منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مدرسة طحلة الإعدادية بنين

مدرسة طحلة الإعدادية بنين

نتيجة المدرسة معلنة الآن على موقع ومنتدى المدرسة للصفين الأول والثاني http://tahlaschool.3web.me
عزيزي العضو عزيزي الزائر المدرسة ترحب بك معنا فلا تبخل برأيك أو بموضوع يهمنا فشاركنا للنهوض بأبنائنا
قصائد متنوعه للشاعر محمد عبدالمطلب Img01910">المشاركة المجتمعية جزء من العملية التعليمية تعال وشاركنا

    قصائد متنوعه للشاعر محمد عبدالمطلب

    محمد مجدى محمد عبد الفتاح
    محمد مجدى محمد عبد الفتاح


    عدد المساهمات : 158
    تاريخ التسجيل : 19/10/2009
    العمر : 29

    قصائد متنوعه للشاعر محمد عبدالمطلب Empty قصائد متنوعه للشاعر محمد عبدالمطلب

    مُساهمة  محمد مجدى محمد عبد الفتاح الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:30 pm


    القصيدة العلوية
    قصائد متنوعه للشاعر محمد عبدالمطلب Mohamadabdmotaleb254
    شاعر البادية الشيخ محمد عبد المطلب


    1288 - 1350 ه / 1871 - 1931 م

    محمد بن عبد المطلب بن واصل.

    من أسرة أبي الخير، من جهينة.

    شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه.وتوفي بالقاهرة.

    له (ديوان شعر ).

    وله ( تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و(كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و(إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و(ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.

    القصيدة العلوية لشاعر البادية الشيخ محمد عبد المطلب

    أرى ابن الأرض أصغرها مقاماً
    زهـاه رونـق الـخضراء iiلما
    فـشـد عـلـى كواكبها iiمغيراً
    عـلـى بنت الهواء كأن iiطيفاً
    إذا مـا هزمت في الجوم iiخلنا
    وإن زجـر الرياح جرت iiرخاء
    يسف على الثرى طوراً iiوطورا
    أجـدك مـا النياق وما iiسراها
    ومـا قـطر البخار إذا iiاستقلت
    فـهـب لـي ذات أجنحةٍ iiلعلي
    إمـام بني الهدى وهو ابن iiتسع
    أبـا السبطين كيف تفي المعاني
    مـقـامٌ دونـه نـجب iiالقوافي
    فـحسبك يا أخا الشعراء iiعذراً
    ومـا أدراك ويـحـك ما iiعليٌ
    ومـن هـو كلما ذكرت iiقريش















    فـهـل جعل النجوم بها iiمراما
    تـلـفـت فـي مجرتها iiوشاما
    وحـلـق فـي جوانبها iiوحاما
    يـشـق الـجـوم يقطعه iiلماما
    جـبـال الـنـجم تنهد iiانهداما
    وولـت حـيث يأمرها الزماما
    تـراه على الذرى شق iiالغماما
    تـخـوض بها المهامه iiوالأكاما
    بها النيران تضطرم iiاضطراما
    بـها ألقى على السحب iiالإماما
    وأول مـسـلـم صلى iiوصاما
    نـثـاراً فـي مديحك أو iiنظاما
    وإن كـانـت مـسـومة كراما
    رمـيـت بـها مكاناً لن iiيراما
    فـتـكـشف عن مناقبه iiاللثاما
    أنـاف عـلـى غواربها iiسناما


    علي في صباه وإسلامه

    تـبـصر هل ترى إلا iiعلياً
    غـلامٌ يـبـتغي الإسلام دينا
    إذا الروح الأمين ب قم iiفانذر
    وأمـتـهـم إلـى الإسلام iiأمٌّ
    وصـلـى حيدر فشأى قريشاً
    كـأنـي بالثلاثة في iiالمصلى
    تـحـيـيـهـم ملائكة iiكرام
    وما اعتنق الحنيف بغير iiرأي
    ولـكـن الـنـبـوة iiأمهلته
    فـأقـبـل والحجا يرخ iiعليه
    يـمـد إلى النبي يد ابن iiعم
    وإذ يـدعو العشيرة يوم iiجمع
    فـكـهـل فى جهالته iiتولى
    وهـذا يـوسع المختار iiلوماً
    وآخـر لا يـبـين له iiجواب
    وأيـده عـلـى التقوى iiأخوه
    ولـجـت فى عمايتها iiقريش
    وجـاشت بين أضلعها قلوب
    فـما فعل الفتى والشر iiتغلى
    مضى كالسيف لم يعقد iiإزازاً
    يـروح على مجامعهم iiويغدو
    صـغير السن يخطر فى iiإباء
    ومـازالـت بـه الأيام ترقى
    وقـد جمع الحجا والدين iiفيه
    فما أوفى على العشرين iiحتى
























    إذا ذكـر الـهدى ذاك الغلاما
    ولـمـا يـعد أن بلغ iiالفطاما
    أتـى طـه لـيـنذرهم iiفقاما
    غـدت بالسبق أوفرهم iiسهاما
    إلـى الحسنى فسموه iiالإماما
    جـمـيـعـاً عند ربهم iiقياما
    وتـقـرئهم عن اللَه iiالسلاما
    ولـم يـسلك محجته iiاقتحاما
    لـيـجـمع رأيه يوماً iiتماما
    جـلالاً يصغر الشيخ iiالهماما
    بـحبل اللَه يعتصم iiاعتصاما
    لـيـنـذر فى رسالته iiالأناما
    وشـيـخ فى ضلالته iiتعامى
    وذلـك عـن ملامته iiتحامى
    أطاع الصمت واجتنب الكلاما
    إذا مـا خـاف كل أخ iiوخاما
    تـصارحه العداوة iiوالخصاما
    عـلى الإسلام تلتهب iiاحتداما
    مـراجـلـه وتهتزم iiاهتزاما
    عـلى ريب ولم يشدد iiحزاما
    كـشبل الليث يعترم iiاعتراما
    فـلا ضيماً يخاف ولا iiملاما
    عـلى درج النهى عاماً iiفعاما
    خـلائق تجمع الخير iiاقتثاما
    شـهـدنا من عظائمه iiعظاما


    استخلافه ليلة الهجرة

    فـلن ينسى النبى له iiصنيعاً
    عـشـية سامه فى الله iiنفساً
    فـأرخصها فدى لأخيه iiلما
    وأقـبلت الصوارم iiوالمنايا
    فـلـم يـأبـه لها أنفاً عليٌّ
    وما زأموا الفتى ولرب iiبأس
    وأغشى الله أعينهم iiفراحت
    عموا عن أحمدٍ ومضى نجيا
    وغـادرت البطاح به ركابٌ
    وفـي أم الـقرى خلى iiأخاه
    أقـام بـها ليقضيها iiحقوقاً










    عـشية ودع البيت الحراما
    لـغـير الله تكبر أن iiتساما
    تـسجى فى حظيرته iiوساما
    لـحرب اللَه تنتحم iiانتحاما
    ولـم تـقـلق بجفنيه iiمناما
    لهم يقضي به الليث ازدئاما
    ولـم تـر ذلك البدر iiالتماما
    مـع الصديق يدرع iiالظلاما
    إلى الزوراء تعتزم iiاعتزاما
    عـلى وجدٍ به يشكو iiالأواما
    عـلـى طه بها كانت iiلزاما


    على بالمدينة

    فـإن يـك عـهده فيها iiوبالا
    فـكـم طابت به للحق نفس
    وكم شهدت له الزوراء iiيوماً
    فسائل في المواطن عن iiفتاها
    إذا لـمـعت سيوف الله iiفيها
    وخيل اللَه في الجلبات iiشعثٌ
    سـل الرايات كم راءت iiعلياً
    كـأنـي بابن عتبة يوم iiبدر
    ولـو علم الوليد بمن iiسيلقي
    رويـد بني ربيعة قد iiظلمتم
    وصـلـناكم بها iiوقطعتموها
    فـهـل ينسون للفرقان يوماً
    لقد ظنوا النظنون بنا iiفخابوا
    وهـل وجـدوا كفِتيَتِهِم iiعليّاً
    ومـا صهر النبي إذا iiتنادوا
    ومن تهدى البتول له عروساً
    بـأمـر الـلَـه زفوها iiإليه
    كـأنـي بـالملائك إذ تدلت
    فلو كشف الحجاب رأيت iiفيه
    أطـافوا بالحظيرة في iiجلال
    تـفيض على منصتها iiوقاراً
    فـلا يحزن خديجة أن iiتولت
    تـولاهـا الـذي ولى iiأباها
    قـران زاده الإسـلام iiيـمناً
    فـمـا تبعا الفتوة وهي iiعذر
    ولـم يـشـغلهما حل iiولكن
    فإن تك خير من عقدت iiإزاراً
    فما شغلته عن خوض iiالمنايا



























    على الطاغوت أو داءا iiعقاما
    بـطـيبة حين أوطنها iiمقاما
    وكـم حـمد الحنيف له مقاما
    إذا حـبكت عواصفها القتاما
    تـقـط خـواصراً وتقد iiفاما
    تدك السهل أو تطس الرضاما
    يصرف تحتها الجيش اللهاما
    يـعـاني تحت مجثمه iiجثاما
    لألـقى قبل مصرعه iiالسلاما
    بني الأعمام والرحم iiالحراما
    فكان الحزم أن تردوا iiالحماما
    سـقاهم من صوارمنا iiسماما
    وكـان عـلـيهم يوماً iiعقاما
    إذا لـبسوا القوانس iiوالعماما
    كـمن يدعو ربيعة أو iiهشاما
    بنى في النجم بيتاً لا iiيسامى
    عـشـية راح يخطبها وساما
    بصحن البيت تزدحم iiازدحاما
    جـنـود اللَه تنتظم iiانتظاما
    صـفـوفاً حول فاطمةٍ قياما
    وتـكسو حسن طلعتها iiوساما
    ولـم تـبـلغ بجلوتها iiمراما
    رسـالـتـه وزوجها iiالإماما
    وشـمـلٌ زاده الحب iiالتئاما
    بـما اعتادا من التقوى iiلزاما
    بـركن البيت للصلوات قاما
    وأكـرم مـن تـلثمت iiاللثاما
    إذا التطمت زواخرها iiالتطاما


    أحد

    فـسائل عنه في أحد iiالعوالي
    وجـاءت في زمازمها iiقريش
    فـقطر كبشها وهوى iiصريعاً
    هوى من تحت رايتهم iiفخرت
    فـويـح المسلمين هناك ولّوا
    كـآدم إذا عصى والأمر iiحتم
    كـلا الـفـعلين صاحبه كريم
    فـأرجـف بـالنبي هناك iiقوم
    تـداعـوا حـوله ولهم iiعواء
    فـلـما غاب عن عيني iiعلى
    أتـى الـشـهداء مفتقداً iiأخاه
    أخـي بـأبي يخبم يفر iiحاشى
    أم اجـترأت عليه يد العوادي
    كـأنـي بـالرجام تقول iiوحياً
    لـعـل الـلَـه أصـعده iiإليه
    إذا رفـع الإلـه نـبـي قوم
    فـبئس العيش بعدك يابن iiأمي
    وحـطـم غـمده وهوى إليهم
    فـطـاروا عن مواقفهم iiشعاع
    وألـفـى ثم أحمد في iiرحاها



















    وقـد حـاك العجاج بها iiوآما
    يـهـزون الـمثقف iiوالهذاما
    عـلـى الدقعاء يلتهم الرغاما
    بـأم الأرض ترتطم iiارتطاما
    فـراراً لا أسـمـيـه انهزاما
    جـرى أزلاً فـأخطأ iiواستلاما
    وإن قـضت الخطيئة أن يلاما
    تـعـادوا حـول موقفه iiحياما
    كـمـا نـبهت من سنة فداما
    وعـاد بياض نورهما iiسحاما
    لـعـل الموت عاجله iiاختراما
    أخي في الخطب جبناً أو خياما
    فـغـالـته اجتراء iiواجتراما
    رسـول الـلَه لم يرد iiالرجاما
    لـيـبـعـثه بحضرته iiمقاما
    فـأنـذرهـم بلاءً iiواصطلاما
    سـئـمت العيش والدنيا iiسآما
    هـوى الـباز يعتبط iiالحماما
    وطاحوا في مصارعهم حطاما
    بجند الكفر يصطدم iiاصطداما


    يوم الخندق

    فـذاك ولو ترى إذ جاب iiقوم
    وأقبل في لباس البأس iiعمرو
    يـدافـع نـفسه ولها iiغطيط
    ردى حـسـبي هناةٌ يوم iiبدر
    لقد أكلت نساء الحي iiعرضي
    مـلـن بطاح مكة بي iiحديثا
    يـقلن وما درين مكان iiعمرو
    قـضى تسعين يختدم iiالمنايا
    يـطيح المجر إن قيل ابن iiود
    فـلـما شام بارقة iiالمواضي
    سـتنسيهن ماضية iiالمخازي
    فـويـحك أقدمي يا نفس إني
    أمـام وهل أمامي غير iiكأس
    ويـا مهري مجالك دون iiسلع
    فـجـال مـنازلاً ودعا مدلاً
    يـشـول بـأنفه أنفا iiومحكا
    نزال بني الهدى هل من iiكميٍّ
    يـرددهـا فـيحجم عنه iiقوم
    هـنـالك لو ترى الكرار iiلما
    إذا مـا هـم أقـعـده iiأخوه
    مـكانك يا علي فذاك iiعمرو
    فـقال وإن يكن عمراً iiفدعني
    تـقـلد ذا الفقار وقام iiيرغو
    يـحـدث نـفسه ولها iiأجيج
    وما عمروا ومن أنا ما iiغنائي
    فـلم يك غير أن فلق ابن iiود
    وعـاد إلى النبي يفيض iiبأسا
    وراح الـكـفر يرجف جانباه



























    عـلى الإسلام خندقه iiاقتحاما
    يـزيـد على مخيلته iiعراما
    حـذار الـموت تنتهم iiانتهاما
    بـهـا ألـبـستني ذمّاً iiوذاما
    فـلا لـحماً تركن ولا iiعظاما
    مـسـخـن به مناقبي iiالقداما
    وشهب الموت ترجمه ارتجاما
    فتسعى تحت صارمه iiاختداما
    وتـسـتن الضراغمة انهزاما
    بـبـدرٍ خار من فرق iiوخاما
    وتـبـهـرهن أحداثي إذا iiما
    خـلـقـت لكل مقدمة iiقدامى
    تـدور بها الندامة لا iiالندامى
    هـلاً فالمجد إن تمضي iiأماما
    فـغم الهول حين دعا iiوغاما
    كـمـا تشكوا مزنمة iiصداما
    يـسوم الخلد بالنفس iiاستياما
    وإن كـانوا القساورة iiالكراما
    تـصـبب في حميته iiجماما
    وزاد إلـى اللقاء جوى iiفقاما
    وإن لـكـل ذات جنىً جراما
    رسـول الـلَه أجلمه iiالحساما
    رغـاء الـفحل يعتلك iiاللغاما
    ببأس اللَه يضطرم اضطراما
    إذا لـم أرو منه صدىً iiوهاما
    وخاض السيف في دمه iiوعاما
    ويـزخـر في حميته iiجماما
    وأمـسى عضب عزته iiكهاما


    يوم خيبر

    وسـائـل يـوم خيبر عن iiعلى
    إذ الـرايـات فـي جهد iiعليها
    وقـامـت لـلـهيود بها iiجنود
    وظنوا في الحصون ظنون صادٍ
    فـأقـيـل بالعقاب على iiخميس
    فـشـد عـلـى مـناكبها iiوثاقا
    ولم تغن الحصون ولا الصياصي
    فـثـاروا لـلأسـنة والمواضي







    تـجـد فـيـهـا مآثره iiجساما
    تـعـاصي الفتح وانبهم iiانبهاما
    رزمـن عـلـى معاقلها iiرزاما
    يـشيم على الصدى سحبا iiجهاما
    يـدق بـه الـمـراجم والرجاما
    ولـف عـلـى معاطسها iiخطاما
    وإن قـام الـحـديـد لها iiدعاما
    ودوى الـهـول بـيـنهم iiوداما


    قتله مرحب بن منسية

    وأقبل مرحبٌ في البأس iiيحبو
    يـميل إذا انتمى صلفاً iiوكبرا
    ألـم أك مـرحباً يوم iiالتنادي
    ألـسـت لآل إسرائيل iiغوثا
    ومـا عـلـم الفتى أن المنايا
    وأن لـه مـن الـكرار iiيوماً
    سـلا ابن الخيبرية يوم iiوافى
    ضـفا حلق الحديد عليه مثنى
    ولم أرى قبل مرحب من كمي
    فـشد على الإمام بذي iiسطام
    فـزال مـجن حيدر لا iiلوهن
    ومـا بـطـرفـه فإذا iiرتاجٌ
    فـسـل يـسراه كيف iiتلقفته
    يـقـلـبه بها ترساً iiويغشى
    عـلاه بضربة لو أن رضوى
    فـلم يعصمه من حين iiرخامٌ
    ولـيس أخو اللئام وإن iiتزكى
    رأى بان الخيبرية كيف iiلاقى
    وعـادت خـيـبـر للَه iiفيئاً


















    وكـان البأس صاحبه iiالأزاما
    كـراكـب لجةٍ يشكو iiالهداما
    إذا مـا الليث من فزع iiألاما
    إذا نـشدوا بي البطل الهذاما
    خـططن بذي الفقار له iiمناما
    عـبوس الجو يحتبك iiالإياما
    ولـيـث الـلَه يرقبه رعاما
    وظـاهر فوق بيضته الرخاما
    يـثني في الوغى سيفاً iiولاما
    نـضـاه لكل جامحة iiسطاما
    ولا ضـعفت لمحمله iiسلامي
    هـنـاك تخاله جبلاً iiتسامى
    وقـد أعـيـا تـحمله iiالفئاما
    بـيـمـناه الفتى موتاً iiزؤاما
    تـلـقـاهـا لـعاد بها هياما
    ولـم يـجد الحديد له iiعصاما
    لـسـيف اللَه في الهيجا لئاما
    بـحـيدر ذلك الأسد الرزاما
    يـقـسـم في كتائبه iiاقتساما


    زعامته فى المواطن

    فدع عنك المواطن iiوالمغازي
    فـجـبه للظغاة بها iiوجوهاً
    ومن أجرى عتاق الخيل iiقبّاً
    يخوض بها المواطن معلمات
    فـمـا وجدت كحيدرةٍ iiإماما




    ومـن سل الظبا فيها وشاما
    وجـدع لـلظلال بها iiحثاما
    فـأوطـأها المتالع iiوالحثاما
    ونـصر اللَه كان لها iiعلاما
    غـداه الـروع يقدمها iiإداما


    على فى السلم

    قلبه

    وسل أهل السلام تجد عليّاً
    حـوى علم النبوة في iiفؤاد
    سـقاه الحق أفواق iiالمعاني
    وزوده الـيـقين به iiفكانت
    رمى في عالم الأنوار سبحاً




    أمـام الناس يبتدر السلاما
    طـما بالعلم زخاراً iiفطاما
    وهـيـمـه بـه حبّاً فهاما
    أفـاويـق اليقين له iiقواما
    إلى سوح الجلال به iiترامى


    نفسه

    ونـفـسـاً لم تذق طعم iiالدنايا
    غـذاها الدين مذ كانت iiفشبت
    ونـشـأهـا عـلى كرم وأيد
    زكـت فسمت عن الدنيا iiطلابا
    طوى عنها على الضراء كشحاً




    ولا لـذت مـن الـدنيا iiطعاما
    على التقوى رضاعاً iiوانفطاما
    وصـاغ من الجلال لها iiقواما
    وأضـنـى حـبها قوماً وتاما
    وعـاف نـضارها تبراً وساما


    وجهه

    ووجـهـاً فاض نور اللَه iiفيه
    يـروع الليث منظره iiعبوساً
    تـرى فـيـه مخايل iiخندفيٍّ


    فـألـبـسه المهابة iiوالقساما
    ويخجل ضاحك الغيث ابتساما
    يـسـيما الحق يزدان iiاتساما


    جوده

    وفيض يدٍ من الوسمي iiأندى
    على حب الطعام يصد عنه
    سل القرآن أو جبريل iiتعلم
    مـن الأبرار يغتبقون كأساً
    عـلـي والـبتول iiوكوكباه
    ثـنـاءٌ في الكتاب له عبيرٌ





    إذا الحي اشتكى سنةً iiأزاما
    لـيطعمه الأرامل iiواليتامى
    مـكارم لن تبيد ولن iiتراما
    من الرضوان مترعةً iiوجاما
    ضياء الأرض إن أفق أغاما
    تقصر عنه أرواح iiالخزامى


    قيامه الليل

    وكم أجرى على المحراب دمعاً
    إذا مـا قام في المحراب iiقامت
    صـلاة الـليل يجعلها iiسحوراً
    تـرى صـبر القنوع له iiغذاءً
    رأيـنـا في الكهولة منه iiشيخاً
    فـمـا للدهر لم يعرف iiحقوقاً





    لـخـوف اللَه ينسجم iiانسجاما
    لـه زمـر الـملائكة iiاحتشاما
    إذا ما في الغداة نوى iiالصياما
    جـرى دمع الخشوع له iiإداما
    حـوى المجد اشتمالاً iiواعتماما
    لـه شـيـخاً ولم ينكر iiظلاما


    على في كبره

    مقتل عثمان

    خـلـيلي أربعاً وتنظر iiاني
    ومـا أنا بالمغلب في القوافي
    ولـكـن الزمان له iiصروف
    سـحبا ليل الحوادث بعد طه
    وحـلـت بالخلافة iiمرزئات
    اهـبـن بها فما أجلين iiحتى
    قواصم على ظهر الدين عنها
    أرى الإسلام يوم الدار يبكي
    وكـانـت فتنة فيها استحلت
    أحـاطت بالمدينة يوم iiنحس
    فـلـم يعروا لإمرته iiعهوداً
    مضى عثمان والإسلام iiيذرى
    فـزن أبـا الحسين به فريقٌ
    وحـاشى أن يريد أبو حسين
    عـلـيٌّ كـان أول من iiوقاه
    فـيا لك فتنةً ضرمت iiفكانت
    رأيت شرارها ينتاب مصرا
















    ضللت القول لا أجد iiالكلاما
    ولا حصراً بها يشكو iiالفحاما
    يـعـود الـمفلقون بها iiفداما
    فـعـم الـدين والدنيا ظلاما
    طواحن تحتسي الناس التهاما
    رأيـت حبيكها سال iiانثماما
    ولولا اللَه لا نقصم iiانقصاما
    شـهيد الدار إذ ورد الحماما
    سـيوف المارقين دماً iiحراما
    زعـانـف منهم تقفوا iiلئاما
    ولـم يـخـشوا لغيلته iiأثاما
    عـلـيه الدمع منهلاً iiسداما
    ولجوا في الظنون به iiاتهاما
    بذي النورين سوءاً أو iiظلاما
    ومن ذاد الردى عنه iiوحامى
    نـفوس المسلمين لها ضراما
    ومـكـة والجزيرة iiوالشآما


    اختلاف المسلمين فى الخلافة

    رمت بالمسلمين إلى iiشتاتٍ
    طـوائف فرقتهن iiالمرامي

    وأمسى حبل وحدتهم iiرماما
    ولولا الحق ما افترقوا مراما


    الطائفة التى على الحيدة ومن بايعه

    فـمنهم من أقام بكسر iiبيتٍ
    وطائفة على الحق استقرت
    تـبايع وهي راضيةٌ iiعليّاً


    وأخـلـد للسكينة iiفاستناما
    فـكانت بين إخوتها iiقواما
    وترعى في خلافته iiالذماما


    أهل الجمل

    وطائفةٌ نضت للحق iiسيفاً
    فلما حصحص انقلبت iiإليه
    وقرت في أكنتها المواضي
    ولولا الحق لم تحلل iiعقالا



    ولـمـا تـستبن فيه iiإماما
    ونـادت بـالإمام لها إماما
    وقـال الفيلقان لها iiسلاما
    ولم تشدد على جمل قراما


    أهل الشام

    وأخرى أوضعت في الخلف تغلو
    رضـوا بـالـسيف لما iiحكموه
    وأقـبـلـت الجياد الجرد iiتعدو
    تـزوف بـهـا كتائب iiمعلمات
    زواحـف ثـم من شرق وغرب
    إلـى صـفـيـن تحشدها iiمنايا
    أقـام الـموت في صفين iiسوقا
    تـرى مـضـراً تبيع بها نزارا
    ألا صـلـى الإلـه على iiنفوس
    تـمـوت عـلى منازعها iiكراما
    فـلـما كاد حكم السيف iiيمضي
    أنـاب إلـى الكتاب دهاء عمرو
    وأقـبـلت المصاحف iiمشرعاتٍ
    إلـى حـكم الكتاب دعوا iiأخاهم
    ومـا هـيـم بـالكتاب أبر iiمنه
    عـبـاب البحر تنقص منه iiقدرا
    ولـكـن حـيـلـةٌ جرت iiبلاء
    إذ الـحـكـمـان بالأمر iiاستقلا
    لـقـد قـرنوا أبا موسى iiبعمرو
    أرى فـحـلاً يـقـاس به iiحلامٌ
    مـضى الحكمان ما حسما iiخلافا
    أمـيـر الـمؤمنين أرى iiزمانا
    وأقـبل بالوفاء على ابن iiحرب
    ولـم يـك بـالإمامة منك iiأولى
    ولـكـن شيبة الحمد بن iiعمرو
    فـمـا نـقـمت أمية منك iiحتى
    بـلـى إن الـزمان لفى iiضلال
    طـوى السلف الكرام وجاء قومٌ
    إذا أخـذ الإمـام بـأمـر حزمٍ
    زهـاهـم زخرف الدنيا iiفهاموا
    ولـيـس لـطـالب الدنيا iiدواءٌ
    رمـى بـالـخـرق أقوامٌ iiعليّاً
    فـمـا شـهـد الزمان له iiسفاهاً
    ولـكـن الـقرين السوء iiيلوى
    أبـى أهـل العراق سوى iiلجاج
    ولـوَّوا عـن أبي حسنٍ iiرؤوساً
    تـرى بـالـكـوفتين لهم عديدا
    وإن حـربوا أراك الروع iiمنهم
    قـلـوبٌ مـا طوين سوى iiنفاق
    يـطـيش أخو السداد بهم iiسهاما
    ولا يـغـني الأريب حجا ورأى
    عـلـمـنـا رأيـه فـلقا iiمبينا
    رأى ورأوا فـسـد وما أصابوا
    فـمـا فـتـحوا لمغلقةٍ وصيداً
    فـلـما أمعنوا في الخلف iiعدواً
    أصـاخ إلـيـهم ورأى iiخروجا
    كــذلـك كـان أدبـه iiأخـوه
    هـي الشورى نظام الملك إن iiلم
    وكـانـت سـنـة الإسلام iiقدما
    فـلا تـلـم الإمـام بها iiتحدى
    فـأكـبـر هـمه مذ كان iiطفلاً
    يـذل لـعـزهـا نفساً ويرضى
    فـلـيـتـهم وعوا خطباً iiأتتهم
    سـوابـغ نـسج أروع هاشمي
    إذا ابـتـدر الـمقالة يوم iiخطب
    أصـاخ النجم أبرقت iiالمواضي
    إذا مـا رن صـوت الحق iiفيها
    ولـيـت الـقوم إذ مردوا iiأنابوا
    كـأهـل الشام ما حجموا iiبخلفٍ
    تـراهـم تـحـت رايته iiخفافاً
    إذا قـال الـثرى ملأوا iiالموامي
    وإن سـئـلـوا الكريهة iiأرثوها
    رمـى أهـل العراق بهم iiفقاموا
    بـنـى الـشامات ويحكم iiأفيقوا
    ظـلـمـتـم سـيد الأبرار iiلما
    سـلـوا الصديق والفاروق iiعنه
    وكـم وردا لـه رأيـاً نـجيحاً
    بـنـى الـشامات ويحكم iiشققتم
    مـددتـم لـلخوارج حبل iiخلف
    فـيـا قتل الخوارج يوم iiجروا
    أثـاروا فـي الـعراق لها iiقتاما
    ثـلاثـة أكـلـب لـبسوا iiبليل
    لـقـد مـردت بـفاجرها iiمرادٌ
    جـرى طـير ابن ملجمها iiعلينا
    كـأنـي بـالخبيث حمار iiسوء
    عـشـية بات يعسل في iiدروب
    تـزيـن لـه الخنى نفس iiعقام
    ألا تـبـت يـدٌ بـالغدر iiثارت
    لـو أن الـسيف يعلم أي iiنفسٍ
    لـو أن الـسـيف كان له iiخيارٌ
    لـو أن الـسـيف كان له iiخيارٌ
    ولـكـن الـقضاء جرى iiبرزءٍ
    فـبـعـداً لابن ملجم يوم iiيأتي
    بـه فـجـع المدينة iiوالمصلى
    ولـولا الـغـدر لم يرفع جبيناً
    نـعـى الناعي أبا حسن iiفمالت
    نـعى الناعي أبا حسنٍ iiفراحت
    لـقـد سـلب الحمام بني iiلؤيٍّ
    بـروحـي غـرةٌ يجري عليها
    جـبـيـنٌ زاده بـالموت iiنوراً
    بـروحـي إذ يجود بخير iiنفسٍ
    بـنـي الـعدل إن شئتم iiقصاما
    كـتـاب الـلَـه لا تـغلو iiفإني
    مـضى زين الصحابة في iiسبيل
    إلـى دار الـسـلام مضى iiعلي






























































































    ولـم تـحـذر عواقبه iiالوخامى
    فـقـام الـسيف بالأمر iiاحتكاما
    عـلـى الآكـام تحسبها iiالنعاما
    وقـد غـص الفضاء بها iiزحاما
    فـرادى فـي الأباطح أو iiتؤاما
    تـجـن إلـى مـواردها iiهياما
    وأرخـصـت الـنفوس iiسواما
    ولـخـمـاً تـستبيح بها iiجذاما
    تـرى في الحق مصرعها iiلزاما
    فـتـحـيـا في منازعها iiكراما
    وولـى الجمع واستبقوا iiالخياما
    دهـاء يـأكـل السيف iiالحساما
    يـهـلـل تحتها الجيش ارتساما
    لـيـرتـسموا بما حكم iiارتساما
    ولا أولـى بـحـكـمته iiانتماما
    إذا شـبـهـتـه قـلـباً iiذماما
    عـلـى الـدنـيا وأياماً iiوخاما
    فـلـيـتهما على النهج iiاستقاما
    ومـا أدراك مـا عـمرٌو إذا iiما
    وكـيـف تـقيس بالحل الحلاما
    ولا فـضّـا لـمـشـكلةٍ iiختاما
    لـحـربـك هـز مخذمه وشاما
    يـصـافـيـه الـمودة iiوالوئاما
    وإن هـو فـي أرومـته iiتسامى
    إذا اسـتـبقوا المكارم لا iiيسامى
    تـنـاصـبـك العداء iiوالانتقاما
    لـوى فـي الحق وانتهك الذماما
    فـكـانـوا بـعد ما سلفوا iiقماما
    رأيـت الـخلف والرأى iiالكهاما
    مـع الـشـيطان بالدنيا iiغراما
    إذا كـانـت لـه الـدنيا iiسقاما
    وهـم أولـى بما زعموا iiاتصاما
    ولا نـكـروا لـه رأيـاً iiعقاما
    فـيـقـتضب الأزمة iiوالخزاما
    أرث الـحـبـل فانجذم iiانجذاما
    كـأن بـهـا لما كسبت iiجحاما
    إذا أمـنـوا واجـرامـا iiجراما
    نـعـام الـدو يـعتسف النعاما
    طـوى مـن تـحته همماد iiماما
    وإن كـانـت مـسـددة iiلـؤاما
    إذا قـاد الأسـافـل والـطغاما
    لـه نـهـج على الحق iiاستقاما
    وأيـقـظ حـزمـه وجثوا iiنياما
    ولا سـبـؤوا لـمـفـدمةٍ فداما
    وألـقـوا دون طـاعته iiالكماما
    عن الشورى وإن سفهت iiحراما
    فـسـار بـهم يؤد بهم على iiما
    تـقـم سـنـداً لـه فقد iiالنظاما
    بـهـا كـتب السعادة iiوالسلاما
    وضـل الـنـاس منهجه القواما
    حـدود الـلَـه يحرص أن تقاما
    لـدفـع الضيم عنها أن iiيضاما
    ضـوافـي تسمع الصم السلاما
    سـمـا مـلك البيان به وسامى
    وهـز عـلـى منصتها iiالحساما
    تـلـمـست الضراغمة iiالأجاما
    تـولـى الإفك وانحطم iiانحطاما
    لـحـكـمـته صحاباً iiوالتزاما
    مـعـاويـة ولا نـبذوا iiحجاما
    كـمـا تزجي الصبا سحباد iiماما
    وإن قـال الـذرى علوا iiالنعاما
    وإن سـيموا الردى قالوا iiنعامى
    بـطـاعـته وما سخطوا iiقياما
    عـلام تـنـكب الحسنى iiعلاما
    ركـبـتـم فـي عداوته iiالثماما
    كـم اعـتصما بحكمته iiاعتصاما
    وكـم سـلـكـا به سبلاً iiقواما
    عـصـا الإسلام فانقسم انقساما
    بـه شـدوا إلـى الفتن iiالحزاما
    عـلـى الإسـلام داهـيةً دهاما
    سـجـا فـدجا به الكون iiاقتماما
    ثـياب الغدر واحتزموا iiاحتزاما
    عـلـى العدوان لا بلغت مراما
    غـراب الـبـين والفأل iiاللجاما
    يـعـانـي من وساوسه iiحماما
    تـعـاوره مـلاعـنـها التقاما
    غـلـت في حمأة الشر iiاعتقاما
    تـمـد إلـى أبي حسن iiحساما
    أراد لـمـات في الغمد iiانشياما
    لـعـرد عـنـه وانثلم iiانثلاما
    مـضى في قلب ملعون iiاليتامى
    له انحلت عرى الصبر iiانفصاما
    يـجـر بـردغة الخبل iiاللجاما
    وزلـزل بـطـن مـكة iiالمقاما
    لـهـيـبـتـه ولا نظراً أساما
    رواسـي الأرض تندك iiانهجاما
    بـواكـي الـديـن تلتدم iiالتداما
    أبـا الإسـلام والـشيخ iiالحماما
    دم أزكـى مـن المسك iiاشتماما
    لـقـاء الـلَـه فـائتلق iiابتساما
    تـخاف على الحنيفة أن iiتضاما
    كـفـى بـكـتـاب ربكم iiإماما
    أخـاف عـلـيـكـم ألا iiيقاما
    إلـى مـلإ بـجـيرته iiاستهاما
    وجـاور فـي مـنازلها iiالسلاما

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:54 pm