليّاً | وأخـلـد للسكينة iiفاستناما فـكانت بين إخوتها iiقواما وترعى في خلافته iiالذماما |
أهل الجمل
وطائفةٌ نضت للحق iiسيفاً فلما حصحص انقلبت iiإليه وقرت في أكنتها المواضي ولولا الحق لم تحلل iiعقالا | ولـمـا تـستبن فيه iiإماما ونـادت بـالإمام لها إماما وقـال الفيلقان لها iiسلاما ولم تشدد على جمل قراما |
أهل الشام
وأخرى أوضعت في الخلف تغلو رضـوا بـالـسيف لما iiحكموه وأقـبـلـت الجياد الجرد iiتعدو تـزوف بـهـا كتائب iiمعلمات زواحـف ثـم من شرق وغرب إلـى صـفـيـن تحشدها iiمنايا أقـام الـموت في صفين iiسوقا تـرى مـضـراً تبيع بها نزارا ألا صـلـى الإلـه على iiنفوس تـمـوت عـلى منازعها iiكراما فـلـما كاد حكم السيف iiيمضي أنـاب إلـى الكتاب دهاء عمرو وأقـبـلت المصاحف iiمشرعاتٍ إلـى حـكم الكتاب دعوا iiأخاهم ومـا هـيـم بـالكتاب أبر iiمنه عـبـاب البحر تنقص منه iiقدرا ولـكـن حـيـلـةٌ جرت iiبلاء إذ الـحـكـمـان بالأمر iiاستقلا لـقـد قـرنوا أبا موسى iiبعمرو أرى فـحـلاً يـقـاس به iiحلامٌ مـضى الحكمان ما حسما iiخلافا أمـيـر الـمؤمنين أرى iiزمانا وأقـبل بالوفاء على ابن iiحرب ولـم يـك بـالإمامة منك iiأولى ولـكـن شيبة الحمد بن iiعمرو فـمـا نـقـمت أمية منك iiحتى بـلـى إن الـزمان لفى iiضلال طـوى السلف الكرام وجاء قومٌ إذا أخـذ الإمـام بـأمـر حزمٍ زهـاهـم زخرف الدنيا iiفهاموا ولـيـس لـطـالب الدنيا iiدواءٌ رمـى بـالـخـرق أقوامٌ iiعليّاً فـمـا شـهـد الزمان له iiسفاهاً ولـكـن الـقرين السوء iiيلوى أبـى أهـل العراق سوى iiلجاج ولـوَّوا عـن أبي حسنٍ iiرؤوساً تـرى بـالـكـوفتين لهم عديدا وإن حـربوا أراك الروع iiمنهم قـلـوبٌ مـا طوين سوى iiنفاق يـطـيش أخو السداد بهم iiسهاما ولا يـغـني الأريب حجا ورأى عـلـمـنـا رأيـه فـلقا iiمبينا رأى ورأوا فـسـد وما أصابوا فـمـا فـتـحوا لمغلقةٍ وصيداً فـلـما أمعنوا في الخلف iiعدواً أصـاخ إلـيـهم ورأى iiخروجا كــذلـك كـان أدبـه iiأخـوه هـي الشورى نظام الملك إن iiلم وكـانـت سـنـة الإسلام iiقدما فـلا تـلـم الإمـام بها iiتحدى فـأكـبـر هـمه مذ كان iiطفلاً يـذل لـعـزهـا نفساً ويرضى فـلـيـتـهم وعوا خطباً iiأتتهم سـوابـغ نـسج أروع هاشمي إذا ابـتـدر الـمقالة يوم iiخطب أصـاخ النجم أبرقت iiالمواضي إذا مـا رن صـوت الحق iiفيها ولـيـت الـقوم إذ مردوا iiأنابوا كـأهـل الشام ما حجموا iiبخلفٍ تـراهـم تـحـت رايته iiخفافاً إذا قـال الـثرى ملأوا iiالموامي وإن سـئـلـوا الكريهة iiأرثوها رمـى أهـل العراق بهم iiفقاموا بـنـى الـشامات ويحكم iiأفيقوا ظـلـمـتـم سـيد الأبرار iiلما سـلـوا الصديق والفاروق iiعنه وكـم وردا لـه رأيـاً نـجيحاً بـنـى الـشامات ويحكم iiشققتم مـددتـم لـلخوارج حبل iiخلف فـيـا قتل الخوارج يوم iiجروا أثـاروا فـي الـعراق لها iiقتاما ثـلاثـة أكـلـب لـبسوا iiبليل لـقـد مـردت بـفاجرها iiمرادٌ جـرى طـير ابن ملجمها iiعلينا كـأنـي بـالخبيث حمار iiسوء عـشـية بات يعسل في iiدروب تـزيـن لـه الخنى نفس iiعقام ألا تـبـت يـدٌ بـالغدر iiثارت لـو أن الـسيف يعلم أي iiنفسٍ لـو أن الـسـيف كان له iiخيارٌ لـو أن الـسـيف كان له iiخيارٌ ولـكـن الـقضاء جرى iiبرزءٍ فـبـعـداً لابن ملجم يوم iiيأتي بـه فـجـع المدينة iiوالمصلى ولـولا الـغـدر لم يرفع جبيناً نـعـى الناعي أبا حسن iiفمالت نـعى الناعي أبا حسنٍ iiفراحت لـقـد سـلب الحمام بني iiلؤيٍّ بـروحـي غـرةٌ يجري عليها جـبـيـنٌ زاده بـالموت iiنوراً بـروحـي إذ يجود بخير iiنفسٍ بـنـي الـعدل إن شئتم iiقصاما كـتـاب الـلَـه لا تـغلو iiفإني مـضى زين الصحابة في iiسبيل إلـى دار الـسـلام مضى iiعلي | ولـم تـحـذر عواقبه iiالوخامى فـقـام الـسيف بالأمر iiاحتكاما عـلـى الآكـام تحسبها iiالنعاما وقـد غـص الفضاء بها iiزحاما فـرادى فـي الأباطح أو iiتؤاما تـجـن إلـى مـواردها iiهياما وأرخـصـت الـنفوس iiسواما ولـخـمـاً تـستبيح بها iiجذاما تـرى في الحق مصرعها iiلزاما فـتـحـيـا في منازعها iiكراما وولـى الجمع واستبقوا iiالخياما دهـاء يـأكـل السيف iiالحساما يـهـلـل تحتها الجيش ارتساما لـيـرتـسموا بما حكم iiارتساما ولا أولـى بـحـكـمته iiانتماما إذا شـبـهـتـه قـلـباً iiذماما عـلـى الـدنـيا وأياماً iiوخاما فـلـيـتهما على النهج iiاستقاما ومـا أدراك مـا عـمرٌو إذا iiما وكـيـف تـقيس بالحل الحلاما ولا فـضّـا لـمـشـكلةٍ iiختاما لـحـربـك هـز مخذمه وشاما يـصـافـيـه الـمودة iiوالوئاما وإن هـو فـي أرومـته iiتسامى إذا اسـتـبقوا المكارم لا iiيسامى تـنـاصـبـك العداء iiوالانتقاما لـوى فـي الحق وانتهك الذماما فـكـانـوا بـعد ما سلفوا iiقماما رأيـت الـخلف والرأى iiالكهاما مـع الـشـيطان بالدنيا iiغراما إذا كـانـت لـه الـدنيا iiسقاما وهـم أولـى بما زعموا iiاتصاما ولا نـكـروا لـه رأيـاً iiعقاما فـيـقـتضب الأزمة iiوالخزاما أرث الـحـبـل فانجذم iiانجذاما كـأن بـهـا لما كسبت iiجحاما إذا أمـنـوا واجـرامـا iiجراما نـعـام الـدو يـعتسف النعاما طـوى مـن تـحته همماد iiماما وإن كـانـت مـسـددة iiلـؤاما إذا قـاد الأسـافـل والـطغاما لـه نـهـج على الحق iiاستقاما وأيـقـظ حـزمـه وجثوا iiنياما ولا سـبـؤوا لـمـفـدمةٍ فداما وألـقـوا دون طـاعته iiالكماما عن الشورى وإن سفهت iiحراما فـسـار بـهم يؤد بهم على iiما تـقـم سـنـداً لـه فقد iiالنظاما بـهـا كـتب السعادة iiوالسلاما وضـل الـنـاس منهجه القواما حـدود الـلَـه يحرص أن تقاما لـدفـع الضيم عنها أن iiيضاما ضـوافـي تسمع الصم السلاما سـمـا مـلك البيان به وسامى وهـز عـلـى منصتها iiالحساما تـلـمـست الضراغمة iiالأجاما تـولـى الإفك وانحطم iiانحطاما لـحـكـمـته صحاباً iiوالتزاما مـعـاويـة ولا نـبذوا iiحجاما كـمـا تزجي الصبا سحباد iiماما وإن قـال الـذرى علوا iiالنعاما وإن سـيموا الردى قالوا iiنعامى بـطـاعـته وما سخطوا iiقياما عـلام تـنـكب الحسنى iiعلاما ركـبـتـم فـي عداوته iiالثماما كـم اعـتصما بحكمته iiاعتصاما وكـم سـلـكـا به سبلاً iiقواما عـصـا الإسلام فانقسم انقساما بـه شـدوا إلـى الفتن iiالحزاما عـلـى الإسـلام داهـيةً دهاما سـجـا فـدجا به الكون iiاقتماما ثـياب الغدر واحتزموا iiاحتزاما عـلـى العدوان لا بلغت مراما غـراب الـبـين والفأل iiاللجاما يـعـانـي من وساوسه iiحماما تـعـاوره مـلاعـنـها التقاما غـلـت في حمأة الشر iiاعتقاما تـمـد إلـى أبي حسن iiحساما أراد لـمـات في الغمد iiانشياما لـعـرد عـنـه وانثلم iiانثلاما مـضى في قلب ملعون iiاليتامى له انحلت عرى الصبر iiانفصاما يـجـر بـردغة الخبل iiاللجاما وزلـزل بـطـن مـكة iiالمقاما لـهـيـبـتـه ولا نظراً أساما رواسـي الأرض تندك iiانهجاما بـواكـي الـديـن تلتدم iiالتداما أبـا الإسـلام والـشيخ iiالحماما دم أزكـى مـن المسك iiاشتماما لـقـاء الـلَـه فـائتلق iiابتساما تـخاف على الحنيفة أن iiتضاما كـفـى بـكـتـاب ربكم iiإماما أخـاف عـلـيـكـم ألا iiيقاما إلـى مـلإ بـجـيرته iiاستهاما وجـاور فـي مـنازلها iiالسلاما |