النص الثاني عهد الطفولة
للشاعر / عبد القادر القصاب
التعريف بالشاعر :
عبد القادر القصاب شاعر مصري معاصر و عالم أزهري ولد عام 1848 و توفي عام 1941
النص :
الفكرة الأولى : الحنين إلى عهد الطفولة
1 – عهد الطفولة لا يبارح بالي بل لا يغادرخاطري و خيالي
2 – يا ما حننت إلى براءة لهوه يا ما ذكرت تبختري و دلالي
3 – ما كنت أطلب في مداه مكاسبا من مغنم فان و مربح مال
معاني المفردات :
عهد : زمن (ج) عهود / الطفولة : الصغر (×) الشيخوخة و الكهولة / يبارح : يفارق (×) يبقى / بالي : خاطري / يغادر : يترك (×) يبقى و يمكث / خاطري : قلبي أو نفسي (ج) خواطر / خيالي : (ج) أخيلة و خيلان / حننت : اشتقت (×) كرهت / لهوه : لعبه (×)جده / ذكرت : تذكرت (×) نسيت / تبختري : تمايلي / مداه : طوله / مكاسب : (م) مكسب (×) خسائر / مغنم : مكسب (ج) مغانم / فان : زائل و منته (×) دائم و باق / مربح : مكسب (×) خسارة / مال : نقود (×) أموال .
الشرح :
يتحدث الشاعر عن فترة الطفولة هذه الفترة التي لا تفارق فكره و قلبه فهو يتذكرها دائما و يشعر بالحنين إلى لهوه و لعبه و تمايله و كيف أنه كان في هذه المرحلة لايسعى وراء المكاسب الفانية و الأموال الزائلة و إنما كان يعيش خالى البال من المتاعب و الهموم .
مواطن الجمال :
• " عهد الطفولة لا يبارح بالي " : تعبير جميل يدل على تذكره الدائم لزمن الطفولة .
• " لا يبارح – لا يغادر " : بينهما ترادف يؤكد المعنى و يقويه و استخدام الفعل المضارع يفيد التجدد و الاستمرار و استحضار الصورة .
• " بالي – خيالي " : اتفاق نهاية شطري البيت الأول يعطي نغما موسيقسيا جميلا .
• " يا ما حننت إلى براءة لهوه ......... " : تعبير جميل يدل على حنينه لزمن الطفولة و اشتياقه له و لذكرياته الجميلة فيه .
• ما كنت أطلب في مداه مكاسب ........." : تعبير جميل يدل على سعادة في زمن الطفولة و خلو زهنه مما يزعج الإنسان .
• " مغنم – مربح " : نكرتان تفيدان العموم و الشمول .
• " مغنم فان – و مربح مال " : بين الجملتين تقسيم جميل يعطي نغما موسيقيا .
• " مربح فان " : تعبير جميل يدل على تفاهة و حقارة المكاسب المادية لأنها لا تدوم .
الفكرة الثانية : دور الطفولة في طلب العلم
4 – لكن رأيت العلم نورا ساطعا متألقا في عالم مفضال
5 – شدت لشعلته الرحال برغبة للاقتباس لذا شددت رحالي
6 – فإذا أنا كفراشة بهرت بما قد أبصرت من هيبة و جلال
7 – فقبست إيمانا و حبا صادقا بالمرتجى و الشعر كان مجالي
معاني المفردات :
نورا : (×) ظلاما (ج) أنوار / ساطعا : منيرا (×) منطفئا / متألقا : لامعا و ظاهرا / العالم : الخلق كله (ج) عوالم و عالمون / مفضال : كثير الفضيلة / شعلة (ج) شعل / الرحال : المقصود : السفر (م) الرحل / رغبة : حرص و حب : كراهية و نفور / الاقتباس : الأخذ / فراشة ) ج) فراش / بهرت : أعجبت و دهشت / أبصرت : رأت / هيبة : عظمة (×) حقارة / جلال : عظمة (×) حقارة / قبست : أخذت (×) أعطيت / المرتجى : ما يرجوه و يطلبه / الشعر : (ج) أشعار / مجالي : ميداني .
الشرح :-
و مرحلة الطفولة هي بداية السعي إلى طلب العلم فالعلم هو النور الساطع الذي ينشر الفضيلة و الخير في العالم و وجد الشاعر الجميع يذهبون لطلب العلم باشتياق و رغبة فذهب هو أيضا لطلبه و أصبح الشاعر كأنه فراشة أعجبت بما رأت من العظمة و الجلال و بدأ الشاعر يستفيد من العلم و يأخذ منه الحب و الإيمان و اختار الشاعر الشعر الذي يفيد الناس في حياتهم .
مواطن الجمال :-
• " رأيت العلم نورا ساطعا " : تصوير جميل حيث صور العلم بالنور الساطع و هذا يدل على أهمية العلم في حياتنا .
• " في عالم مفضال " : تعبير جميل يدل على كثرة الخير و الفضيلة .
• " مفضال " : صيغة مبالغة تدل على كثرة الفضيلة . و هي نكرة للتعظيم .
• " شدت لشعلته الرحال " : تصوير جميل حيث صور العلم بالشعلة و هو تعبير يوحي بأهمية السعي إلى طلب العلم .
• " للاقتباس " : تعليل لمل قبله
• " لذا شددت رحالي " : تعليل لما قبله
• " فإذا أنا كفراشة بهرت " : تصرير جميل حيث صور الشاعر نفسه بالفراشة التي أعجبت بهيبة العلم و عظمته . و الفاء تفيد السرعة . و " إذا " تفيد المفاجأة
• " قد أبصرت من هيبة و جلال " : أسلوب مؤكد بـ " قد " و فيه تصوير للعلم بإنسان له هيبة و عظمة
• " هيبة – جلال " : الكلمتان نكرة للتعظيم .
• " فقبست إيمانا و حبا صادقا " : نتيجة لما قبله و الفاء تفيد السرعة و فيه تصوير جميل حيث صور الشاعر الإيمان و الحب بأشياء مادية تقتبس و استخدام الفعل الماضي " قبست " يفيد التحقق و الثبوت
• " و الشعر كان مجالي " : تعبير جميل يدل على تقديره للشعر و اعتزازه به و يدل على أهمية الشعر في الحياة .
سؤال و جواب :
س 1 : إلام كان يحن الشاعر ؟
ج : كان الشاعر يحن إلى زمن الطفولة و كل ما فيه من ذكريات طيبة .
س 2 : ما محاسن فترة الطفولة عند الشاعر ؟
ج : من محاسن فترة الطفولة عنده :
1 – الهو البريء و التمايل و اللعب
2 – عدم السعي وراء المكاسب الفانية
3 – العيش خالي الذهن من الهموم و المشاكل
س 3 : لماذا ينبغي على الإنسان أن يجعل كل همة المكاسب المادية ؟
ج : لأن المكاسب المادية فانية و زائلة و لا تجلب إلا الهموم و المتاعب
س 4 : ما قيمة العلم في الحياة ؟
ج : للعلم أهمية عظيمة في الحياة فهو يبني العقول و يشكل شخصية الإنسان و يزيده إيمانا و حبا للآخرين و ينشر الخير و الفضيلة في المجتمع .
س 5 : ما الدروس المستفادة من النص ؟
1 – أهمية أن يستفيد الإنسان من ماضيه .
2 – لا ينبغي التكالب على المكاسب المادية لأنها زائلة
3 – أهمية العلم في حياة الإنسان
4 – العلم يبني العقول و الرجال
5 – الشعر له درو عظيم في حياة الإنسان
6 – أهمية العناية بالطفولة لأنها تسهم في تكوين شخصية الإنسان
للشاعر / عبد القادر القصاب
التعريف بالشاعر :
عبد القادر القصاب شاعر مصري معاصر و عالم أزهري ولد عام 1848 و توفي عام 1941
النص :
الفكرة الأولى : الحنين إلى عهد الطفولة
1 – عهد الطفولة لا يبارح بالي بل لا يغادرخاطري و خيالي
2 – يا ما حننت إلى براءة لهوه يا ما ذكرت تبختري و دلالي
3 – ما كنت أطلب في مداه مكاسبا من مغنم فان و مربح مال
معاني المفردات :
عهد : زمن (ج) عهود / الطفولة : الصغر (×) الشيخوخة و الكهولة / يبارح : يفارق (×) يبقى / بالي : خاطري / يغادر : يترك (×) يبقى و يمكث / خاطري : قلبي أو نفسي (ج) خواطر / خيالي : (ج) أخيلة و خيلان / حننت : اشتقت (×) كرهت / لهوه : لعبه (×)جده / ذكرت : تذكرت (×) نسيت / تبختري : تمايلي / مداه : طوله / مكاسب : (م) مكسب (×) خسائر / مغنم : مكسب (ج) مغانم / فان : زائل و منته (×) دائم و باق / مربح : مكسب (×) خسارة / مال : نقود (×) أموال .
الشرح :
يتحدث الشاعر عن فترة الطفولة هذه الفترة التي لا تفارق فكره و قلبه فهو يتذكرها دائما و يشعر بالحنين إلى لهوه و لعبه و تمايله و كيف أنه كان في هذه المرحلة لايسعى وراء المكاسب الفانية و الأموال الزائلة و إنما كان يعيش خالى البال من المتاعب و الهموم .
مواطن الجمال :
• " عهد الطفولة لا يبارح بالي " : تعبير جميل يدل على تذكره الدائم لزمن الطفولة .
• " لا يبارح – لا يغادر " : بينهما ترادف يؤكد المعنى و يقويه و استخدام الفعل المضارع يفيد التجدد و الاستمرار و استحضار الصورة .
• " بالي – خيالي " : اتفاق نهاية شطري البيت الأول يعطي نغما موسيقسيا جميلا .
• " يا ما حننت إلى براءة لهوه ......... " : تعبير جميل يدل على حنينه لزمن الطفولة و اشتياقه له و لذكرياته الجميلة فيه .
• ما كنت أطلب في مداه مكاسب ........." : تعبير جميل يدل على سعادة في زمن الطفولة و خلو زهنه مما يزعج الإنسان .
• " مغنم – مربح " : نكرتان تفيدان العموم و الشمول .
• " مغنم فان – و مربح مال " : بين الجملتين تقسيم جميل يعطي نغما موسيقيا .
• " مربح فان " : تعبير جميل يدل على تفاهة و حقارة المكاسب المادية لأنها لا تدوم .
الفكرة الثانية : دور الطفولة في طلب العلم
4 – لكن رأيت العلم نورا ساطعا متألقا في عالم مفضال
5 – شدت لشعلته الرحال برغبة للاقتباس لذا شددت رحالي
6 – فإذا أنا كفراشة بهرت بما قد أبصرت من هيبة و جلال
7 – فقبست إيمانا و حبا صادقا بالمرتجى و الشعر كان مجالي
معاني المفردات :
نورا : (×) ظلاما (ج) أنوار / ساطعا : منيرا (×) منطفئا / متألقا : لامعا و ظاهرا / العالم : الخلق كله (ج) عوالم و عالمون / مفضال : كثير الفضيلة / شعلة (ج) شعل / الرحال : المقصود : السفر (م) الرحل / رغبة : حرص و حب : كراهية و نفور / الاقتباس : الأخذ / فراشة ) ج) فراش / بهرت : أعجبت و دهشت / أبصرت : رأت / هيبة : عظمة (×) حقارة / جلال : عظمة (×) حقارة / قبست : أخذت (×) أعطيت / المرتجى : ما يرجوه و يطلبه / الشعر : (ج) أشعار / مجالي : ميداني .
الشرح :-
و مرحلة الطفولة هي بداية السعي إلى طلب العلم فالعلم هو النور الساطع الذي ينشر الفضيلة و الخير في العالم و وجد الشاعر الجميع يذهبون لطلب العلم باشتياق و رغبة فذهب هو أيضا لطلبه و أصبح الشاعر كأنه فراشة أعجبت بما رأت من العظمة و الجلال و بدأ الشاعر يستفيد من العلم و يأخذ منه الحب و الإيمان و اختار الشاعر الشعر الذي يفيد الناس في حياتهم .
مواطن الجمال :-
• " رأيت العلم نورا ساطعا " : تصوير جميل حيث صور العلم بالنور الساطع و هذا يدل على أهمية العلم في حياتنا .
• " في عالم مفضال " : تعبير جميل يدل على كثرة الخير و الفضيلة .
• " مفضال " : صيغة مبالغة تدل على كثرة الفضيلة . و هي نكرة للتعظيم .
• " شدت لشعلته الرحال " : تصوير جميل حيث صور العلم بالشعلة و هو تعبير يوحي بأهمية السعي إلى طلب العلم .
• " للاقتباس " : تعليل لمل قبله
• " لذا شددت رحالي " : تعليل لما قبله
• " فإذا أنا كفراشة بهرت " : تصرير جميل حيث صور الشاعر نفسه بالفراشة التي أعجبت بهيبة العلم و عظمته . و الفاء تفيد السرعة . و " إذا " تفيد المفاجأة
• " قد أبصرت من هيبة و جلال " : أسلوب مؤكد بـ " قد " و فيه تصوير للعلم بإنسان له هيبة و عظمة
• " هيبة – جلال " : الكلمتان نكرة للتعظيم .
• " فقبست إيمانا و حبا صادقا " : نتيجة لما قبله و الفاء تفيد السرعة و فيه تصوير جميل حيث صور الشاعر الإيمان و الحب بأشياء مادية تقتبس و استخدام الفعل الماضي " قبست " يفيد التحقق و الثبوت
• " و الشعر كان مجالي " : تعبير جميل يدل على تقديره للشعر و اعتزازه به و يدل على أهمية الشعر في الحياة .
سؤال و جواب :
س 1 : إلام كان يحن الشاعر ؟
ج : كان الشاعر يحن إلى زمن الطفولة و كل ما فيه من ذكريات طيبة .
س 2 : ما محاسن فترة الطفولة عند الشاعر ؟
ج : من محاسن فترة الطفولة عنده :
1 – الهو البريء و التمايل و اللعب
2 – عدم السعي وراء المكاسب الفانية
3 – العيش خالي الذهن من الهموم و المشاكل
س 3 : لماذا ينبغي على الإنسان أن يجعل كل همة المكاسب المادية ؟
ج : لأن المكاسب المادية فانية و زائلة و لا تجلب إلا الهموم و المتاعب
س 4 : ما قيمة العلم في الحياة ؟
ج : للعلم أهمية عظيمة في الحياة فهو يبني العقول و يشكل شخصية الإنسان و يزيده إيمانا و حبا للآخرين و ينشر الخير و الفضيلة في المجتمع .
س 5 : ما الدروس المستفادة من النص ؟
1 – أهمية أن يستفيد الإنسان من ماضيه .
2 – لا ينبغي التكالب على المكاسب المادية لأنها زائلة
3 – أهمية العلم في حياة الإنسان
4 – العلم يبني العقول و الرجال
5 – الشعر له درو عظيم في حياة الإنسان
6 – أهمية العناية بالطفولة لأنها تسهم في تكوين شخصية الإنسان