ظاهرة انتشار المخدرات في زمننا المعاصر بين الشباب والكبار ، تعتبر في الوقت الحاضرمن اخطر أنواع المشاكل الأجتماعية والأمنية ، فهي تحتاج الى المزيد من المواجهه بالوسائل والأساليب والأرشاد النفسي والأجتماعي ، والوسائط الأمنية والعلمية .
أن اشرس ما تواجهه الأمم المعاصرة في حرب ضروس هي حرب المخدرات . والمخدرات من الناحية الفردية لا تنحصر مع المدمن الذي يندمج مع رفاق السوء . وأن اسواء ما في المخدرات انها تؤدي الى الموت البطي ، الموت العضوي ، والموت النفسي ، والشقاء والعذاب وبئس المصير
في الواقع لا ادري ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعتني للكتابة او لتقيم هذا الكتاب الذي صدر مؤخرا عن المخدرات للمؤلف بشار شمعون من السويد ، ربما يكون السبب كون هذا العمل صدر عن صديق لي ، وربما ان الكتاب فعلا يستحق التعليق والتقدير ، لأنه يتناول مسأ لة خطيرة نحن بحاجه لمعرفة الأخطار الناجمة عن تعاطي المخدرات ، وخاصة وان هذا المرض الخطير بدء ينتشر بين شبابنا وأطفالنا صغار صغار السن الذين تتراوح اعمارهم ما بين سن الخامسة عشرة وما فوق . قرائت الكتاب بتمعن وتعلمت منه الكثير مما كنت اجهله خاصة أسماء أنواع المخدرات وتأثيرها السلبي على المتعاطي
فكانت الخلاصة أن جميع انواع المخدرات تؤدي الى الموت المحتم ، كما كانت قديما جميع الطرق تمر عبرى روما العظيمة ان المخدرات تنهك الجسم وتؤثر على العقل بصورة سلبية حتى ترهله أي لا فائدة من تناولها على الأطلاق ، ورغم هذا يتزايد عدد المتعاطين بها سنويا وذلك حسب الأحصائيات المعمولة.
أن الوضع الأجتماعي له تأثير كبير على المتعاطي . الفقر ، الجهل ، الهروب من الواقع ، عدم المسؤلية ، رفاق السوء ، التربية في المنزل ، ثقافة الأب والأم ، جميع هذه الأمور وغيرها لها تأثيراتها السلبية على المتعاطي ، وتؤدي في النهاية الى الهروب من واقع سي الى واقع اسواء بكثير
« استعرض الموضوع السابق · استعرض الموضوع التالي »
أن اشرس ما تواجهه الأمم المعاصرة في حرب ضروس هي حرب المخدرات . والمخدرات من الناحية الفردية لا تنحصر مع المدمن الذي يندمج مع رفاق السوء . وأن اسواء ما في المخدرات انها تؤدي الى الموت البطي ، الموت العضوي ، والموت النفسي ، والشقاء والعذاب وبئس المصير
في الواقع لا ادري ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعتني للكتابة او لتقيم هذا الكتاب الذي صدر مؤخرا عن المخدرات للمؤلف بشار شمعون من السويد ، ربما يكون السبب كون هذا العمل صدر عن صديق لي ، وربما ان الكتاب فعلا يستحق التعليق والتقدير ، لأنه يتناول مسأ لة خطيرة نحن بحاجه لمعرفة الأخطار الناجمة عن تعاطي المخدرات ، وخاصة وان هذا المرض الخطير بدء ينتشر بين شبابنا وأطفالنا صغار صغار السن الذين تتراوح اعمارهم ما بين سن الخامسة عشرة وما فوق . قرائت الكتاب بتمعن وتعلمت منه الكثير مما كنت اجهله خاصة أسماء أنواع المخدرات وتأثيرها السلبي على المتعاطي
فكانت الخلاصة أن جميع انواع المخدرات تؤدي الى الموت المحتم ، كما كانت قديما جميع الطرق تمر عبرى روما العظيمة ان المخدرات تنهك الجسم وتؤثر على العقل بصورة سلبية حتى ترهله أي لا فائدة من تناولها على الأطلاق ، ورغم هذا يتزايد عدد المتعاطين بها سنويا وذلك حسب الأحصائيات المعمولة.
أن الوضع الأجتماعي له تأثير كبير على المتعاطي . الفقر ، الجهل ، الهروب من الواقع ، عدم المسؤلية ، رفاق السوء ، التربية في المنزل ، ثقافة الأب والأم ، جميع هذه الأمور وغيرها لها تأثيراتها السلبية على المتعاطي ، وتؤدي في النهاية الى الهروب من واقع سي الى واقع اسواء بكثير
« استعرض الموضوع السابق · استعرض الموضوع التالي »